روايه حبيبي المدير الفصل 22 الكاتبة شيماء صبحي
قابلها بعدي وكمان مكانش طايقها امبارح
وصلت رساله لتيلفون حمزه فيها عنوان بيت احلام فبص حمزه للينك وضغط عليه وظهرله
عنوانها علي الخريطة فاتحرك بسرعه لخارح
الشركه وركب في عربيته اللي مركونه قدام الشركه بقالها فتره كبيره واتحرك للعنوان
في منزل احلام كانت بدلت هدومها ولبست دريس اسود وطرحة سودا وكانت ملامحها مطفيه بسبب الحزن ..خرجت من اوضتها وهيا بتتحرك ببطئ بسبب ان رجليها وجعتها واول ما شافها ماهر وقف بسرعه وقال بقلق مالك يا احلام انتي كويسه
ماهر قرب منها ومسك ايديها وهيا سحبتها بسرعه وقالت ممكن توديني للمستشفى
ماهر بصلها پصدمه ولاكنه حرك راسه بالموافقه وقالطيب امشي علي مهلك خلينا نتحرك !
احلام مشيت ومردتش عليه وهو نزل وشغل العربيه وهيا قفلت الابواب وراها وخرجت للشارع..
احلام دموعها نزلت وهيا بټدفن وشها في حضڼ مروه وبتقول بحزنونعم بالله
ماهر كان واقف يبص عليهم لحدما لاحظ ان احلام مش كويسه فقرب منهم وقال وهو بيستأذن مروه معلشي يا مروه علشان بس هنروح المستشفي!
مروه حركت راسها وقالت خليني اجي معاكوا علشان اكون جمبها
وركب بعدهم ماهر واتحرك بالعربية للمستشفي
وبعد وقت مش كبير وصل حمزه لمنطقة احلام ولقي ان في ناس متجمعين قدام الباب وعلي ملامحهم الحزن فقرب من راجل كبير وقال بتساؤلهي احلام فوق
الراجل قال معرفش يا ابني بس متهيألي انها راحت لابوها في المستشفي!
وكان حمزه وقتها لابس بدله رسميه فكان معظم الناس مستغربينه لأنهم أول مره يشفوه ولاكنه تجاهل كلامهم عليه ونظراتهم وبدأ يساعد بقيت الشباب ونزلوا كل الكراسي ..
رواية حبيبي المدير بقلمي شيماء صبحي
وعلشان احلام متكونش لوحدها دخل ماهر معاه بعدما طلب من مروه تستناهم برا المستشفي
وبالفعل دخل ماهر واحلام واول ما احلام شافت والدها نايم ووشه ابيض قربت منه وهيا بتمسك ايديه البارده وپتبكي وبتقولانا اسفه علشان كنت مشغوله ومقدرتش اكون معاك
ماهر حط ايديه علي كتفها وقالبلاش تلومي نفسك يا احلام واستغلي الوقت دا بانك تقرأيله قرآن وتدعيله ومتزعليش والدك الله أكبر عليه كأنه ملاك نايم علي السرير
احلام بصت لماهر وحركت راسها بالموافقه ورجعت بصت علي ملامح والدها اللي كانت فعلا جميلة جدا وبدات احلام تقرأ ايات من القرأن الكريم وتدعي ان ربنا يسبت لسانه عند السؤال ويعديه منها علي خير ..وبعدما خلصت احلام ماهر طلب منها تخرج هيا وتسيبه مع والدها وبعدما هيا خرجت ماهر بص لوالدها بحزن وقال بجديهاوعدك يا عمي اني هحطها في قلبي قبل عيني