الأحد 24 نوفمبر 2024

مابين العشق والخذلان للكاتبة هدى زايد الفصل السابع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دفعة واحدة و هي تقول بنبرة مغتاظة 
اللي وقفت حياتك عشانها رميتك بطول ايدها وراحت اتخطبت لغيرك و جوازها منه بعد أسبوعين باعتك لتاني مرة و أنت ...
بين راحتيه محاولا ظلت تسعل و هي تبعده عنها تدخل على الفور بدران لكنه لم يستطع السيطرة عليه فقد جن جنونه عاد إليها و قال بعدم تصديق لحديثها 
كدابة علياء متقدرش تبعني غيرتك منها عمتك و خلتك بتتكلمي عن ستك و تاج راسك بكلام محصلش
دفعته بعيدا عنها بكل ما اوتيت من قوة حدثته بجمود و تعمدت جرحه كما فعل معها 
أنا ولا سهلة و لا رخيصة أنا اشرف من أي حد عرفته و اللي قلته صاحبك يقدر يكدبني في بكل سهولة أنت اللي معمي بحبها و مش قادر تشوف حقيقتها .
رد بدران بهدوء شديد 
من فضلك يا سچى كفاية كدا و اتفضلي على اوضتك دلوقتي
ما أن غادرت المكان نظر لصديقه و قال بنبرة مغتاطة 
أنت ازاي معرفتنيش حاجة زي دي ! 
صدقني يا رحيم مكنتش اعرف أنا لسه عارف منها دلوقت 
رد بصوته الجهوزي و هو يلقي بمنضدة مستديرة رصت عليه بعض الاكواب الزينة 
يعني هي عرفت منين بتشم على ضهر ايدها !!
رد بدران بهدوء و عقلانية 
اهدأ يا رحيم مش كدا و بعدين أنت زعلان ليه ما أنت سبتها عشان شغلك و مفكرتيش حتى تعرفها إنك موجود فكرت في نفسك و بس 
نفسي ! فين نفسي دي يا بدران دا أنا شفت الويل و سواد الليل و في الاخر تقولي اصلك فكرت في نفسك و بس !
رد بدران بهدوء و قال 
كل شئ في الدنيا قسمة و نصيب و علياء مش نصيبك لو كان خيرا لبقى يا رحيم اجمد و متخليش مشاكلك الشخصية تدخل في شغلك اللي جاي تقيل و صعب و من الواضح كدا إن سچى مدلعة شويتين و هتتعبك ف طول بالك عليها يا رحيم رحيم رحيم !
حرك رحيم رأسه دون أن يرد عليه تركه ينفرد بنفسه بعد أن ر بأم عينه انيهاره الداخلي يجلي على ملامح وجهه.
بعد مرور ساعتين
أنا جاهزة نروح المغارة يا سيادة المقدم
قالتها سچى بهدوء شديد ظنت أنه لم ينتبه لها فكررت حديثها مرتان و في الثالثة استدارت بجسدها كله لتغادر الغرفة استوقفها قائلا 
عرفتي منين إنها اتخطبت ! .
التزمت الصمت و لم ترد فسألها مرة أخرى بصوت مرتفع انتفضت على إثره ردت بهدوء شديد
فضولي ناحيتك خلاني اعرف كل حاجة عنك و عرفت إن في علاقة بينكم م مجرد قرايب و بعدها لاقيت نفسي بعرف عنها كل حاجة معرفش ليه و عرفت أنها اتخطبت لدكتور زميلها .
نظر لها و قال بنبرة مخټنقة 
و هي موافقة عليه ! رضيت بيه ! و لا إبوها غصبها زي كل مرة !
ردت سچى بنبرة صادقة 
معرفش حاجة صدقني أنا الخبر جه قصادي صدفة مش أكتر .
تابعت بجدية 
أنا بس كنت حابة اضايقك زي ما ضايقتني مش أكتر كلامك وجعني ف حبيت اوجعك زي ما وجعتني .
نظر لها و عيناه تتلألأ بالدموع التي أبت أن تهبط و قال بشبح إبتسامة 
برافو عليكي لعبتيها صح المرة دي يا سچى .
نظرت له و قالت بندم شديد 
أنا آسفة مكنش قصدي و الله يا رحيم .
ابتسم بمرارة و قال 
متعتذريش أنت معملتيش حاجة
 أنت وجعتي لي قلبي و بس سهلة يعني !
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات