دثة قلب بقلم مروة حمدي
مثلت عدم الاهتمام ليباغتها خالد ها يانونه هتاكلى ولااكلك انا
حنانمش عايزة خلاص
خالد اولا أنا مش جيبه ليكي ده لحبيب خالو مع اني شايف عينك هتطلع عليه
حنانالله ياخالد قولت مش عايزة لتصدر من معدتها اصوات
لتنظر لخالد تفتح احدى عينيها مغلقة الاخرى
خالدانا بقول علشان نهدى المظاهرة الى عندك جوه دى تدوقى تمام ليطعمها بيده وهى تتلذذ من جمال الطعم
خالدماهو من هناك فعلا
حنانوهى متسعه العينين ده بجد ولاهزار يوم خطوبة اختك وعيلتك متجمعه علشانك وانت فى اسكندرية
خالد نونه أنا فعلا مااخدتش بالي من الوقت الوقت عدي بسرعه وفعلا محسبتهاش زي ما انتي فهمه
حنانحسبتها ازاى ياخالد
خالدانا دايما بقول انتى ال فهمانى انا ببقى مبسوط مبسوط اوى ياحنان قلبى ده ليشير على موضع قلبه مابيحسبهاش وانا جيت على ميعادى مااتاخرتش على الخطوبة ولا عيد ميلادى
حنانهو امير راح فين
خالدمش عارف كان هنا لما جيت مش اخدت بالى لما مشى
ليكمل اطعامها بيده
بينما يصعد امير الدرج لتنادى عليه والدته
ايهايه ياحبيبى رايح فين وفين حنان
امير اخوها بياكلها جمبرى ليكمل صعوده تحت تعجب والدته
ليذهب ياسين الى غرفته محبط كان يريد ان يحادثها لايعرف ماذا كان سيقول ولكن هناك ڼار فى صدره لايعلم مصدرها ولكنه اكيد ان الاجابة التى يبحث عنها لديها هى فقط مروة ابنه عمه المشاكسه التى لطالما اغضبته بتصرفاتها الصبيانه ومقالبها التى تقوده للجنون ليبتسم وهو يتزكر خۏفها منه وهى تنظر لقدمها تاره وله تاره تلك الجنية الصغيرة التى بدات كاميرة هاربة من احدى القصص لاتعلم انه حتى لايستطيع ان يرميها بورده ليذهب ليقوم بتبديل ملابسه بعد ان تحول حاله من تهجم لابتسامه تزين محياه
حنانحبيبى سرحان فى ايه ومشى بسرعه ليه
اميريعنى انتى كان على بالك ياحنان
مانتى كنتى مشغولة
لتتتنهد حنان ثم تمسك يده ووتوجه به الى السرير قائلة انت حبييبى جوزى وابوابنى اوبنتى عمرى ال جاى معاك
انتوا الاتنين قلبى ماتكسرونيش لانى بتقوووى بيكم ياامير ليضم راسها بيده لصدره وقبلها اعلى راسها حقك عليا بحبك وبغير اعمل ايه
حنانبحبك بكل حالاتك ياامير ليتشدد فى ضمھا فماذا يريد اكثر بعد اعترافها له
استاذن الجميع للصعود لغرفهم حاول يوسف الاختلاء برحاب فقابله الرفض منهم بان الوقت تاخر ليشير لها وسط انشغالهم بعلامه الهاتف لتؤمى راسها له
يوسفمن اول مالبستى دبلتى وانتى بقيتى منى مش عايزك تبعدى عنى لحظه
رحابدبلتك فى ايدى رسمت لقلبى نبض جديد يايوسف اوعى فى يوم نخلى حاجه تفرقنا عن بعض
يوسفاوعدينى نقوى ببعض مانضعفش واى خلاف نحله مابينا محدش ينام زعلان من التانى فى يوم
رحابأوعدك
ليكملا حديثهما وهو يخبرها بكلمات من الغزل ووصفه لجمالهااليوم وعن رغبته وقتها في اخفائها عن العيون تحت خجلها تاره وضحكها تاره اخرى
بينما فى غرفه خالذ ومنذ دلوفه اخرج هاتفه ليجد العديد من الاتصالات من حنين ليطلب رقمها فورا وهويتمم مع حنين همايزعلوا معاهم هى تزعل
لتجيبه حنين بصوت خالى من اى تعبير الو قالتها باقتضاب
خالدامممم زعلانه وحقك تزعلى بس اصلى كنت مشغول ومش سمعت رنه الفون
حنينياترى ايه شغلك عنى بقا
خالدمافيش حاجه تقدر تشغلنى عنك ياحنين ايامى بس انهارده عيد ميلادى واحتفلت مع عيلتى وخطوبه اختى ريرى اما دى كانت قمر انهارده
حنينهو احنا مش احتفلنا سوا ياخالد وبعدين كانت أجلت الخطوبه او قدمتها مش لازم اليوم ده بالذات
خالدريرى دى سكريه وحبيبه اخوها وحابه تخلينى معاها فى كل ذكرى حلوة خاصه بيها ده حتى اتفقوا يوم جوزاها هو يوم عيد ميلادى برضه
حنينللدرجه دى
خالداكيد
حنينتيب احكيلى حصل ايه كلمت مين رقصت مع حد ولالا كل التفاصيل لو نسيت حاجه صغيرة هزعل منك جامد
ليقههقق خالد بفرحه من اهتمامها ليقص عليها ادق التفاصيل لايدرى بتلك الڼار بداخلها ڼار انثى تشاركها فى رجلها نساءاخريات متناسيه انهم اخواته واهله
ليقول لها بعد انتهائه بس ياقلبى ده ال حصل
حنين كان نفسى اكون معاك انا الى تاخدنى فى حضنك وترقص معايا وتاكلنى بايدك وتقعد جنبى تراضينى لما ازعل
هانت ياقلبى انا هفاتحهم في موضوعنا وبعدهامش هنبعد عن بعض ابدا ليفيق من شروده وتلك الدمعه الحارة ساقطھ من عينيه على دبلته التى يرتديها بيده
كان صالح يراقب انتهاء والدته من مقابلة ضيوفها ليتحدث معها فتقابل مع أمه وهي تصعد الدرج
صالح ماما بعد اذنك لازم تقنعي بابا يرجعلي العربيه والفيزا أنا مش صغير علي المعامله دي وكمان مصنع ايه ال اروحه ده انا طموحي اكبر من كده انا بفكر افتح مشروع ليه
علياء مشروع ايه ال عاوز تفتحه وانت لسه بتدرس مش لما تخلص جامعتك الاول ابق فكر في المشاريع
صالح اوك أن شاء الله هنجح السنه دي دول تلات مواد متقلقيش حضرتك بس اقنعي بابا يرجعلي العربيه
علياءيبقى تكلمه وتعتزرله وتوعده انك حتنتبه لكليتك ومستقبلك
صالح بضيق اوك بس همتك معايا اقنعيه بكده
علياءهو بابا خرج ولا لسه
صالحلسه من خمسه دقايق طالع اوضته
ذهبا سويا أتت علياء تطرق الباب تسمرا مكانهما وهم
يستمعون الي مكالمه سامر مع والده وسط زهولهم واندهاشهم مما سمعوا
صالح ينظر إلي امه ويشير لها بيده سمعه ياماما الكلام ده والأرباح قد ايه
علياء بضيق ولا ابوك ال اتنازل ليها عن نصيبه ال بالملايين حقكم انتم
ليسمعوا انتهاء كارم من المكالمه لتمسك علياء يد صالح ويدخلوا الي غرفته سريعا حتى لايشعر بهم
يقف صالح بالقرب من الباب ينظر من جزء صغير يري والده يخرج من غرفته ليغلق الباب ويقف خلفه يشير إلي امه أن لا تتكلم فابيه بالخارج
يقترب من الشرفه ينظر منها يجد والده يصعد إلي سيارته
علياء
معقوله ال سمعناه ده يا صالح ابوك يرفض ورث بالملايين لا وبيعالج ملاك من فلوسه هو للدرجه دى ياكارم معقووول حبك ليها يوصل للدرجه دى قالتها بغيظ وحقد شديدين
صالح في عالم اخر يفكر في تلك الأرقام الذي تمتلكها ملاك آفاق علي صوت ضحكات عاليه
وصوت خارج غرفته
خرج صالح وعلياء علي الصوت ليجدوا ملاك تجري وخلفها الدادة تحاول الامساك بها
الدادةكفاية جرى لحد كده ياحبيبتى انتى تعبتى يالاتعالى كملى لعب باللعب ال جوه
ملاكبطريقة طفولية لو مسكتينى الاول
علياء ادي ال باباك أتنازل عن ورثه ليها
صالح دي لوحدها عندها قد ال عند بابا مرتين تلاته
لتأتي عليهم ملاك تختبء خلفهم وضحكاتها تدويء
بالمكان
لتجذب صدى تلك الضحكات الرنانه صالح
شاردا فى هيئتها الملائكية عفويتها وضمتها له هذا الصباح لتلتمع براسه فكرة ما يحتاج لوالدته لتنفيذها بالتاكيد
علياء داده خدي ملاك واديها دواها المفروض تخدي بالك من مواعيد الدواء كويس
الدادةامرك ياهانم يلا موكا والا مش هلعب معاكى تانى وهخاصمك خصام كبير
ملاكنونونونو خصام لا يالابينا باى صولى باى انطى لتدخل غرفتها مع الدادة
علياء صالح صالح رحت فين بنادي عليك تعال تحت في المكتب نتكلم برحتنا هنا مش هنعرف نتكلم
نزلت علياء بصحبة صالح شارد في ملاك مرة أخري وتلك الأموال التي تمتلكها وجمالها الفتان
دخلا المكتب جلست علياء علي اقرب كرسي
علياء اقفل الباب وراك وتعال نشوف هنعمل ايه في الموضوع ده ازاي تقنع باباك ياخد حقة من الورث
صالح بصي يا ست الكل مافيش غير حل واحد
ملاك تجوز
علياء قطعته انت مچنون انت ناسي ظروف مرضها
ولا جلسات العلاج النفسي ال بتاخدها
صالح ما هي ملهاش غير الحل ده انا اجوزها وطبعا الوصايه هتتنقل ليا وبعدين اتصرف انا
علياءانت اټجننت عايزنى اجوزهالك وهى بالحالة دى والظرف ال هى فيه ده لاطبعا
صالحبعيد عن مرضها ايه العيب ال يمنعها من الجواز
علياءلاطبعا ملاك تربيتى ادب جمال اخلاق
ليباغتها سريعا ووورث ياماما ورث قد ثروتنا كلها تلات مرات اربعه
علياءانا اه اتمنى ملاك لحد فيكم بس مش وهى كده
صالحمستعده تتنازلى عن حق بابا وتعبه هو وسامر فى ادارة الشركه لحد غريب
علياءيعنى ايه الكلام ده مممكن ده كله يروح من بين أيدينا
صالحالبت لقطه وبابا ضعيف من ناحيتها يعنى صيدة سهلة لاى حد
علياءالحل ايه
صالحاتجوزها
علياء اولا باباك هيرفض لأنك لسه بتدرس يبق سامر هو ال يجوزها وهو كده كده بيدير الشركه
وهو اكتر واحد ينفع لملاك
صالح سامر ايه يا ماما ده مش بعيد يتنازل ليها علي نصيبه في إدارة المجموعه
علياء عندك حق
صالح أنا هجوزها ونعيش مع بعض كام شهرحلوين واهى حالتها رجعت ساءت تانى يعنى محتاجه علاج
يوصل لمصحه يعنى فاقدة الاهليه فهيبقالى حرية التصرف فى
ثروتها ومش ممكن تجيلها من عند ربنا ونرتاح كلنا
علياء بفزع لا يابني متقلش كده وديها مصحه اه لكن تموتها لا
صالح اوك نوديها مصحة كدة كدة مصحه زي المۏت مفرقتش كتير وبعدين موكا دى بنت عمى الغالية وهتبقى مراتى مش هستخسر فيهااغلى وانضف مصحه ده لو مش سفرتها بره كمان المهم تكلمي بابا في موضوع
الجواز من ملاك
علياء ملاك جميله وتربية ايدي لو هي في حاله تانيه غير دي كنت اتمنا تكون زوجه لواحد فيكم مش كنت حلاقى احسن منها
بس يلا بقي نصبها كده وانت اهو حتعالجها
كل هذا تحت أسماع كارم الواقف مصډوم مما سمع
بداء قلبه يدق پخوف شديد وارتعشت يدة بشدة
تراجع للخلف والتف قرب الباب وخرج مسرعا صاعد الي سيارته
متوجها الي شركه شقيقه
وللحكايه بقية يارب تنول اعجابكم
مستنين ارائكم
استغفر وا لعلها تكون
دقة قلب الفصل الثالث بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت الثالث
دقة قلب
مروة حمدى ومني عبدالعزيز
الخاطرة أهداء من الجميلة ملاك نوري
آه من حنيني والشوق ېقتلني
ودموع لهفه وڼار العشق تحرقني
لحبيب إن غاب عن ناظري ساعات
يبقى فراقه طول الدهر يؤلمني
ألا ترفق حبيبي وفي الأحلام تأتيني
فيهدأ قلبي ومن چرحي تداويني
وتبقي أسيري بين الجفون تؤنسني
كارم استمع إلي حديث زوجته وابنة كاد قلبه أن
يقف يده ترتعش بشدة عينة تحجرت بها الدموع
خرج من الفيلا سريعا متوجها لشركة شقيقه
بعد قليل توقفت السيارة امام مقر الشركة ترجل وقلبه حزين ويده ترتعش بقوة وضعها في جيب بنطاله حتى لا يراه أحد وصل لمكتب شقيقه
وجد ابنه ومدير المحاسبات ومساعديه و مجدي المحامي بعد التحيه والمناقشات انتهي من الاجتماع ووقع علي الاوراق ويده
ترتعش ترك ابنه وجلس بعيدا عن الجميع
كارم شارد فيما سمع من ابنه وزوجته اغمض عينيه
يتذكر كل كلمة تخترق قلبه محدثه الم كبير صراع
بعقله وقلبه ايخبر ابنه سامر بما سمع وتسقط أمه
وأخيه من عينيه أو أنه قد يوافقهم في مخططاتهم
فاق علي صوت سامر يناديه ويضع يدة علي كتفه
سامر بابا بابا فى حاجه بكلم حضرتك من فترة ومش بترد عليا
كارم نظر حوله وجد الجميع رحل تنهد بحزن
اقعد يا سامر عوزك في موضوع مهم
سامر جلس أمام أبيه نعم يا بابا تحت امرك حضرتك
كارم تحمحم مرات متتاليه سامر عاوز اطلب منك طلب بس فكر كويس جداقبل ما ترد عليا
سامر بابا إيه الموضوع حضرتك قلقتني
كارم سامر ملاك لازم تتجوز
سامر وقف مزهولا من كلمات والده بابا حضرتك بتقول إيه ملاك ازاي حضرتك ناسي حالتها ملاك غير مؤهلة في الوقت الحالي أنها تكون زوجة نهائي
كارم اقعد الاول واسمعنى ملاك بنت جميلة عندها ثروه ممكن تخلى اى حد يطمع فيها وانا مش هعيشلها العمر كله يابنى
سامربعد الشړ عليك يابابا ماتقولش كده تانى من فضلك بعدين انا روحت فين ملاك مسئولة منى انا كمان دى فى الاول والاخر بنت عمى واختى الصغيرة
ليتنهد كارم وقد اراحته تلك الكلمات قليلا ولكنها غيركافيه لمحو قلقه وخوفه على امانه اخاه له لكنها شجعته قليلا لتكمله حديثه
كارمتفتكر ياسامر هينفع نفضل قافلين عليها طول العمر لازم هتخرج وتشوف الدنيا وقلبها لسه اخضر سهل اى حد يضحك عليها ويستغل وضعها وقتها هنتصرف ازاى
ليقابله الصمت من جهه سامر فهو لم يفكر فى هذا الامر من قبل ليكمل كارم حديثه ولنفترض ان الشخص ده حبها فعلا ياترى حيقدر ظرفها وال هى فيه حيقدر يستحمل تقلبات حالتها لحد امتى شهر اتنين تلاته ومش بعيد وقتها يرميها في مصحه قالها بحسرة تمزق روحه من الداخل لترن كلمات ولده صالح فى اذنه مرة تلو الاخرى مصحه زيها زى المۏت مافارقتش ليهتز جسده وتترقرق الدموع بعينه ويضع يده على صدره وهو يجاهد لكى يتنفس
ليتوجهه له سامر سريعا يساله بقلق بعد ان راى حالته تلك
سامربابا حضرتك كويس اطلب الدكتور ليناوله كوب ماء موضوع على المكتب ليتناوله كارم سريعا ويهز رأسه بعدها رافضا ثم يقول له اقعد ياسامر انا بقيت كويس اقعد لازم اكمل كلامى
سامربس حضرتك شكلك تعبان ممكن ناجل كلامنا وقت تانى
كارمالتاجيل هو ال حيتعبنى اكتر يابنى انا هبقى كويس لما اخلص ال عندى واسمع رأيك
ليجلس سامر منصتا باهتمام لكلمات والده
ليتابع كارم حديثه بغصه في حلقة كلما اتى على ذكر هذا الامر
كارموقتها لو خدها مصحه تحت اسم علاج محدش هيقدر يقوله بتعمل ايه لانه وقتها جوزها الواصى الشرعى عليها تقدر تقولى التصرف ازاى وقتها
ليبهت وجه سامر وهو يتخيلها فى وضع كهذا ليوجه سؤال انتظره كارم منه وتوقعه
سامرتيب والعمل ايه حنتصرف فى مشكله زى دى ازاى
كارمالحل الوحيد ان حد من ډمها يكون بيحبها وېخاف عليها ويقدر يستحمل حالتها لحد ماتم علاجها ويراعى ربنا فيها هو ال يتجوزها ليتابع حديثه دون اعطاءه فرصه للتفكير فى من يصلح لهذا الامر ليجد يد والده تربط على كتفه وهو يقول مش حلاقى حد
يحبها وېخاف عليها قدك يابنى
لتتسع اعين سامر بشده وتحتل الصدمه معالم وجهه
سامرده مستحيل
كارمهتسيبها تترمى فى الڼار
سامردى اختى الصغيرة
كارمهتتبهدل ويتاخد حقها