بنات الجوهري بقلم زهرة الربيع
وشغالات بس كلهم مشيو وكمان مكانش يستفيد منهم حاجه
احلام كټفت اديها وقالت بضيق وليه متخيل بقى اني هوافق وايه الي اوحالك اصلا اني هفيده
رسلان ابتسم وقال متاكد انك هتفديه لاني عرفت عنك انك عنيده جدا وانك لما بتحطي حاجه في دماغك بتعمليها وكمان لانك اشتغلتي مربية اطفال بعد الضهر وكنتي تجيبي اعداد كبيره من الاطفال الي اهاليهم مشغولين وتخليهم عندك وكمان تحسني سلوكهم
احلام بلعت ريقها بړعب وقالت بدموع يا استاذ رسلان انت معاك حق في كل الي قولتو بس انا بتعامل مع اطفال
واحلام قالت بسرعه بص طيب بص بيبصلي ازاي
رسلان نفخ بزهق واحلام اتنهدا وقالت طب طب لو انا مقدرتش افيدو بحاجه ايه العمل
رسلان ايتسم بسخريه وقال بس انا اخترتك انتي بذات لاني متأكد انك هتفديه ورغم انك اصغر من اختك لاكن اخترت ان انتي الي هتكوني معاه لاني متأكد ان بالك اطول وهتنفعيه يلا انا همشي دلوقتي وكل ما يجي معاد الاكل هاجي اجبلكم اكل
رحيم بصلها وابتسم ابتسامه جميله واحلام ضحكت بخفه وقالت مش طبيعي قد ايه بريئ زي الاطفال الحلوين
عند رسلان طلع لصفا واول ما فتح الباب جريت عليه وقالت كنت عند احلام ها كنت عندها اختي كويسه مش كده
رسلان قلع الجاكت وقال تمام اختك ممتاذه بس بباكي كان هنا من شويه
صفا قالت بفرحه بابا ازاي وازاي عرف مكانا
صفا اتسعت عنيها بزهول وقالت ايه بابا شغال عندك
رسلان قال بحزن لا مش شغال عندي شغال معايا وفي معزة ابويا بالظبط
رسلان قال كده وقعد على الكرسي وبقى يولع سچاره بضيق
صفا كانت مصدومه من الي بيقوله وقالت ههه في مقام ابوك ونعم الأبوه وياترى ابوك يعرف انك خاطف بناتو
عند احلام كانت لقت طريقه بعد تفكير كتير تبتدي بيها مع رحيم
وهيه انها رسمت على اللوح الي في الأوضه صور لقرود كتير وسمت كل قرد بحرف وبقت تنطق ببطأ شديد وتخلي رحيم يقول وراها قالت ده ألف بنقول أااا أاااا
رحيم قال بحماس أاااا
احلام ابتسمت وقالت برافو وادتلو موزه وقالت إييي
إييي
رحيم قال بفرحه إيي إييي
احلام قالت بابتسامه أووو أوووو
رحيم قال بسرعه أووو أووو أووو أوأو أو
احلام قالت تمام ندخل على الباء بقى
بس رحيم بقى ينط ويقول أو اأو أوأو
احلام قالت تمام تمام كفايه كده الحرف الي بعدو بقى
بس رحيم بقى ينط حواليها ويقول أو أو أو
احلام اتنهدت بيأس وقالت اممم أو أو كمل انت بقى انا الغلطانه اصلا
عند رسلان قال شوفي انتي هتنامي على السرير ده وانا هنام على السرير التاني دي اول مره في حياتي انام بعيد عن اوضتي بس مضطر لان أوضتي مفيهاش غير سرير واحد
صفا اتنهدت ولسه هتنام اتفاجئت برسلان ماسك سلسله حديد وقفل وبيقول هاتي ايدك الحلوه دي
صفا قالت ليه
رسلان كان بيصفر بهدوء ولا كأنو سامعها
صفا قالت طيب افرض حبيت اروح الحمام
رسلان قال من غير ما يبصلها اديني جمبك في الاوضه صحيني
صفا نفخت بضيق وبصت الناحيه التانيه وغمضت عيونها وهيه حزينه جدا وقالت في نفسها ربنا يكون معاكي يا أحلاك
رسلان بصلها واتنهد بحزن وحاول ينام
عند أحلام
فضلت تحاول