روايه حبيبي المدير الفصل 22 الكاتبة شيماء صبحي
انا كلمت عمك وطلبت
ايديك
منه وبلغته اني هتجوزك وهوا دلوقت تحت مستني مع المأزون
احلام اتوترت لسماعها ان عمها موجود فبصتله وقالت بتوتربس انا متوتره اوي
ماهر ضمھا ليه علشان يطمنها وقالمتتوتريش انا معاكي وبعدين انا متشكر جدا انك وافقتي واتفهمتيني!
احلام بصتله بخجل وبعدت عينها بسرعه وقالت طيب خلينا ننزل
ماهر طلب من أحلام تقعد جمب عمها وهوا قعد مقابل عمها وفي اللحظة دي بصلهم المأزون وقال ابدأ !
جهز المأزون القسيمة وطلب من ماهر يمضي و ماهر مضي وبعده احلام مضت وكان وكيل احلام عمها فمضي هوا كمان وفي الاخر طلب المأزون من ماهر يمسك في ايد عم احلام وبدأ يقول الكلام الخاص بالزواج وهما يرددوه وراه لحدما جه وقت وقت نطقه للكلمة الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بالرفاء والبنين ان شاء الله!
احلام بصت لماهر بتردد وهو حرك راسه ليها بالموافقه وبعدها بصت لعمها وحركت راسها وقالت بهدوء الله يبارك فيك يا عمي!
احلام بصت لعمها للحظة وهيا بتحاول تفهم الجمله كويس وبعدما اتاكدت ان اللي سمعته صح ابتدت دموعها تنزل بغزاره و قالت بترددعمي انت بتقول ايه بابا هو مش بابا كان كويس وكان هيعمل العمليه بعد يومين!
احلام برفضلا متقولش كدا انا بابا مامتش بابا كويس داقعدت احلام علي الارض وهيا بتشهق بصوت قوي وهيا بتكمل كلامها وبتقول بصعوبهدا بقالوا ٨سنين في غيبوبه وانا كان قلبي حاسس انه هيرجعلي تاني بس مكنتش اتوقع انه لما يرجعلي ھيموت قبل ما اقعد معاه ونتكلم واحكيله عن اللي حصلي
ماهر كان وصل المأزون للباب بعدما حاسبه واخد منه القسيمة وبعدها بص علي شكل احلام اللي قاعده علي الارض قدام عمها وپتبكي باڼهيار فقرب منها بسرعه وهوا قلقان عليها ..
عم احلام قال پبكاءاهدي يا بنتي متعمليش فى نفسك كدا
احلام قالت بشهقةمش هقدر صدقني يا عمي قلبي واكلني اوي ..ضړبت علي قلبها بحزن شديد وقالت مش عارفه اقول ايه كل الكلام خلص مني بس عايزه اصړخ ..اصړخ واطلع كل الكلام