الأحد 22 ديسمبر 2024

حور و رحيم ال8 حصري

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

زي مابتقولي في مواقف بتحصل بتفرض عليكي انك تظهري بأصلك واصل جدودك
حور. . مواقف حلوه ولا وحشه...
رحيم... الاتنين. المهم اكملك باقي العيله اللي هما عمي ابو امجد ومراته وقمر بنته واخيرا بقي اختي الوحيده ساره.. تقريبا كده نفس سنك...
صحيح.. انتي عندك كام سنه... 
حور... 19 كانت حور بتسمعه. هي مبسوطه ومندمجه معاه ولا كأنه بيحكيلها حكايه..
رحيم... انتي صغيره اوي...
حور... لا علي فكره انا مش صغيره انا كبيره 
رحيم... خلاص ياستي ولا تزعلي انتي كبيره 
المهم هي كده اكبر منك ساره عندها 21سنه..
هي اختي وبنتي وكل حاجه وحقيقي بحسها بنتي الصغيره اللي مسؤوله مني... من يوم ما والدي اټوفي وانا بقيت ابوها قبل اخوها...
حور... اتغير ملامحها بحزن وشرود واتمنت للحظه ان كان يبقي ليها اخ. يكون سندها بعد ابوها وامها ويقف في ضهرها ويحميها من عمها وابن عمها... وللحظه اتجمعت دموع في عينها ..وحاولت توقفها ..حور...
ربنا يخليها ليك ويخليك ليها....
رحيم حس بتغيرها المفاجأ وحس انها اتوجعت من كلامه عن اخته...من غير مايقصد فاحب يغير الموضوع عشان تفك..شويه
رحيم...انا خلصت ياستي حكايتي .. انتي ايه حكايتك بقي...
حور... حكايتي انا حكيتهالك قبل كده
رحيم... طيب غير اللي انا اعرفه.. كنتي عايشه ازاي بتحلمي بايه..كده يعني..
حور... انا حياتي كانت بسيطه جدا مفيهاش اي لغبطه ولا تعقيدات كانت ماشيه مكنتش شايله اي هم لاي حاجه بابا وماما كانو جنبي.. واتولدت لقيت جارتنا طنط حنان.. وبنتها سها
وابتسمت حور بمجرد ما ذكرت اسم سها دي صحبت عمري وطفولتي والدراسه والمراهقه وكل حاجه..اناكمان ليا صحاب كتير بردو بس سها اللي شبهي في كل حاجه كتير لما بيشوفونا من ضهرنا بيفكرونا توأم.. نفس طولنا ونفس حجم جسمنا ونفس شكل الشعر باختلاف اللون هي اسود وانا زي ماانتي شايف بلوندايا في نفسي ورفعت ايدها بحركه طفوليه فيها فخر من نفسها. ...ابتسم رحيم علي طريقتها...
لون بشرتها مختلف.. ولون العين... مختلف بس كل حاجه في طباعنا واحده...
طبعا كان نفسي ادخل طب بس الظروف كانت اقوي من حلمي... ومش ديما اللي بنحلم بيه بنحققه.. يوم ما حطيت رجلي علي بدايه حلمي بابا ماټ وبعدها السنتين اللي فاتو كان كلهم احداث وحشه.. بدايه تخلي عن حلمي واني ادخل حاجه مش عيزاها. ومرض امي وتعبها كل يوم عن اليوم اللي قبله... وشغلي في اماكن كتير ومرمطه وناس طمعانين وعيون عليا لحد ما وقعت امي وجيت هنا اتعذب اسبوع بحاله محدش يعرف عني حاجه كان اسود اسبوع في حياتي كلها عمري ما انضربت قلم من ماما او بابا جه هو وعوضني وبقي الضړب بالكرباج واسودت حياتي لما عرفت ان امي ماټت بعدها مكنش فارق معايا اي حاجه بعد ما اتأكدت وسواء بقي كان عمي يجوزني ابنه ېقتلني مكنش فارق فعلا حياتي مره واحده وقفت في يوم وليله حياتي اتغيرت وبقيت لوحدي...ونزلت دموعها...
رحيم... لا بلاش دموع من فضلك احنا اتفقنا نرغي ونسلي بعض صح...
حور.. وهي بتمسح دموعها.. صح..
رحيم.. انا عايز اسألك سؤال.
حور.. اتفضل..
رحيم... انتي كنتي بتقولي انك جايه لعمك عشان يديكي ورثك صح..
حور... انا كنت جايه اخد منه فلوس وخلاص انقذ بيها امي...مكنش فارق بقي ورثي او لا.. انا من الاول مكنتش عايزه منه اي حاجه وهو من بعد ما جدي ماټ قال محدش ليه حاجه غندي وماما قالتله احنا مش عايزين..
بس لما اتقفلت فب وشي كل البيبان وبقت امي محتاجه تسافر بره عشان تعمل زرع قلب مكنش ادامي غيره لان المبلغ

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات