الأحد 24 نوفمبر 2024

زيزي بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


قولتي كلمة راجل
بس أنا چصدي إني أنطچ اسم راجل مش
باسها تاني
أوف بچي
عجبني العقاپ دا أفتكري كل شوية تقولي اسم راجل وانا قاعدلك هنا أحكيلي عن دياب خطيبك كدا
أنا كنت هعتذر عن إني كنت بضايچك ب
سكتت وسابت كلامها معلق وتابعت دلوق عرفت چد أية الحوار يضايچ 
لا انا دلوقتي مش مضايق خالص الأول يمكن دلوقتي انا عايزك تتكلمي عنه زي ما أنت عايزة

نفت براسها و لا خلاص الله يرحمه
اللي هو مين
بإندفاع دياب
أبتسم بإنتصار ومال يبوس خدها تاني وهي زعقت بغيظ
كفياك عاد
يا مين
ياريان
اسم راجل دا ولا مش راجل
وقرب منها قالت وهي بتمد إيدها تحطها على صدره وتوقفه بس أنت جوزي مجبتش سيرة حد غريب
ولو ولو
كدا خم عاد
وماله انا بمۏت في الخم
عدى كام يوم وشامخة الموضوع بالنسبالها بقى أسهل وأحسن بتحقق حلمها قربت أكتر من أهل ريان وبقى في بينها وبينه لغة حوار حتى خناقاتهم مبقيتش عڼيفة ومش مليانة كلام جارح بدأت تشم هوا في علاقتها معاه
أبتسم وهي بتمسك الفون تتأمل الاسم قيل ما ترن عليه
الأسم اللي كانت حفظاه عن ظهر قلب من سنين وسنين هو وصاحبه اللي ياما فضلت تحلم بيه قبل ما يحصل منه اللي خلاها تكرهه لدرجة لما أتحقق حلمها وبقيت ملكه بقيت هي اللي رفضاه
مش لو مكنتش عملت إكدة من البداية حياتنا دلوق كانت تبقى أحسن بكتير چوي عن إكدة لية عملت إكدة ومليت چلبي چسوة من ناحيتك وخليت زي ما يكون صخرة چاعدة على چلبي متزحزحتش عن مكانها لسنين
لكن دلوقتي الصخرة بدأت تتهز وأخيرا
أيوة ياجدي عرفت الرقم بتاع مين
أيوة ياولدي مش هتصدچ دا طلع رچم همام إبن عم مرتك
مين
وسع عيونه بزهول لية همام ممكن يعمل حاجة زي دي هيستفاد منها أية أفتكر لما أتعصب يوم الجلسة أول ما أتقدموا لشامخة يمكن غيران على مرات أخوه مش عايزها تكون لواحد غير اخوه
يمكن إتنهد بحيرة وضيق حاول يتحكم فيها لما لقاها بتتصل و
يتبع
ل زينب سمير
5
عدى عليها وأخدها من كليتها كالعادة كان الصمت سيد الموقف كل واحد فيهم في ملكوت لوحده لحد ما بصلها و شامخة كنت عايز أسألك عن همام
بصتله بعدم فهم وأنت عايز أية من همام ولد عمي
بصلها بحيرة يعرفها ولا لا بس هو دايما بيحب الصراحة مبيحبش الطرق الملتوية
بصي هقولك حاجة أنا مش فاهمها لدلوقتي بس الرقم اللي بعتلي الصور إياها يبقى همام
وسعت عيونها بدهشة و كيف عاد أزاي يعمل عملة شينة زي دي ولية دا أنا بت عمه
حرك كتفه بحيرة و ما دا اللي محيرني ومش فاهمه لية ممكن يعمل حركة زي دي فكرني مثلا ممكن أغضب وأتهور وأطلقك
معتچدش دا مراده هو عارف زين إن الطلاچ صعب چوي ومش سهل جوازنا حصل علشان نوچف الډم مش نزوده
هز رأسه بإيجاب وأقتناع قبل ما يكمل بحيرة أشد أومال أية ممكن يكون السبب
يمكن عايز يبني بينا حاجز منطلچش بس منبچاش كويسين مع بعض
ممكن رغم إنه مش محتاج يعمل كدا دا اللي حاصل فعلا
بسخرية أتكلم وبدهشة بصتله لحد دلوقتي شايف إنهم في صراع رغم إنها من غير ما تحس ممشيتش على خطتها اللي عملتها في التعامل معاه جمود وبرود مقدرتش تتصنعهم كتير قدامه
ولسة شايف فيه حاجز بينهم
أنت لساتك شايف إننا مش زين مع بعضينا
أنا مش عايز نبقى هاديين وكأننا أتنين أعداء وبينا هدنة أنا عايز أكتر من كدا ياشامخة أفتكري كلامي اللي قولتهولك قبل كدا كويس
الصمت كالعادة أول ما يفتح الحوار دا اللي بيلاقيه أتنهد وغير الحوار إنهاردة حفلة عيلة جينا تحبي تيجي معايا 
مهتتحرجش مني
ظهرت الدهشة في عيونه و أتحرج منك أية الكلام الغريب اللي بتقوليه دا
فسرت وهي بتشوح بإيدها في كل مكان بإرتباك مني ومن لهچتي وشكلي ولبسي من چلة تعليمي ومن طريچة جوازنا يعني اللي أعرفه إنك حد مهم چوي إهنه ومشهور چوي أكيد إني مشرفكش
كانت بتردد الكلام بآلم وقهر كإنها بتفتكر ذكرى أليمة
بصلها پصدمة و أية الكلام اللي بتقوليه دا لا طبعا مفيش حاجة من دي حقيقة أنا مستحيل أتحرج أو أتكسف منك ياشامخة بعدين لبسك وعاداتك وتقاليدك ولهجتك كل دي زي ما هي كيانك وبتعبر عنك وعن أصلك فبتعبر عني أنا كمان
كان عدم التصديق مالي عينيها مش مصدقاه ودا هو أستغرب منه جدا لية واخدة عنه الفكرة السيئة دي
مد إيده يمسك إيدها علشان يلفت أنتباهها اللي راح لمكان بعيد و شامخة مين صورلك أو أزاي خدتي عني فكرة زي دي
فاقت من شرودها وبعديت إيديها عنه بإرتباك و محدش انا بس توچتش إكدة علشان بس عايش هنا بچالك كتير چوي
مهما عشت هنا هيفضل أصلي صعيدي وبفتخر ب دا وبفتخر إنك مراتي لأنك ترفعي من قدر أي حد ياشامخة
عيونه كانت مليانة صدق وكلامه لكن أي صوره تصدق ريان فيها دي ولا التانية اللي كان مستقل منها وبيها
وتزداد الحيرة
أنت أتجنيت عاد ياهمام كيف تعمل عملة زي دي دا لو عمك عرف هيچطع خبرك ولو جوزها عرف هيچتلك أزاي ياض تجيلك الجراءة تدخل أوضتها تتدعبس في حاجتها وتاخد المحمول بتاعها وتعمل كل دا حتى مرحمتش أخوك المېت من شرك
همام بنظرات ماكرة متبچاش چلوچ إكدة مفيش حاجة من
دي هتحصل أنا مظبط كل حاجة الخط اللي بعت منه مبچاش موجود ومش هيعرفوا إنه بتاعي وإن عرفوا هنكر ومش هيلاچوه معاي فيتكتموا دا لو أتكلموا أصلا إهنه تتصدچ الإشاعة قبل الحچيچة أول ما يتچال إن شامخة باعته صور شينة ليها لخطيبها الكل هيصدچ مهما نفوا دا بعد إكده ودا اللي عايزه
صاحبه كان بيبصله پصدمة من شره وتفكيره و أنت طلعت شيطان عاد ياهمام مصعبتش عليك بت عمك كل دا علشان متجوزتش أخوك وراحت لغيره
لمعت سخرية مريرة على ملامح وشه و دا ظنك مفكر إني عامل كل دا علشان خاطر أخويا دا أنت غلبان چوي
ظهرت الدهشة على ملامح صاحبه و أومال لو مش علشان إكدة يبقى لية معجبكش الصلح وعايز ترجع الدنيا تچيد ڼار تاني بينكم وبين الزداينة
بلا مبالاة رد أنا ولا تفرج معايا كل الحكايات الهبلة دي لا تار ولا غيره إتصالحوا أتخاصموا خلصوا على بعض ولا يفرچ معايا
بحيرة حيرتني معاك يابن الفزايعة أومال أية غرضك من كل ده
عيونه شردت رفعها للسما وهو بيبتسم صورة بتظهر في خياله مد إيده وكإنه عايز يلمسها لكنها كالعادة
قبل ما يلمسها أتبخرت من بين إيده حتى أحلامه رافضة فيها تكون وياه وقال بشرود حاجة في نفس يعقوب حاجة مش هسكت غير لما أنولها
دخلوا الحفلة وهو ماسك إيدها بين إيديه لابسة فستان محجبات لطيف وبسيط مكحلة عيونها اللي بتجيبه الأرض ولافة حجابها كويس عرض عليها إنها تلفه على وشها زي عادتها لكنها رفضت شافت إنه مش مناسب للأجواء
وهو بس كل غرضه إنه يخفي ملامحها عن عيون الكل
كانت ساحرة كان متوتر مش عايز حد غيره يشوفها
وهي كمان متوترة لأسباب مختلفة خالص جو جديد وناس جديدة وتخاف يحس بالفرق بيها وبينهم هي
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات