السبت 21 ديسمبر 2024

حور و رحيم ح6 حصري

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

الفصل السادس
رحيم ساب.. دكتوره سماح ونزل يجري عالصيدليه اللي بتبعد عن البيت بمسافه مش صغيره.. ونزل يجري بين الزرع عشان يقدر يخرج بسرعه علي الشارع ويشوفها راخت الصيدليه زي ما توقع ولا لا...فضل يجري وسط المطر والرعد والبرق شغال..وبيدعي من جواه ميكونش حصلها حاجه كان جواه مشاعر متلخبطه مابين خوف وقلق وحيره عايز يعرف نزلت ليه وليه مصممه تروح الصيدليه ليه مقالتلوش عاللي هي عيزاه.. ليه مخافتش علي نفسها من كل اللي عايزين يأذوها.. ايه اللي خلاها تخبي عليا حاجه هي عيزاها وتعرض نفسها للخطړ.. كان بيجري زي المچنون كأنها بنته حبيبته حاجه تخصه خاېف عليها من اي حاجه تحصلها... وكل ما كان يسمع صوت البرق. كان يجري اسرع عشان يلحقها ويفتكر لما قالتله انا عندي فوبيا من صوت الرعد....وفوسط ماهو بيجري وقبل ما يخرج عالشارع.....وقف مره واحده اول ماشاف المنظر.. 

لمح رجاله كتير بتجري وبيتكلمو مع بعض...
الاول... اجري..من الناحيه دي واني هجري اكده... وانت روح اكده...
عايزكم تجلبو عليها الارض دي كلتها ومتجوش غير وهي فيدكم بنت المركوب دي.. كان جلبي حاسس انها لسه موجوده.. يلا بسرعه..
وفنفس اللحظه سمع رحيم بعد هدوء صوت الرعد صوت نفس عالي كأن حد بيصارع عشان ياخد نفسه.. ركز رحيم في مكان صوت ومشي براحه.. دخل جوه الزرع.. لمح حور .. كانت واقفه بضهرها وحاطه ايدها الاتنين علي بوئها...عشان محدش يسمعها..قرب منها وبسرعه حضنها من ضهرها .. وحط ايده علي بوئها فوق ايديها... وهمسلها في ودنها... مټخافيش انا رحيم...بمجرد ماسمعته....لفت وشها ليه. وبسرعه لفت ايديها علي رقبته ودفنت وشهافي صدره.. وقالتله... 
حور... رحيييييم... متسبنيش...
رحيم... مټخافيش انا جنبك.. مش هسيبك .. بلاش تعملي صوت....وخليكي هنا....
حور... مسكت فيه .. لا متنسبنيش والنبي..
رحيم... قولتلك مټخافيش..
خرج.. رحيم براحه من بين الزرع..... واول ما خرج بعد شويه عنها لقاهم بيدورو في كل مكان حس بالخطړ عليها.. طلع المسډس بتاعه وضړب فالجو.. طلقات كتير ورا بعض..بطريقه يفهمها الغفر بتوعه... اول ما سمعو الطلقات ..
ارجعو بسرعه دول اكيد الغفر بتوع العمده.. ولو اتجفشنا العمده هيطلع عنينا....
فاللحظه دي بقي يخرج الغفر عالمزرعه ويضربو ڼار من كل حته.....بعدها اتقدم رحيم.. علي اول واحد مسكه وفضل يضرب فيه وجه واحد علي رحيم يضربه بحركه سريعه رحيم كان ماسكه من دراعه وتانيه وبقو يتجمعو علي رحيم بسرعه وهو بيسددلهم ضربات لحد ما اتجمع الغفر وحاوطو.. الرجاله......من كل اتجاه.....ومسكوهم الغفر....ورجالت رحيم....
رحيم.... خدوهم من اهنه وارموهم فالمخزن لحد ما اجيلهم واتوصو بيهم يارجاله لحد ما اجي عشان اعرف الكلاب دوا كيف يتجرئو ويدخلو مزرعه العمده وكمان جايين ېتهجمو عليه....
واحد..منهم... ابوس ايدك يا جناب العمده غلطه ومهتتكررش...
رحيم... اكيد ماهتتكررش طول مااني موجود انما حسابكم لسه مابتداش معايا... خدوهم يارجاله..واتجمعو رجاله رحيم..اللي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات