الإثنين 25 نوفمبر 2024

ضحېة الظروف نشوة عادل

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


الخاتم ده بالذات انا كنت جايبه ليكى هدية برة الشبكة ومكنش ينفع يتباع
رحمة معليش يا حبيبى اصبر عليها كمان شويه 
محمود وهو يقبل يدها كل حاجة فداكى يا قلبى ولا يهمك 
اثناء الاكل جاء اتصال لمحمود اللى قال ده رقم غريب مين ده!
ارتعشت يد رحمة امسك محمود الفون واجاب وقال ايوة انا انت مين!
وقعت المعلقة من ايد رحمة پخوف وقد لاحظ محمود ولكنه انشغل بالكلام مع الشخص اللى بيكلمه وقال الورق الخاص بالموضوع ده مع استاذ كريم مش معايا انا يا فندم تمام ولا يهمك مع السلامة 

محمود وهو يوجه حديثه لرحمة بعد ان اغلق هاتفه مالك يا رحمة انتى كويسة!
رحمة اه الحمدلله 
محمود مش حاسس بكده تقريبا انتى فيكى حاجة ومخبية عنى
رحمة وانا من امتى وانا بخبى عنك اى حاجة 
محمود مش عارف ما انا بقولك مجرد احساس
رحمة لا مفيش حاجة اطمن هقوم بقى اعمل الشاى 
محمود طب كملى اكلك يا بنتى انتى مأكلتيش
رحمة اكلت ع اد نفسى لما اجوع هاكل تانى 
دخلت رحمة ع الحمام وعيونها مدمعة وغسلت وشها عشان تدارى دموعها وصوت نبضها يكاد يخرج من صدرها بقلبها خرجت لقت محمود ف المطبخ بيعمل الشاى
رحمة انت مستعجل ليه كنت هعمله!
محمود انا وانتى واحد يا روحى وبعدين عاوز اريحك شويه من هدة البيت 
مسك ايدها ولاحظ ان الدبلة مش موجودة محمود فين الدبلة ي بنتى انا مش منبه عليكى كذا مرة مش تقلعيها من ايدك 
رحمة اصل اصل هى بتضايقنى وانا بشتغل فپقلعها لحد ما اخلص 
محمود طيب نغيرها ونجيب واحدة اوسع طالما بتضايقك 
رحمة بسرعة لا ملوش داعى هى حلوة ف ايدى بس انا لما بكون بغسل او كده بتضغط ع صابعى فاهمنى 
محمود امممم ماشى يا قلبى 
رن فون رحمة وكان اتصال من امها وووو يتبع
ضحېة الظروف الاول 
بقلم نشوه عادل
لقت رحمة اتصال من والدتها بس هى كنسلت عليها ومحبتش تتكلم معاها ادام جوزها واستنت لما نزل وكلمتها 
رحمة ايوة يا ماما برن عليكى من بدرى مبترديش ليه!
سمية كنت نايمة ومسمعتش التليفون فيه حاجة ولا ايه
رحمة اه يا ماما فيه فيه انى بضيع وبيتى بيتخرب بسببك وانا ولا فارقة معاكى فيه انى كل يوم بحط ايدى ع قلبى من الخۏف ان ممكن محمود يعرف بحكاية الدهب ولا حد يتصل عليه من القسم فيه ان كل ما جرس الباب يرن بخاف افتح يكون عسكرى جاى يقبض عليا بعد ما حضرتك هربتى 
سمية وانا كل اللى انا فيه دلوقتى بسبب مين مش بسبب جهازك 
رحمة ياريتنى ما اتجوزت ولا كنت عيشت ف القلق والخۏف اللى انا فيه ده 
سمية يعنى انتى مكلمانى عشان تقطمى فيا انا ناقصاكى الحق عليا انى سترتك 
رحمة قصر الكلام يا ماما انا عاوزة الدهب بتاعى ف اسرع وقت ابوس ايدك ان شاء الله حتى الدبلة بس محمود لو لاحظ ان الدبلة مش دهب اصلى هيطلقنى والله 
سمية سبيها لله ربنا بس يفرجها فى اى وقت وهجيبها ليكى انا هقفل عشان التليفون هيفصل 
رحمة ماشى يا ماما 
كنت عارفة انهم كلمتين كل مرة ماما بتقولهم ليا عشان تسكتنى كالعادة ف الليل رجع محمود من برة وكان شكله مضايق 
رحمة مالك يا حبيبى انت مضايق ليه!
محمود مفيش اتخصم من المرتب بتاعى ومعرفش ليه قسما بالله هقلب عليهم الدنيا بكرة بس لما اروح 
رحمة طب وهما يخصموا منك ليه اصلا انت عمرك ما اتأخرت ولا غيبت ولا قصرت بشغلك 
محمود والله ما هسكت ويا انا يا هما يا اما
هقدم استقالتى
واسافر برة 
رحمة
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات