حورية ال٢٥ بقلم فريدة احمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
متكسفنيش يا امجد.
امجد... انت تؤمرني علطول . انت عارف معزتك عندي كبيرة. عمري ماهتاخر عنك في حاجه
شريف...لكن اللي هطلبه منك غريب شويه.. بس ياصاحبي مفيش غيرك استأمنه علي بنتي
بصله امجد باستفهام ف كمل شريف وقال.. عاوزك تتجوز منار بنتي
اتفاجا امجد وقبل ما يرد شريف قال... عارف ان اللي بطلبه صعب. بس متعشم فيك يا امجد. متكسفنيش. انا لو سبتها الناس هياكلوها وخصوصا اهلها كله هيبقي عاوز ينهش فيها.. انا عاوز امو ت وانا سايبها مع حد اكون متطمن عليها معاه ومفيش غيرك بثق فيه.. قولت ايه ياصاحبي
قال بأسف... سامحني مش هقدر اعمل اللي بتطلبه
كمل بسرعة وقال... بس اوعدك اني مش هتخلي عنها ابدا
شريف... انا عارف وواثق فيك.. بس اعمامها لو حبو ياخدوها انت مش هتقدر تمنعهم. ف علشان كده عاوزك تكتب عليها عشان محدش يقدر يتحكم فيها ولا ياخدها..
امجد برغم انه كان رافض من جواه الا انه مقدرش يرد طلبه خصوصا بسبب حالته الصحية اللي عارف انها متدهورة وبتسوء كل يوم عن اليوم اللي قبله
وميل باس راسه
وبالفعل كتب علي منار رسمي بتوكيل من شريف بدون علمها ومازالت لحد اللحظة دي متعرفش انها متجوزة امجد
وهو طول الوقت كان بيتعامل معاها علي انها اخته ودايما حاطط في دماغه انه بينفذ وصية ابوها بس وهيطلقها في الوقت المناسب
باااك.
فاق امجد من شروده وهو بيتنهد بتعب وبيفكر في منار اللي اتعلقت بيه برغم عدم علمها بانها مراته
اما عند اعمامها اللي كانو في العربية ولسه هيتحركو علي بلدهم بص رشيد پغضب لاخوه وقال... ايه هنرجع زي ما جينا
كمال... هنعمل ايه. البت طلعت في عصمة راجل. مش هنقدر نطلقها منه خصوصا لو هي عاوزاه.. املاكه وكاتبها بإسمها. في ايدنا ايه نعمله قولي. واضح ان اخوك كان مأمن بنته كويس قبل مايموت
كمال.... واهو طلع كاتب كل حاجة بإسم بنته. هنعمل ايه يعني. مش هتقدر تاخد حاجة.. بقولك ايه احنا اتطمنا علي البت وخلاص. انا نفسي مش عايز حاجة.. المهم اطمنا عليها مع حد يصونها وواضح انه كويس فعلا. اخوك بنفسه مكانش بيثق غير فيه.. يلا يارشيد اطلع خلينا نرجع بدري الطريق لسه طويل. متعطلناش
كمل بغل... بس انا مش هسكت.
وبإصرار... لازم يطلقها واجوزها ل ابني. فلوسنااا مش هسمح تروح لحد غيرنا. سامع ياكمال.
كمال... هتعمل ايه يعني
رشيد... هتصرف .
في الجامعة
كانت هنا خارجة من المحاضرة وهي ماسكة تليفونها مشغولة بيه كانت بتحاول تتصل علي سمر اللي بمجرد ماردت عليها قالتلها ...انتي فين بدور عليكي مش لقياكي
سمر كانت مع علي ردت عليها وقالتلها...ااه ما انا مشيت من الجامعة خلصت محضراتي بدري ف خرجت مع صحابي بقا
هنا.... طيب انا كنت بشوفك علشان نروح.
كملت بضيق... بس ماليش دعوة بقا لما كريم يسألني عليكي علشان هقولو انك مع صحابك مش هكذب ولا هقول انك عندك محاضرات ذيادة ولا زفت
سمر.... اوك. كده كده عرفت ماما اني هتاخر النهاردة وهي وافقت. يعني كريم مالوش عليا كلام
هنا...تمام ياسمر.. ربنا يهديكي
و قفلت معاها وكملت طريقها لكن اتفاجأت باللي بيمسك ايدها
رفعت وشها ليه وقالت... انت!!!
وشدت ايدها منه پغضب وقالت... انت ازاي تمسك ايدي كده ياحيوان انت
وراحت تمشي لكن هو علطول مسك ايدها تاني بسرعة وهو بيقول... استني بس.
قال... لازم نتكلم
شدت ايدها پغضب وفي لحظة كانت نزلت علي وشه بقلم قوي
وقالت... لو فكرت تعملها تاني هقطعهالك.. سامع
ومشيت پغضب وهي بتقول.. قرف علي اخر اليوم
كان واقف بيحاول يستوعب حرفيا مصډوم وهو مش مصدق انها ضر. بته بالقلم
اتقدمت عليه بنت كانت متابعة الموقف فقالت باستهزاء... ياااه بقا حسام النجار الباد بوي حلم بنات الجامعة كلهم تيجي هنا تعلم عليه بالسهولة دي
وحياااااة امي ما هسيبها
قالها بتوعد ل هنا وهو في شدة غضبه
فقالت صاحبته ببرود... هتعملها ايه يعني. ما انت عارف انها متجوزة.
حسام ... عارف وهخليه يطلقها قريب
قالت بفضول... هتعمل ايه
حسام... انتي اللي هتعملي
عقدت حواجبها باستغراب وقالت... انا. ازاي
حسام بخبث... مش انتي بردو بتحبي جوزها. وياحرام سابك واتجوزها هي.
بصتله بضيق لكن رفعت حاجبها و قالت ... انت عارف كل حاجة بقا
حسام.... وهخليكي تتشفي فيها لما يطلقها بس تعملي اللي هقولك عليه.
وابتدي يقولها هتعمل ايه
عجبتها جدا الفكرة قالت بانبهار ... يابن اللعيبة دا هيطلقها وقتي. من غير تفكير
يتبع.........
مأساة حورية
البارت ال25
بقلم فريدة احمد