اوقعتني في حبها
بسرعه والله ابدا يا مى متصدقيهوش دا كداااب أنا كنت والله بقول عليكو عساسيل
مى كانت عماله تضحك عليهم وبصت لى فريده
مى بضحكه مصدقاكى والله وعارفه أنه بيهزر
فريده اها هزار بايخ زيه
مى وهى بتبص ل يوسف من ناحيه بايخ ف هو بايخ فعلا
كل دا و باسل واقف يضحك عليهم
يوسف اى ياعمم انت جاى تضحك بس ما تشوف مراتكك
يوسف تصدق وتؤمن بالله انا إلى بنى ادم مهزق عشان جيت وعبرت أهلك يلا يا زفته انتى كمان عشان اروحك
فريده احم بيحبنى اوى عند اذنك أنا بقا يا مى يا حبيبتى
مى ما لسه بدرى
فريده معلش بقا عشان نسيبكو براحتكو وكمان بابا اكتر من كدا هيهزقنى لانه ..وهمست فى ودن مى مش بيطيق يوسف يخرجنى معاه فى حته صراحه
فريده هبقى اكلمك بقاا أن شاء الله واحكيلك يلا مبروك يا حبيبتى
مى الله يبارك فيكى يا فرى
يوسف سلم على باسل وخد فريده ومشى ..والمعازيم كلهم مشيو
و متبقاش غير طارق وخالد اللى فى الڤيلا
باسل جمعهم وخد مى وقعدو فى المكتب بتاعه
مى كانت قاعده جمب باسل وكانت خاېفه من رد فعل باباها
طارق احنا اللى نفهمك! و نفهمك ايه! انت اللى مفروض تفهمنى ايه اللى بيحصل وأزاى كتب كتابك على مى النهارده وانت قاليى انها مراتك وهى قاليلالى انكو متجوزين بقالكو اسبوووع يبقى من فينا اللى يفهم التااانى
باسل ياريت لأنى مش فاهم حاجه
خالد بص بقاا يا باسل
امبارح لما سبتك كدا و روحت أنا كلمت طارق وفهمته كلل حاجه عشان منبقاش بنخدعه أو بنضحك عليه ف حاجه و طبعا هو عارف احنا عملنا كدا ليه ..وبص لطارق
وطارق اكتفى بنظره غامضه
وكمل خالد كلامه ...وبعد ما فهمته كل حاجه بصراحه هو تقبل الوضع وقرر أنه هيحضر كتب كتاب بنته و وافق كمان عليه وبس واتفقت معاه أن احنا هنتفق على كل حاجه بهدوء وبما يرضى الله
وفعلا اتفقوا على أن مى هتبقى مع باسل و طارق هياخد شقه قريبه من الڤيلا و فرح مى و باسل هيكون بعد شهر وكل الكلام دا كان موافق عليه طارق بطريقه غامضه وبعد ما خلصوا
وبعد انتهاء حفل كتب الكتاب وكل اللى فى الڤيلا مشيو
باسل ومى طلعوا الغرف بتاعتهم وباسل بدل لبسه لملابس مريحه و خبط على غرفه مى
توق توق توق
مى مين
باسل وهو بيفتح الباب ميوش قلبى صاحيه
مى بحزن اه صاحيه يا باسل مش عارفه اناام
باسل راح وقعد جمبها ليه بس مالك يا حبيبتى
مى وهى بتبصله أنا مش مطمنه يا باسل
باسل مش مطمنه ليه بس مش احنا اتفقنا على كل حاجه قدامك و باباكى موافق اهو يبقى خاېفه من اي
مى يا باسل افهم بابا مش بالسهولة دى أنا عارفاه من زمان رغم أنى كنت صغيره لكنى كنت بفهمه لما يبقى بيخطط ل حاجه بيظهر عكس المتوقع و بيسكت لحد ما يفاجأنا
باسل وهو بيملس على شعرها متقلقيش طول منا معاكى اوعى تخافى و حتى لو كلامك طلع صح وباباكى بيخطط لحاجة صدقينى هعرفها ومش هيقدر يجى جمبك ولا ېأذيكى انتى مش واثقه فيا
مى باطمئنان اه طبعا واثقه فيك
باسل يبقى تسيبى كل حاجه عليا و مټخافيش من اى حاجة واطمنى ..وخدها فى حضنه و هو بېلمس على شعرها بحنان
مى كانت محرجه من قربه ليها لكنها كانت حاسه بالامان و مطمنه وهى فى حضنه
مى بكسوف ب باسل انت مش هتخش هتنام
باسل بخبث منا هنام اهو
مى تنام فين
باسل بخبث هناا
مى خرجت بسرعه من حضنه وبصتله
مى هنااا فيين
باسل قرب منها وبقا قريب جدا و مى كانت متوتره جدا من قربه
باسل بهمس وهو بيشم ريحه شعرها بهيام انتى مرااتى يا مى
مى بلعت ريقها و كانت متوتره وخاېفه وقلبها بيدق جاامد
باسل حس بخۏفها ..بعد عنها و هو بيقولها
باسل أهدى يا مى انتى خاېفه من حاجه
مى بتوتر أن أنا ب بخاف لما حد يقرب منى
باسل بس انا مش حد يا ميوش أنا جوزك
مى بدموع معلش يا باسل أنا عارفه انى مقرفه و مزهقاق بمشاكلى وكمان مش بتعامل معاك بدلع زى بقيت البنات وبتكسف جدا بس والله ڠضب عنى و كمان بقيت اخاڤ اكتر من ساعه الزفت اللى اټهجم عليا بقيت بخاف اى حد يقربلى و .. قاطعها باسل و حط أيده على شفايفها وهو بقولها
باسل اوعى تقولى كدا تانى انتى عمرك ما قرفتينى ولا زهقتينى يا مى بالعكس أنا حياتى قبلك كانت جافه مفهاش اى حاجه حلوه لحد ما جيتى و دخلتى حياتى لا هو فى الحقيقة انتى دخلتى قلبى يا مى دخلتى قلبى باحترامك و جمالك و برائتك و كسوفك كسوفك اللى أنا بعشقههه أنا يا مى أنا مش عايزك تغيرى اى حاجه فى نفسك يا مى أنا حبيتك كدا وعايزك كدا وبالنسبه لابن ال اللى اټهجم عليكى ف أنا ناويلو نيه سودااااء من قبل ما اخرج من المستشفى وحسابو معايا عسييييير والله لاندمه على اليوم إلى فكر فيه يعمل كداا
مى فرحت اوى بكلامه اللى كان بيطمنها وبيفرحها وبيخليها تثق فى نفسها و بصتله بفرحه وهى بتقوله
مى ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا و اقدر افرحك يا باسل
باسل وهو بيبوس ايديها وجودك جمبى لوحده بيفرحنى يا ميووش
مى ضحكت ضحكه رقيقه وفضلت باصاله فى عينيه
باسل بمشاكسه اى عيونى عجبينك
مى بسرحان هااه
باسل بضحك ومشاكسه ها
اى بس دا انتى توهتى فى جمال عينى ..وغمزلها
مى بإحراج احم .. طيب انا عايزه انام
باسل ما تنامى هو حد ماسكك
مى باااسل
باسل قلبه
مى بضحكه خجل يلا روح نام فى اوضتك عشان عايزه انام
باسل برخامه وهو بيفرد جسمه على سريرها لاء أنا هنام هناا
مى بغيظ طفولى وهى بتربع ايديها لا يا باسل دا سريرى قوم نام على سريرك
باسل بزعل مصطنع اخص عليكى يا مى بتطردينى
مى بسرعه لا لا والله مش مش بطردك ..
باسل بتمثيل لا انتى بتطردينى و أنا زعلان منك خلاص هقوم
مى بسرعه خلاص خلاص متزعلش مش مش قصدى والله اطردك مش تزعل منى عشان خاطرى ..
باسل لا أنا زعلان صالحينى
مى طيب هجبلك بكره شيكولاته
باسل اول ما قالت كدا هلك ضحككك و مى رافعه حاجبها وهى مستغربه
مى بضيق طفولى أنت بتضحك على ايييى
باسل بضحك هههههههه عليكى مش قادر ههههههههههههههه
مى بنفس الضيق ليه هو أنا قولت نكته
باسل بضحك شيكولاته! هتصالحينى بشيكولاته هو أنتى بتصالحى ابن اختك
مى وهى بتحط ايديها فى وسطها ومالها الشيكولاته بقا دى تحفه أنا لما بتخانق مع حد و عايز يصالحنى بيجبلى شيكولاته
باسل دى انتى يا ميوش إنما أنا بتصالح بحاجات تانيه ..وغمزلها
مى بغباء حاجات اى يعنى..اجبلك ساعه مثلا أو نظاره
باسل بنفاذ صبر ياربى على الغباااء أنا خااارج يا مى يخربيت اللى يتكلم مع واحده هبله زيك ..وخرج و هو بيكلم نفسه
باسل لنفسه ياربى اتجوزت طفله دا اى الحظ دا .. بس اييي اجمل واحلى طفله فى الكوون
فى الاوضه عند مى
كانت عماله تضحك على عصبيه باسل و بتقول لنفسها
مى لنفسها هو أنا عملت حاجه..ااااه يمكن يقصد أنه بيحبها تكون مفاجأة اممم
وقعدت تفكر فى مفاجأة تفاجئه بيها عشان تفرحه
تسريع الأحداث
طارق كان بيكلم حد من رجالته فى الفون وبيقوله
طارق كلم چيسى خليها تنزل مصر فى اقرب طياره
تمام يا باشا اعتبره حصل
وبعدها قفل المكالمه وهو بيتوعد لى باسل
طارق وحياتك ام ك يا باسل لاوريك مين هو طاارق واعرفك ازاى تاخد بنتى منى ..!
وبالفعل الشخص كلم چيسى وهى فرحت جدآ أن طارق طلبها ونسيت كل اللى خطتطله وحجزت اقرب طياره لمصر..
ياترى طارق بيفكر فى ايه
فى صباح يوم جديد
فى الڤيلا
عند مى
صحيت من بدرى وخدت دش ولبست بيچامه كيوت جدا كانت عباره عن هوت شورت وتيشرت كات وحضرت الفطار بنفسها كان أكل مختلف ومتنوع ولذيذ جدا وكانت مبسوطه بيه خلصت الاكل وطلعت على غرفه باسل وخبطت
توق توق توق
مى يلهواااى يا عم افتح الأكل هيقع
توق توق توق
باسل مين الرخم اللى بيخبط ع الصبح داا ..
توق توق توق
باسل بعصبية وقام يفتح الباب يوووووه مييين ال ...وفتح الباب ولقاها مى
مى اي يا عم كل داا نوم أنا واقفه بقالى كتييير
باسل وهو بيفرك فى عينه هو أنا شايف صح انتى مى
مى والصينية خلاص هتوقع منها يلهوااااى دا لسه هيتأكد يا عمم وسعع عايزه ادخل الصينية هتوقع منى ..باسل ضحك على طريقه كلامها و و ډخلها وقفل الباب ودخل الحمام
مى وهى بتتفرج على الاوضه الله دى حلوه اوى و قامت تتفرج عليها وشافت صوره ليه وهو صغير ...ياروحى دا كان كيوت اوى ولقت جمبها صوره ليه وهو فى سنه حاليا مسكت الصوره وسرحت فيهاا ..وهووب سمعت صوت جاى من وراها
باسل عجباكى ..
عند سامى
كان صاحى بدرى وناوى يروح لرحمه المستشفى ويتكلم معاها هناك وبعتلها رساله ټهديد لو مجتيش المستشفى النهارده هاجيلك البيت واڤضحك
ايوا هو اللى كان بيبعتلها رساله الټهديد
..و جهز ونزل و خد اول تاكسى قابله
سامى ودينى لمستشفى
صاحب التاكسي تمام تمام
سامى بس ياريت بسرعه
صاحب التاكسي مستعجل على اي بسس
سامى وانت مالك يا عم أنت أنا مستعجل وخلاص
صاحب التاكسي تؤ تؤ تؤ الغلط مش فى صالحك
سامى باستغرب هو انت بتتكلم كدا ليه يا عم انت انت شارب حاجه ع الصبح
صاحب التاكسي وهو بيضحك والله شكلك انت اللى هتشرب و داس على زراز فى العربيه قفل ستاير العربيه و جه حد من وراه سامى مسكه ورش فى وشه مخدر وسامى ثوانى واغم عليه ...
فى الفيلا
فى غرفه باسل
مى برقت عينيها و لفت لى باسل اللى كان قالع التيشيرت
مى وهى بتدور وشها بسرعه تانى اعااااااااااااا ...انت يا عم روح استر نفسك
باسل وهو بيقرب منها ليه هو انا واقف مع حد غريب
مى يا باسل عيب كدا ورح البس
باسل وهو بيرجع شعره لوراه أنا واقف فى اوضتى اقف براااحتى
مى انت صح و أنا اللى لازم أخرج و جريت تفتح الباب لكن باسل سبقها و