ليل و حورية
ليها رأي هي كمان
اجابته ليلي مسرعه مسك رايها من رأيي ومش بتفكر في الجواز
احتقن وجه ليل واربد پغضب اسود وتحكم في اعصابه بقوه
جباره وهتف پغضب مكتوم انا عارف ان في حاجه مخوفاكي مني ايه هي معرفش بس اللي عاوزك تطمني منه ان انا ليل ابنك اللي ربتيه زمان تربيتك انتي وبابا فارس وعمري في يوم ما هكون سبب لخۏفك وبعدك عني انتي ومسك
ثم نهض واقفا واغلق زر جاكيته هاتفا بنبره جامده علي العموم انا هسيب حضرتك تفكري في كلامي كويس وهستني منك الرد واتمني انك تردي عليا برد يريحنا كلنا لان انا مش بسيب حقي !!!
ورحل مغادرا دون ان يتفوه بحرف واحد تاركا خلفه ليلي تتخبط في صراع بين عقلها الذي يحثها علي الهرب من كل شيء له علاقه بالماضي وقلبها الذي رق له وبريد ان يعطيه كل ما يريده !
اما ليل فهو يحادثها طوال اليوم لانه اشتاق اليها خد الجنون فقد مر اسبوع لم يراها فيه ولو لثواني
كان يسير بسيارته ليلا بسرعه چنونيه فهي عادته يحب القياده السريعه المتهوره خاصه عندما يشعر بالضيق كما حاله الآن
اسبوع محروم من رؤيتها والتطلع الي حسنها البهي اسبوع محروم من الڠرق في امواج فيروزتها الساحره نعم مشتاق اليها مشتاق وپجنون مشتاق حتي تعب الشوق منه
صف سيارته في مكان بعيد عن بيتها وسار علي اقدامه حتي وصل امام منزلها
كان الشارع هاديء وساكن في مثل هذه الساعه المتاخره من الليل في فصل الشتاء مما سهل مهمته في الصعود اليها
وصل امام باب شقتها وكاد ان يدق الباب الا انه تراجع في النهايه خوفا من استيقاظ والدتها لذلك اخرج هاتفه واتصل بها
مدت يدها تبحث عن الهاتف بجوارها وهي مغمضه العين واجابت بهمس ناعس ناعم ألووو
جاءها صوته العميق الهاديء هاتفا بهمس صحيتك
همهمت تجيبه وهي بين النوم واليقظة امممم
وهتف بما جعلها تقفز مستيقظه افتحي الباب انا باره!!!
فتحت عينيها علي وسعها واخذت تتلفت في الغرفه حولها باره فين !!! انت عندنا في البيت !!
اجابها ببرود اصابها بجلطه في القلب باره واقف علي الباب هتفتحي ولا اخبط ومامتك تصحي والجيران كمان يصحوا !!!
لطمت
خديها
وهتفت تجيبه بهمس وهي تنزل مسرعه من علي فراشها وتسير حافيه علي اطراف اصابعها بحرص خوفا من استيقاظ والدتها هفتح يا مچنون هتفح !!!
وصلت الي الباب فتحته وكل خليه في ترتعد من الخۏف نظرت اليه تطالعه
بينما هو تصلب في موضعه والهاتف موضوع علي اذنه وعينيها الفيروزيه الساحره التي ترمقه بذهول الكرزيه التي تضغط عليها باسنانها من شده التوتر
وبخطوه واحده كان يقف امامها يسد مدخل الباب بجسده الضخم وطوله المهيب يخفيها خلف جسده حتي لا يلمح طيفها احد هو انتي متعوده تفتحي الباب بالمنظر ده
نظرت الي نفسها بعدم فهم وطحنت دروسها حنفا منه وهتفت بغيظ طبعا لا لان استحاله حد هبخبط علينا الساعه ٤ الصبح ده غير
ان انا خۏفت من جنانك لا تخبط علي الباب وماما تصحي علشان كده مفكرتش انا لابسه ايه وفتحت الباب!!!
وبعدبن ما انا لابسه كويس اهو!!!
تابع مضيفا بغيره مجنونه ورجليكي اللي باينه دي ان شاء الله
نظرت الي الخلف تتاكد من عدم استيقاظ والدتها ثم استغفرت في سرها وابتسمت باصفرار وهتفت بسماجه ليل يا حبيبي اكيد انت مش جاي الساعه دي تناقشني انا بفتح الباب وانا لابسه ايه!!!
ابوس ايدك قولي جاي ليه ماما هتصحي !!!
هتف بلامبالاه ما تصحي هو انا بعمل حاجه غلط
ثم ابتسم ثم اضاف وهو يغمز بعينه بعبث طب ما حاجه تانيه بدل ايدي وانا اقولك جاي ليه!
زجرته بفيروزتها الحانقه تحذره
ليل!!
قرب وجهه منها وهمس بحراره وعينيه تقبل كل انش في وجهها وحشتيني!!!
تعانقت فيروزتها الامعه مع عسليته الصافيه وهتفت بدلال اذابه وحشتك الساعه الصبح !!!
قرب وجهه اكثر منها
احمرت وجنتيها بشده وهتف بخجل طب قول بقي جاي ليه
جاي اخطفك هوديكي اجمد واحلي مكان في مصر نشوف شروق الشمس مع بعض وارجعك من غير ما حد يحس
جحظت عبنيها ذهولا وانفرج فمها اذبهلالا من جنونه وهتفت بعدم تصديق هاااااا!!
اظلمت عينيه حارقه وهو كده تاني هقفله بطريقتي وشكلك كده عاوزه تجربي طريقتي وبصراحه بقي انا ھموت واقفلهولك انا وبالفعل ا
ذابت مسك بين يديه كقطعه المارشميلو الذائبه في الشيكولاته وتشبثت بقميصه تدعم نفسها حتي لا يهوي ارضا بينما
شعرت بانسحاب الهواء من رئتيها فدفعته في تحاول ابعاده عنها فتركها مرغما ونظر الي وجهها الاحمر الناعس بافتنان وقبل ان يتفوه بحرف واحد كان كف يدها الصغير يهوي بصفعه قويه حطت علي وجنته كلسعه فراشه ثم دفعت جسده للخارج هاتفه بارتجاف!!!
ثم اغلقت الباب في وجهه ووقفت تستند عليه بظهرها يعلو ويهبط پجنون
وضع ليل يده علي خده موضع وابتسم بسعاده واقترب من الباب هاتفا بصوت خفيض وصل الي مسامعها
جيدا فهو يلمح ظلها من شراعه الباب القلم ده هحاسبك عليه بعدين بطريقتي لما تبقي في بيتي وفي حضڼي بحبك يا مسكي
ورحل وهو سعيدا بعدمتاركا اياها ترتجف خلف الباب بسعاده ودقات قلبها تكاد تصم اذنيها
13
الفصل الرابع عشر
يجلس في حديقه منزله متضجع علي الكرسي واضعا قدميه علي الطاوله امامه مغمض العين مرجعا راسه الي الخلف والهواء الشتوي البارد يداعب خصلاته الحريريه بنعومه فبالرغم من بردوه الهواء الا انه لا يشعر به فجسده اكسير الحياه !!!!
لمحته جدته من شرفتها فهي مستيقظه تنتظر عودته فهي شعرت به عند خروجه وظلت في انتظاره حتي تطمئن عليه كعادتها دائما ولكنه لم يصعد لغرفته وجدته جالسا في الحديقه فشعرت بالقلق الشديد عليه ونزلت اليه كي تطمئن عليه
اقتربت منه ووقفت خلفه وملست بيدها المجعده الصغيره علي شعره هاتفا بحنان صاحيه بدري ليه قلب ماټي ولا مش نمتي من اساسه
فتح ليل عينه متحدثا بهدوء لسه ما نمتش اصلا
نظرت اليه ماټي بتدقيق وهتف بجواب اكتر منه سؤال مسك
اجابها ليل مؤكدا بأيمائة من راسه فتابعت ماټي تساله وهي تجلس بجانبه وتضم الشال الصوفي حول جسدها شكل في حاجات كتيره حصلت وماټي مش تعرف عنها حاجه احكيلي ايه حصل
هحكيلك واخذ ليل يسرد عليها ما حدث في مقابلته مع ليلي!!!
استمعت اليه