الإثنين 25 نوفمبر 2024

دثة قلب بقلم مروة حمدي

انت في الصفحة 13 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد حديث الطبيب ولكن تلك الاجابه لم تبدو مقنعه لزوجه عمها وبمرور الاشهر وتأخر الحمل يزداد سؤالها والحاحها للذهاب الى طبيب اخر معرفه صديقتها واخر ذهبت له ابنه اخاها واخر تمدحه جارتها وكل هؤلاء الاطباء نفس التشخيص مسئله وقت لا اكثر تنهدت وهى تتزكر اخر زيارة للطبيب منذ ثلاث سنوات وبعدان اسمعهم تلك المقوله المتكررة خرجت من العيادة بجوار زوجه عمها ووالدتها التى اصرت على الذهاب بعد رؤيتها مدى الهوس بهذا الامر الذى وصلت له آمال دب الخۏف بقلب ام على صغيرتها من تصرف او كلمه ټجرح قلبها الطيب لتبدأبالبكاء بصمت دموعها تاخذ مجرهابصمت لتتفاجا بهاوالدتها وتحاول تهدأتها لكنهافقدت قدرتها علي الرد حتى على والدتهالتنتبه عليهم آمال بعدما كانت تحدث نفسها وتنعى حظ إبنها لتتسأل مابها ولم تقوى رحاب على التبرير ولم ترغب مريم فى الحديث معها من الاساس ليدلفوا للمنزل ليجدوا فى انتظارهم وقدعاد من عمله منذ قليل ليصيبه الهلع من رؤيتها هكذا لياخذ بيدها سريعا متجها الى الطابق الخاص بهم دون ان ينطق بكلمه لايا منهم ليجلسها على السرير برفق دون حتى ان يسال مابها ولكنه طلب منها ان تنتظره قليلا ليهبط الدرج مسرعا لينادى على زوجه عمه مريم

يوسفمراه عمى ممكن اعرف كنتوا فين وحصل ايه 
مريمروحنا لدكتور جديد وكان نفس الرد ومن وقت ماخرجنا وهى على الحال دى يابنى 
ليؤم رأسه تمام شكرا لحضرتك ليولى ظهره متجها لشقه والده 
استوقفته مريم يوسف 
ليميل برأسه باتجاها ينتظر حديثها
مريمرحاب مش كويسه يابنى
ليتنهد يوسف صدقينى هتبقى كويسه 
مريم اناقلقانه عليها 
يوسف طول مانا موجود ماتقلقيش بعد اذن حضرتك فى موضوع مهم لازم احطله حد ليكمل خطاه باتجاه شقة والده بينما تتجه مريم الى شقتها كلهاثقة بمدى حب يوسف لابنتها الغالية وحكمته فى تولى زمام الامور 
ليصعد يوسف شقته بعد وقت قصير يدخل الى المرحاض ليتاخر قليلا ثم يخرج ليجلس امامها جاسيا على ركبتيه ناظرا فى عينيها 
يوسفانا حبيبت ريرى الطفلة الهادئه الرقيقةالجميلة الى ربتها على ايدى ولما طلبت ايدها للجواز مكنش من ضمن شروط العقد انه لازم يحصل حمل اوخلفه بس ده لوحصل فانا هكون اسعدواحد فى الدنيا لان بس فى حاجه صغيره اخدت منى ومنها هتطلع للدنيا لكن لومحصلش فده لاهيقلل من حبى ولاهينزل من قيمتها عندى ال هى بالدنيا دى ال لوحطوها هى فى كفه وحياتى فى الكفه التانيه هختارها هى أمسك يدها وقام بالعد علي اصبابعها بنت عمى بنتى صحبتى حبيبتى خطبتي عشقى مراتى نبض قلبى ليمسك يدها يقبل باطنها وقد توقفت الدموع بمقلتيها تنظر له باعين تقطر عشقا ليتابع حديثه دموعك انتى وداخله انهارده تعبت ده ليضع يدها على قلبه
رحاب بصوت متحشرج من البكاء سلامه قلبك يايوسف ڠصب عنى والله بس مقدرتش ليقم من مجلسه ليجلس جوارها مقربا راسها لصدره يقبل اعلى شعرها رحاب انا غالى عندك 
اغلى من روحى
يبقى الموضوع ده يتقفل احنا الحمدلله بخير واطمئنا مافيش دكاتره تانى 
بس يايوسف 
من غير اعتراض مسالة وقت ربنا اراد يبقى الف حمد وشكر باركلنا فى نعمه تانى غير نعمه الاولاد يبقى برضه الف حمد وشكر انتى عندى بالدنيا 
طيب وطنط آمال 
ماتقلقيش اتكلمنا انا وهى 
يعنى مش هتزعل
يابنتى قولتلك ماتقلقيش ويالا حضرتك الحمام روقى كده اكون اناكمان غيرت هدومى وطلبت يطلعونا العشاء فى جناحنا انهارده ليتبتسم له
بمحبه ليسحبها من يدها ويدخلها الحمام ويغلق عليها الباب لتتفحص المكان بسعاده فحوض الاستحمام ملئ بالماء الساخن وبه سائل الاستحمام المفضل لديها برائحه االافندر ومنثور عليه أوراق الزهور على اطرافه تشتعل شموع معطره رائحتها زكيه نشرت فى الجو عبق طيب يبعث بالراحه استشعرتها منذ دلوفها ولم ينسى وقد جلب لها رداء خاص بالنوم معلق بلونه المفضل لتفيق من شرودها وهى حتى هذه اللحظه لاتعرف كيف اقنع زوجه عمها فهى لم تتحدث معها فى هذا الموضوع بعدها كانه لم يكن بل استمرت فى تعاملاتها معها كماالسابق بل لم يفتح احد معها هذا الموضوع من اهل المنزل بتاتا حتى هذة اللحظه لتقبله برقه على خده ليتسيقظ على اثرها
يوسف احلى صباح ده ولا ايه 
صباح النور على عيونك ياجو هحضرلك هدومك علي ما تاخد شور  
تحضرررررى ايه انتى مش هتتحركى من مكانك فاهمه انا ال هعمل كل حاجه 
ها بس 
مافيش بس ويالا بقا علشان اساعدك تروقى كده وتغيرى هدومك ليهم بحملها
هتعمل ايه ياجوو 
هشيلك اومال هتجهزي واغيرلك هدومك ازاى قالها ببساطه شديده 
لتنظر له ببلاهه
يالابسرعه ماتبصليش علشان الحق افطرك
تفطرنى قالتها بعيون متسعه وبلاهه شديدة ليحملها ويتفذ ماقاله فعلا كانها طفله تجهزها والدتها للذهاب للمدرسه فهاهى تجلس امام المراة وزوجها يمشط لها شعرها بحرفيه لتضع يدها على خدهاتنظر له بالمرأه بكل حب ودقات قلب عاليه لوكان لها صوت لاخبرته عن عشقة الذى فاق الحد ليباغتها قائلا 
يوسف عارف انى امور بس عايزك تركزى على صورتك علشان يطلع عيل جامد من الاخر
والبنت
حبيبه ابوهاواميرته طبعا 
كفاية يايوسف هحبك اكتر من كده ايه ليدخلها باحضانه
يتشدد فى احتضانها قائلا سيبى مهمه حبك دى عليا ويالا بسرعه علشان ابلغهم الخبر ده فى حد اعرفة ممكن يقع من طوله لمايسمع لتنطلق ضحكاتها وانا كمان عارفاه ليهم بحملها مرة اخرى
رحابالله هتشيلنى ليه تانى 
يوسف هو انتى عايزة تنزلى كده عادى
ياحبيبي ماكل الحوامل بيطلعوا ويدخلوا ينزلوا يلبسوا لوحدهم
الدكتور هو ال يقول يالابقا من غير مناهده انا لولا انى عايز ابلغهم واحنا سوا مكنتش نزلتلك من على السرير اصلا ليحملها هابطا بها لاسفل لاتعرف كيف ستنظر لاعين اهلها وهو يحملها هكذا كما انه من الواضح انه لن يستمع لها
يهبط كلا من ياسين ومروة متشابكى الايدى متجهين لمجلس تجمعهم قبل الذهاب الى المائده ليجدا الجد والجده جالسين منكسى الرأس نظراتهم شارده لتقترب مروة من جدها لتقبله صباح الخير على احلى جدو 
صباح الخير يابنتى 
بينما اتجه ياسين لجدته اخبارك ايه انهارده ياناناه
الحمد لله يابنى 
لينظر كلامن ياسين ومروة لبعضهما باستغراب ليجلسا بجانب بعضهما فى انتظار الباقين لتلكزه مروة فى كتفه وهى تشير لغرفه الضيوف ليجد زوجه عمه مريم تخرج برفقه عمته ايه ملامح وجهم يكسوها الحزن الشديد لتتسع عينيه وهو يجد والدته تخرج من نفس الغرفه وخلفها اسماء حسنا هذه سابقه ان تترك والدته غرفتها وتترك والده بمفرده ليلفت نظره نزول عمه عامر ليشيرلزوجته لتلفت لترى لما يشير لتجد اباها ينزل بملامح مقتضبه متحفزة وخلفه عمها بوجه حزين هو الاخر لينظرا لبعضهما مرددين في صوت واحد هامس هو فى ايه 
ليجلسواجميعهم منتظرين الباقيه في صمت قاټل جعل مروة تتشبس فى زوجهامستغربه حال الجميع
تنزل حنان على الدرج وهى تحمل ابنتها على كتفها وتمسك خالد الصغير فى يدها غير مباليه لبكائه لتتجه اليها ايه مسرعه تحمل خالد الباكى 
صباح الخير ياعمتو
صباح الخير يابنتى ليه خالد بيبكي وفين أمير 
خالد بيبكى علشان كان عايزنى اشيله وامير خرج من بدرى قال عنده شغل لتومي ايه براسها تتجه للجالسين حامل خالد بعد توقفه عن البكاء تتزكر هيئه رجوع إبنها بالامس لتجلس حنان جوارهم بعد ان قامت بتحييه الموجودين 
الجميع صامت شارد ومروة تتفحص وجوه الجميع ببلاهه لتهامس زوجه ياسو هو حصل ايه الجماعه عاملين كده ليه 
ياسين انا مش فاهم حاجه برضه شايفه اسماء لونها مخطۏف وعنيها زايغه لا بصى كمان على ماما من النوادر الحاله ال هى فيها دى لتنظرلزوجه عمها تراها تضع يدها على خدها تتنتهد من الحين للاخر تطلق زفرات حزينه تستغفر وتتبتهل لحظه اجنت زوجه عمها ام ماذا ابتسامتها تتسع لتملأوجها تضم يديها تهتز فى جلستها تحرك تدب الارض بقدميها
نظرها مسلط على بقعه ما
لينظر كلا من ياسين ومروة لمكان نظرها ليتبعهم الجميع بعدمارأوا حاله آمال الغير مفهومه لتتسع أعينهم جميعا وهم يرون يوسف قادم حاملا لرحاب على يده وهى ترجوه ان ينزلها وهو يبدو كماانه لايستمع لها من الأساس يتجه نحوهم ابتسامته تنير وجهه
مروة بحالمية وهى تنظر لهم لتلكز ياسين فى كتفه
مروهشايف الرومانسيه شايف شيلها ازاى مش زىك بترمينى على ظهرك زى الشوال
ياسلام ومين انا وقاعد بتتشعلق على اكتافى وتقولى اجرى بيا شويه 
شششش ماتضيعش سحر لحظه لينظر لها رافع احدحاجبيه ليعاودا النظر الى اخيه ليجده ينزل زوجته برفق وبطئ شديد يعدل من وضعها فى وقفتها تحت خجلها الشديد 
ياسين اظبط الزوايا لتبرد جبتلنا الكلام ليشير له يوسف بالصمت ليعتدل بعدها فى وقفته ناظرا لهم بابتسامة وآمال نظراتها مرتقبه للاتى بشده
تنظر الجده الى يوسف وتلك الفرحه المنبعثة من عينيه ولرحاب رغم خجلها الشديد الاان عينيها تلمع ببريق السعادة لتنتنهد براحه فيبدو انه حان الوقت لبعض الاخبار السعيدة ان تحلق فوق سطح هذا المنزل وتبتسم على حال آمال وهى تنتظر تلك الكلمات السحريه لتخرج من فاه ابنها 
لينظر يوسف داخل اعين والدته وهويحادث الجميع 
يوسفانا عايزكم تباركولى مرتين 
لينتبهوا له جميعا بانتظار القادم اول مرة على فرحتى ال انا فيها بعوض ربنا ليا بارق واطيب مخلوقة فى الوجود مقبلا يد زوجته
هييييييييح قول كمان يافنان خرجت من مروة تلقائيه ليجزبها ياسين من اذنها هامسا اتعدلى
ليتابع حديثه بابتسامه والمرة التانية على جبر ربنا ليا انا وريرى على صبرنا وحمده في كل وقت عايز اقولكم ان رحاب حامل
كنت حاااااااااااااسه قالتها آمال مندفعه باتجاه رحاب لتزيح يوسف من جانبهاقبل ان يستوعب احدماقاله يوسف ټحتضنها بلهفه تقبل وجهها تاره وتعود لاحتضانها مرة اخرة مردده ااااخيرا اخيرا كنت حاسة والله كنت حاسه الحمد لله ربنا عوض صبرى خير الحمد لله جبرت خاطرى يارب حفيدى جاى حفيدى جاى لينظر لها يوسف ببلاهه مردد حديثها داخله صابره وجبر خاطرها هو ان ليه حاسس ان ال جاى سواد على دماغى ليجد والده يربطه على كتفه يحتضنه يبارك له يستمع لصړاخ مروة بسعاده حبقى خاله اوسوكلمات الحمد الخارجه من جدته وياسين اخاه يقف خلف والده يهم باحتضانه وحده يشير له بان يقترب ليمسك يداه يضمها بيده يهنيئه ويدعو له بان يتم له فرحته ويد عمه تربط على كتفه يبارك له لتندفع اخته الى حضنه تبارك له لقد تغير الحال من النقيض للنقيض ليعاود النظر لزوجته تجد والدته قداجلستها على كرسى تقف بجانبهامريم تضع يدها على فاهها دموع الفرحه تتساقط دون ارادتها لتاتى حنان تضم والدتها لها وهى تبتسم بشده يقفون فى انتظار ان تسمح لهم زوجه عمهم بالتقدم لتهنئتها
بالدور بالراحه الزحمه غلط عليها وحده وحده تسلم وتمشى لينفجروا ضاحكين على تصرفاتها العفوية لتتقدم كلا من ايه واسماء تليها حنان ورحاب بقلب فرح لاختهم وعندما تقدمت مريم رمت رحاب بنفسها فى حضڼ والدتها تحت تزمر آمال لتعلو شهقاتهم معا ليتاثر الحاضرون وتدمع اعين كلا من آيه وآمال لتمسح امال دمعتها سريعا لا بقولك ايه الزعل وحش عشانك تعالى سلمى على جدتك بالراحه ها بالراحه على اقل من مهلك لتسير بجانبها وهى تتجه لجدتها التى قبلتها على جبهتها داعيه لها بان يتم عليها فضله بطفل سليم معاف ليهنيئها كلا من جدها وعمها واخو زوجها ويحتضنها عامر بحب لتسحبها أمال من حضنه ليتخرج ضحكاتهم عليها وهى تسير بهاكطفل صغير باتجاه المائده
آمال بالراحه بالراحه خالص انتى هتقعدى جنبى افطرك بايدك واخد بالى من اكلك بالراحه قربنا يوصل 
ورحاب لاتفعل شيئا سو ان تؤم براسها لاتعلم ماسيكون رد فعلها اذا اعترضت وتلك السعاده والفرحه التى تنطلق منها تجعلها توافقها بنفس راضيه لتجلسها وياتى يوسف ليجلس لتخبره بامر لايقبل النقاش ان يجلس بجانب والده ليكتم جميعهم ضحكاتهم على تعابير وجه كلامن عادل ويوسف في جو ملى بالفرحه
سبحان الله عدد خلقه وزنه عشرة ومداد كلماته
يصل امير الى مقر عمله ياخذ نفسا عميقا يستعيد به رباطه جاشه فهو لايعلم سر هذا التوتر الذى اصابه منذ دلوفه لمقر الشركه ليدخل الى مكتبه مرورا بمكتب السكرتاريه
ليعقد حاجبيه باستغراب لعدم وجودها ايعقل انها لم تاتى حتى الان الساعه الثامنه وعشر دقائق لايعلم لما ولكن ازعجه عدم وجودها كثيرا ليفتح باب مكتبه بوجه عابس لتتسمر قدماه عند الباب فترتيب نظام مكتبه تغير بالكامل وهناك أزهار تزين كل ركن به فى مشهد مريح للعين ينتشر في الجو عبق معطر للجو رائع ليستقر بنظره على تلك السلوى التى يبدو انها انتهت من ترتيب مكتبه تحمل صورته بعنايه وهى تضعها على مكتبه لتلتفت الى الخلف لشعورها بان هناك احد معها لتجد يقف مكانه على الباب لتلقى عليه تحيه الصباح بابتسامه عمليه للغايه ولكن هيئتها تلك فى الزى الرسمى تلك البدله الانثوية اااسرته بشده ليذهب باتجاه مكتبه كالمسحور لايزيح نظره عنها يهم بخلع جاكيت بدلته ليتفاجا بمساعدتها له ليتغلغل عطرها داخله يغمض عينيه يستنشقه بانتشاء ليفيق عليها وهى تحدثه بجدول مواعيده اليوم وتخبره بامر اجتماع مع وفد من ظهرا ليبياغتها بسؤاله لحقتى عملتى ده كله امتى
سلوىرافعه نظرها له عجبك
امير قوووى ليفيق على حاله تغيير بس حقيقى ذووقك رائع 
سلوى مرسى لحضرتك ياافندم
ده شغلى وانا بحب دايما ادى كل حاجه حقها
اميراتمنى 
سلوى بابتسامه بعداذن حضرتك ارجع مكتبى 
اميرسيمى اقصد مدام سلوى لتلتفت له مرة اخرى اطلبيلى فنجان قهوة من فضلك 
سلوىولوعملتها انا 
اميرشئ يسعدنى 
لتتجه الى ماكينه صنع القهوه الموجوده بالمكتب
اميرياااه ده انا كنت قربت انسى انها موجوده فى المكتب 
سلوىوانا لاقيتها الصبح وانا برتب المكتب تحب اى نوع 
اميراكسبريسو 
لتصنع له كوبا من القهوه تضعها امامه برفق لتغادر بعد ان رمقته بابتسامه ساحره انتقلت اليه ورسمت على محياه
فى منزل كارم يخرج سامر من منزله بوجه خالى من التعابير هو لم يغمض له جفن من الاساس لم يلحظ والدته التى تجلس فى ركن منزوى من بهو المنزل بملابس البارحه لم تبرح مكانها ليصعد سيارته ليرى سيارة والده مازالت فى مكانها ليضيق عينيه قليلا ليخطر على باله امر ما ليتجه بسرعه الى خارج الكمبوند ليقف عند البوابه 
صباح الخير 
فردامن ١وصباح النور ياسامر بيه 
سامرهوبابا خرج من بدرى 
فردامن ١لايابيه احنا مشفناش كارم بيه انهارده
سامر طب واخر مرة امتى
فرد امن ٢انا هنا من امبارح وكارم بيه من بعد مادخل بعربيته مشفتهوش تانى ساعتك 
ليؤم راسه لهم ويتحرك بسيارته وسط حيره حراسة الامن
بينما بداخل
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 94 صفحات