الأحد 24 نوفمبر 2024

قدري أنت

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


اي زعل وهموم واي طاقه سلبيه وبقيت بلمع كده
دره هههههه اشمعنا الحله الالمونيوم ليه مش التيڤال او الجرانيت او الاستانلس مثلا 
يحيي الالمونيوم الوحيد فيهم اللي بيلمع بعد الجلي
دره والاستانلس كمان بيلمع 
يحيي لا مش بيلمع لمعته بتكون مطفيه مش زي الالمونيوم 
دره تكتم ضحكتها طيب بتفضل تطبخ في اي نوع

يحيي لا لو طبيخ يبقا تيڤال او جرانيت مش بيلزقو وطاسة التيڤال مش بتستهلك زيت كتير ظل يتحدث ويحرك يديه باندماج ف يتوقف عندما يراها تحاول كبت ضحكتها
دره هههههههههههه هههههههههههه
يبتسم لضحكتها وينظر إليها بتأمل حتى توقفت عن الضحك وعندما تراه تلملم نفسها بتوتر 
دره انا شبعت هقوم اشيل الوكل
يحيي تمام 
بقلم نجمه براقه
كل مره بيثبتلي انه يستحق ميكونش وحيد ويلاقي واحده تحبه لشخصه وتقبله زي ماهو
يحيي
كل مره بتخليني اتشدلها أكتر وتملاء قلبي بالبهجه اللي بتروح بسرعة لما افتكر شكلي
منزل ادريس
نهله
بعد ما راح صفوان لشغل جهزت نفسي وروحت المستشفي ولما دخلت الاوضه ملقتش حد فيهم جمبه و لما شافني بقا يأن و وشه اتعكر ف استغليت عدم وجود حد وقولت مضيعش الفرصة واخلص منه هو التاني 
نهله بسخط كفياك اكده انا هريحك من شوفتي حالا يا ابو جوزي
قولتها وشديته من يده و وقعته علي الأرض وشديت الكينولا من يده ف اتخلعت بالاصاق بتاعها وبقيت ادور علي حاجه اضربه بيها بس سمعت صوت سماح وبراق جاين وبيتكلمو وقتها حسيت اني هتكشف وهتبقا نصيبه وحطت عليه ف جريت و وقفت ورا الباب ولما فتحو من صدمتهم وخضتهم عليه سابو الباب مفتوح ف اتسحبت وقدرت اطلع قبل ما حد فيهم يشوفني و قوام روحت علي البيت ولقيت غاده نازله تجري حتى منتبهتليش وطلعت على طول ف حسيت ان فيه امل يكون ادريس ماټ وهي سمعت علشان اكده بتجري
المستشفى
غاده
روحت لقيت براق جسمه بيتهز من العياط وهو ضامم ايده وحاططها علي بوقه وبيبص علي ابوه ف وقفت شويه ابص لعمي وعلى ايده الملفوف حوليها لصق طبي لغيت المعصم والدم باين في هدومه حسيت لما شوفت المنظر قلبي اتغرز فيه سکين
بقلم نجمه براقه
غاده پبكاء مين اللي عمل كده
براق پقهر وهي يبكي بحرقه معرفش لو عرفت هو مين والله لا اخلص عليه واعذبه عڈاب عمره ما شافه يتابع عملهم ايه علشان يعملو فيه اكده حتى الكنيولا شدها شد و مزقت جلده اكده ده لو كافر كان رحم ضعفه بس الغلط مني انا اللي سبته مكنش لازم اسيبه دقيقة 
غاده تعانقه ليضمها بين ذراعيه ويبكي 
غاده پبكاء متزعلش حبيبي مش هنسيبه هنا تاني لازم يرجع البيت 
براق مش هسيبه هرجعه البيت يقعد وسطينا ومنسبهوش دقيقة واحدة 
عمار يدخل فجأه ابوي ماله ايه اللي حصل يا براق 
براق حد وقعه وشد الكينولا من يده مزقتله جلده مين اللي عاوز يأذيه انا نفسي اعرف
عمار
منظره ونظرات الضعف في عينيه بعد ما كانت دبته في الأرض تهزنا كلنا كان قادر يخلي الجبل ينهار ٠
قربتله وانا حاسس بالضعف اكتر منه وانا ولده الكبير اللي ابوه اتبهدل وهو موجود ومقدرش يكون جمبه ويحميه ولما وقفت عنده لقيته بيبصلي وفكه بيترجف وعنيا مليانه دموعه قعدت عنده وانا مش قادر اطلع الكلام
عمار بصوت مخټنق ابوي حقك يجهش بالبكاء حقك عليه يابوي مكنش لازم اسيبك وحدك 
براق احنا لازم نعرف مين عمل اكده يا عمار لازم ېموت زي ما بيحاول يموته 
يدير راسه وينظر إليه ويحد من نظرته ھيموت بيدي بس أعرف هو مين ينهض ويقف امامه انت
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات