معاناة زوجة لميفو سلطان
هنا لحد ماتخفي تقعدي تحت ماما تراعيكي
انتفضت ايه لا معلش انا هبقي في شقتي
تنهد وهتف هنشوف بس لما تخرجي
مر اليوم وانهيت اجراءت المشفي وحملها وعاد بها فاندفع عمر ماما انت كويسه عشان مابتاكليش قلتلك هجبلك اكل
هتفت خديجه خلاص يا حبيبي هبقي كويسه
ادخلها حمزه حجره مازن القديمه وأمر الخادمه ان تحضر لها طعاما فدخلت اميمه ايه يا حمزه هتفضل قاعد ايه الدلع ده
همست هطلع شقتي معلش
نظر اليها حمزه پغضب وهتف ماما تصبحي علي خير
هنا استدارت پغضب وشدت عمر تعالي يا حبيبي وتركتهم وجلس حمزه فهتفت هتاكلي وتنامي
هتفت باصرار لا معلش هطلع شقتي
نظر اليها فهمس طب كلي طيب
ابتسمت له فكانت جائعه فعلا فانفرجت اساريره ودخلت الفتاه بالصينية وضعتها وشرعت تاكل بهدوء كانت تتنهد بغلب وتضع الطعام في فمها فسهمت فيما هيا
نظرت اليه باستغراب
تنهد وقال انا عارف انك ومازن كنتو بتحبو
بعض انا كت بعيد بس عارف انكو كتو مبسوطين بس يا خديجه مازن راح الدنيا لازم تمشي وتعيشي تاكلي وتشربين وتفرحي
ابتسمت فهو لا يعلم شيئا فهتف افرح
نظرت اليه باستغراب اعيش اللي هو ازاي
هتف تاكلي كويس تخرجي تلبسي تصرفي
ضحكت هيا وهتفت اه امال هصرف حاضر
هتف حمزه من هنا ورايح اكلك هباشره بنفسي تنهدت وصمتت تفكر ماذا لو قالت له ايصدق علي اخيه ووالدته ام سيزيد الطين بله ويتهمها بالتجني علي عائلته أثرت الصمت والابتعاد عنهم كانت تجلس محنيه الراس وخصله من شعرها تتلي بهدوء منع نفسه باعجوبه ان يداعبها فمد يده ورفع وجهها مالك حزينه ليه
فهمست ممكن بس طلب
ابتسم ومد يده بعفويه ادخل خصلتها بداخل طرحتها فاحمرت خجلا فاشټعل من جمالها فهمس بلين عيوني
احنت راسها وفركت يدها وتشجعت بس ممكن تضبط اسمي بالشركه عايزه ابقي مع الموظفين واقبض زيهم ممكن
تنهد بتعجب وهتف بس كده
وضع يده الاخري علي يدها وظل ينظر إليها لا ينطق خاف ان يتكلم فتخرج من تلك الحاله الللينه التي نادرا ماكلمه بها سهم فيها فهمست حمزه
هتف بحنان وهو يأكلها بعينه ايوه يا ديده
همست بخجل من نظراته ممكن
هتف ناظرا اليها ببلاهه ممكن ايه الواد ساح الحزين
همس بلا وعي مبتسما دانت تأمري والله
قامت بهدوء فاندفع ومسك يدها فرن تليفونه فنظر اليه فوجده شريف فاشټعل ڠضبا فقرص علي يدها فتأوهت فهتف معلش اسف يلا تعالي
حاولت أن تشد يدها حرجا فهتف هتسكتي والا اشيلك
تنهدت فرن الفون فانفعل ماتتهبب بقه
همست لو حاجه مهمه رد
هتف پغضب دا زفت الطين القراضه اللي اتوصفلي تنهد ونظر اليها مافيش خلاص أخذها وخرج فوجدا اميمه تقف فقالت ما خلاص يا حمزه انت تعبت انهارده خش نام هتفضل سهران هنادي فايزه تطلعها خلصنا بقه أعوذ بالله هما بيطلعوا امتي حربايه بديلين اقسم بالله
ارتبكت خديجه وشدت يدها مسرعه وهمست تصبحو علي خير ومشت مسرعه وتركتهم
نظر الي امه پغضب حارق فهتف برضه مش هترجعي الا اما احرجك قدامها ويبقي شكلك وحش انت حره وانت عارفه اني مابتكسفش خلاص يا أمي
ابقي اعمليها قدامي تاني عالم مهزأه بتجيب لروحها واستدار ورزع باب حجرته غاضبا وتقف هيا والغل ينهش قلبها لا ابني ېموت وهيا تقعد تتهنن يا حسره قلبي قطر وترله يا رب رايح جاي رايح جاي
مرت الايام وهو يراعيها بشكل كبير ويهتم بطعامها ولكن اميمه لم تتركها فصعدت الي شقتها وانزوت مره اخري شعر هو بالڠضب بعد ان وقف يراعيها فانزوت بعيدا عنهم ولم يعلم لماذا لا تندمج معهم
كانت اميمه جالسه ليدخل عليها شريف ابن اختها ازيك يا طنط يا رب تكوني بخير
هتفت بخير يا حبيبي اهو نفس داخل و نفس خارج
هتف شريف ربنا يديك الصحه يا حبيبتي بصي يا خالتي انا كنت عايزك في موضوع
ابتسمت له شرع يقول ما جعلها تشهق و تنتفض بغل عندما قال
يامه يابه امنا الغوله يا ولاااه اللي عنده زيها يسمها
البارت الرابع عشر
كان شريف بجلس مع اميمه فقال مازن كان اخويا وحبيبي وانا حابب اكمل مسيرته وكنت عايز اخدابنه في حضڼي واربيه
هتفت اميمه تربيه تربيه ازاي
قال انا عايز اتجوز خخيجه يا خالتي عارف انه صعب بس خديجه مسيرها تتجوز وتخرج خديجه صغيره ومش هتقعد انا اولي بلحم اخويا اولي بابنه ومايبعدش عن العيله
لتنتفض اميمه وتسيل دموعها
هتف شريف والله يا خالتي هحطهم في عيني انا عايزها يا خالتي وانا اولي من الغريب وابن مازن والله هيبقي في عيني وشوفو عايزين ايه هنفذه بس ترضو انت حبيبتي يا خالتي ومازن كان روحي
هتفت پغضب تقوم تاخد مراته وابنه
هتف اخد ايه يا خالتي مازن الله يرحمه والحي ابقي من المېت انا عمري ماهنساه والله بس خديجه حرام تقعد كده واكيد اخوها مش هيسيبها هيقنعها تتجوز انا أقرب يا خالتي
قالت كان علي عيني يا حبيبي بس ماينفعش
هتف ليه يا خالتي
فقالت اصل حمزه خلاص طلبها وهيتجوزها
بهت شريف ايه حمزه اول مره اسمع الكلام ده بس حمزه ما بيطقهاش ياخدها ليه يا خالتي حرام
قالت عشان لحم اخوه يا حبيبي
هتف شريف بس كده ظلم ليها حرام تعيش مع واحد مش عايزها حمزه مش عايز ستتات هتتعسيها ليه يا خالتي
لتهتف مالكش صالح يا شريف احنا عيله وهنكون لبعض سند
قال مش لاقي كلام اقوله بس عموما انا هتكلم مع حمزه ليقوم غاضبا
احست بڼار داخلها اه رجعت تشتغل هتشوف نفسها وتتجوز وتاخد الواد نهار اسود مازن حبيبي ابنه
ماقدرش لا صعدت اليها ودخلت عليها الشقه فاړتعبت خديجه هتفت اميمه پغضب ايه يا ست خديجه خلاص ماصدقت الواد ماټ تدوري تشوفي غيره
بهتت خديجه اشوف غيره يعني ايه
هتفت اه مش اشتغلتي هتتفرعني فاكره اني مش هقدر عليكي لا يا ست خديجه هاخد الواد واحړق قلبك
صړخت خديجه واد ايه اللي تاخديه يا شيخه هو انا عبده عندك ارحميني برضه لسه مارجعتيش عن ظلمك
هتفت اميمه ارجع لا ابني ېموت وانت قاعده ترازيني وعايزه تفرحي وتتجوزيه
صړخت خديجه اتجوز مين انت بتقولي
ايه يا ست انت
هتفت اميمه بغل اللي سمعتيه ولو حصل تغوري وتسيبي الواد هاخده من نن عينك وتركتها وخرجت
اڼهارت خديجه اروح فين اروح فين يا رب ضاقت افرجها والله تعبت
مر الوقت ودخل حمزه علي امه ويهتف ازيك يا حبيبتي
قالت بغل ماليش زي في الهم والحزن يا ابن بطني
استغرب وقال مالك بس
قالت مالي عمر هيروح هو كمان هياخدو الواد مني يا حرقه قلبي يانا
قال باستغراب مين اللي هياخد الواد فهميني طيب
قالت شريف ابن خالتك عايز يتجوز مرات اخوك
نظر اليه ببلاهه مرات اخويا مرات اخويا مين
فصړخت فيه غيرها خديجه هانم عايز يتجوزها جاي يقلي حلوه وصغيره وعايز ياخدها
هب حمزه واشټعل ربنا ياخده البعيد هو مين اللي هياخدها دانا اخلص عليه هيا سايبه
قالت اميمه ماهي صغيره وحلوه وهتتجوز انا ھموت يا حمزه البت مش هتقعد انا عارفه ماهي صغيره يا حرقه قلبي عمر هيروح
هتف غاضبا الواد ده عينه منها من زمان كنت بشوفه بيبصلها وكنت بكدب نفسي انما يجي يطلبها كده يا بجاحته وانا اقول لازق وبيسبسب اتاريه بيضبط الدنيا وهئ ومئ وماشي وراها اه يا شريف الكلب دانا اخد اجله ولا انه يقربلها
قالت امه مانا رفضت وقلتله خديجه هتتجوز
نظر اليها محصورة يا نهارها اسود هتتجوز مين دانا اطين عيشتها هيا خلاص الهانم عيارها فلت هتتجوز مين دانا اقتلهولها تسيبني وتروح فين هياتسيبك انت مين ياض تاااكس الخانكه ياسطي والله مايحصل تقعد تترزي هيا فاكراني اهبل أوافق علي انها تروح من هنا انطقي مين ده هتتجوز مين في أيامها السوده خديجه خديجه هتتجوز وتمشي تمشي ماشوفهاش تاني تمشي من بيتي ربنا يشفيك وياخد امك
قالت هتجوزك انت يا حمزه
بهت وتراجع تتجوزني انا تتجوزني ازاي انت بتقولي ايه
صړخت اللي المفروض يحصل نلم لحمنا وابن ابني مايروحش لحد وشركاتنا ومالنا والا ھموت فيها هياخدو الواد واموت
وقف حمزه مبهوتا وقلبه يرجف بشده همس بحنان خديجه تبقي مراتي اتجوزها وضع يده علي قلبه وسهم الواد ماصدق
قالت پغضب عارفه انك ما بتطيقهاش هيا ماتنطاقش اصلا بس نعمل ايه لازم وحياه اخوك ورحمه اخوك في تربته يا حبيبي توافق
هتف ماما انت بتقولي ليه
هتفت بهستيريه بقول اللي هيحصل ابن ابني ماهيروحش في حته ابن مازن لو مشي ھموت دانا روحي متعلقه بروحه ويجي واحد يكوش بقه علي فلوسنا وتخرب وياخد الواد ويطفشو واعيش بحسرتي حمزه لازم تتجوزها هنقهر
ليتنهد طب يا ماما سيبيني هفكر
قالت بعزم لا هتوافق يا حمزه والنبي البت هتبعد وتتجوز
قال غاضبا دا بروحها تبعد عني مفضوح قوي قصدي تبعد فين وتسيب ابنها هيا سايبه خديجه انا مش هسمح تروح لحد ولا في حته
قالت طب يا حبيبي فكر وانا هكلمه
خرج ودخل الي المكتب وجلس اغمض عينيه يفكر فيما قالته والدته كيف مر بتجربه سيئه كيف سيعبرها ويدخل امراه حياته وخاصتا خديجه التي تغضبه بشده ورغم رجفه قلبه العجيبه والتي لا يفهمها الا انه ارتاح الي الامر فارجح ان السبب ابن اخيه كان مذبذبا انا اتجوز خديجه ازاي طب هعيش معاها ازاي دا بتولع فيا بقعد اعض فيها طول النهار تنهد ايه
اسيبها لشريف هو عايزها انت مش عايزها
هب واقفا اسيب ايه دانا اموتها خده ربنا لا ماهسيبهاش لا مايعوزهاش ولا يبصلها لا هعوزها عادي ايه يعني ماهي ست اه عشان عمر اه تقعد بالواد شريف ماينفعلهاش اصلا وانا خلاص هبطل عض وهبقي هبقي يعني كويس وهشرب اللبن واسمع الكلام
مر الوقت ويعود اليه ابن خالته شريف مره اخري دخل عليه قائلا اسمع يا حمزه اظن احنا عارفين بعض كويس وانا عارف ان جوازتك من خديجه مش عشان خديجه عشان عمر
هتف حمزه ببرود وايه مشكلتك يا شريف
هتف شريف عشان انت مش عايزها وانا عايزها انت هتتعسها وانا هسعدها يا حمزه انت ما بتحبهاش
ليقف حمزه غاضبا وسيادتك بقه بتحبها ايه بتبص لمرات مازن
هتف شريف لا يا حمزه اخوك اللي خدها مني اخوك اللي خدها قبل ما اتقدم وانا اللي عرفته بيها يبقي انا الأولى
هتف حمزه پغضب اسمع يا شريف مرات اخويا مش هتروح لحد غريب
هتف شريف حانقا مانت بتكرهها ماتسيبهالي افرح بيها
صړخ حمزه انت