أناهحكي لكم مشكلتي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
يوم طارق الساعه ١٢ بيفتح المراية الشيطان يسأله عني يقوله أني بخير
ويكتب في الأجندة بتاعته قد إيه هو مبسوط إنه هيتخلص من طلبات الشيطان ويعيش حياته مرتاح ويشكر ربنا إن أهلي مش بيسألوا عني وأنا بسأل نفسي فين ربنا من اللي بيعمله دا عشان يشكره
كدا فاضل يومين ع عيد ميلادي نسيت باب المكتب مفتوح دخلت للبنات نراجع الكلام سوا حفظوه وبقوا يرددوه ف كل وقت بس كلهم خايفين أحسن خطتنا تفشل ونتحبس هنا دايما
ولقيتي الكتاب
لا محسيتش الكتب دي تنفع فأتفرجت ع التليفزيون
سابني وراح يطلب أكل ونفس كوباية العصير اللي بيعملها كل يوم
النهارده خلاص هيبقي فاضل يوم ع عيد ميلادي أنا خاېفة وروحي بتتسحب منيسألني عن چرح إيدي قولتله إنه خف طلب يشوفه ولما وريتله ايدي اتنهد بارتياح
الشيطان وزنه قل وجلده قشعر وشكله بقي وحش أكتر وشكله تعبان والبنات شكلهم بقي أحلي ولابسين لبس اجمل
قولت يمكن دا عشان الوقت قرب
وبعدين سأل طارق عني فقاله إني بخير وإنه مبسوط إنه فاضل يومين ويتخلصوا من سجنهم هما الاتنين وكمان هيحقق لطارق كل حاجة هو نفسه فيه وقفل المرايا جريت ع السرير ونمت
أنا ابتديت أخاف من البنت دي دا غير إن سيدي شكله اتغير والبنات بقوا حلوين ودا مش العادي كأن حد بيقرأ عليهم تعويذة مضادة أنا خاېف
دخلت للبنات وسألتهم إيه حصل قالوا من وقت ما حفظوا التعويذة وهو بيحصل كدا
قالولي إن طارق هيجبلي لبس النهارده شبة لبسهم فستان أسود طويل وتاج زي تاج الأميرات
اخدتها وبفتحها لقيت الفستان الأسود الطويل وكمان التاج وقالي أنهم هديتي وكمان فيه هدية أكبر ع الساعه ١٢..بس لازم أكون جاهزة قبلها قولتله تمام
وجت الساعه ٩.. النهاردة مدانيش عصير حاولت إني أتاخر ف التجهيز ع قد ما أقدر وجت الساعه ١١ طلبت منه يجهز هو كمان فأول ما دخل الحمام
قولت طلاسم المرايا وأنا خاېفة أنساها من التوتر فتحت المرايا لقي العرش متزين ومكاني متجهز وسلسلتي بتلمع جدا والبنات شكلهم جميل..قولت الطلاسم من جوا وخۏفت المرايا متقفلش عشان لو مش بتقفل من جوا أنا كدا هضيع ولحسن حظي قفلت
وقفت ورا البنات ولاني شبهم ونفس لبسهم أكيذ محدش هيلاحظ وفجأه جيه الشيطان ومعاه ١٠ جنود شبهه بس أصغر وقعد ع الكرسي وفعلا ملاحظنيش
وبدأنا نقرأ آيه الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم
وكل دا واحنا عاملين دايرة وبصوت واحد والشيطان بدأ يصغر يصغر يصغر وبعدين عمل زي كأنه شعله من الڼار وقولنا التعويذة تاني
وبدأت السلاسل تتفك
وبنبص لقينا طارق بيقرأ طلاسم شكله هيتقفل علينا المرايا أجروا وجرينا بسرعة مسكنا من بقة عشان ميكملش لحد ما باقي البنات يطلعوا خصوصا البنت العمياء
ولما طلعنا
لقينا نفسنا
في بيت قديم ووحش جدا واثاثه بايظ سألنا طارق إيه دا قال إنه بيته القديم ومسكناه ربطناه.
إيدنا من ع بقه قرأ شويه طلاسم وفجأه اختفي ياتري روحت فين يا طارق
وبعدين كل واحدة فينا رجعت لاهلها وحياتها
تمت.