رواية بقلم ايمان شلبي
لدرجه اني طلقت مراتي ا اللي بحبها عشان بس احس بنشوه الانتصار
ايوون هو آدم
فى ناس بتمشي فراقها مايهزكش
وفى ناس فراقها بيدبح الأيام
وانا عندى حد فارقني من فترة
ومازلت اشوفه فى كل مره بنام
يتبع
البارت الاخير
رايحه فين ياهانيا
هانيا وهي بتتنهد رايحه للدكتور ياماما
امها باستغراب انتي مش كنتي عنده امبارح
امها بتوتر م محصلش يابنتي انا بس يعني خاېفه عليكي
هانيا وهي بتبصلها وبتقول بسخريه مټخافيش ياماما مش هنتحر ولا هروح ارمي نفسي تحت عربيه انا مش هبله للدرجادي
امها بتوتر وقلق ط طب استني أكلم عمر ابن خالتك يروح معاكي
هانيا بنرفزه خلاص بقي ياماما انا مش عايزه حد يروح معايا انا مش صغيره
كانت الساعه خمسه بالتحديد وقت خروج آدم من الشغل وقفت في ركن تستناه
قلبها اتنفض من مكانه لما شافته خارج من الشركه اللي بيشتغل فيها محاسب لابس البدله الكحلي اللي بتخليه وسيم اكتر ما هو وسيم وتحتيها القميص الابيض اللي بيبرز عضلاته رافع شعره لفوق بطريقه عشوائيه حاطط نضاره الشمس بتاعته علي عينه عينه اللي لو فضلت تبصلها سنين علي سنينها مش هتزهق أبدا كان ماشي بكل شموخ وكبرياء كعادته خطڤ قلبها زي اول مره شافته فيها في الحقيقه هو خاطف قلبها دائما
الغيره نهشت قلبها وهي بتتخيل أنه هيروح البيت تستقبله مراته التانيه تتدلع عليه تقوله وحشتني تحضرله الاكل وتحضرله هدومه تهزر معاه يضحكلها
هانيا بدموع وشهقات انسيه بقي انسيييه زي مانساكي اهئ اهئ
جرت من المكان وهي بټعيط بحرقه راحت البيت دخلت اوضتها من غير ولا حرف كالعاده قعدت تفتكر الذكريات وتستغرب حالها دلوقتي
وتمنين
درجه من وقتها
فات يوم وراه التاني وهانيا علي حالها
كل اما تفتكره بتسرح في آخر صوره سابهالها وآخر كلمه قالهالها رساله زمان بعتهالها وتقرا كلامه وتدمع ودنيتها تلف وتلف مريضه بحبه لا بترجع ولا من حبه عايزه تخف اصاله
هما كانوا أشخاص طبيعيه سويه نفسيا انما أصبحوا مضطربين
بفعل اشخاص مؤذيه اشخاص بتحس بنشوه الانتصار في آذيه أشخاص تانيه في حين أن الأشخاص اللي بنقول عليهم مرضي نفسيين كان كل همهم وكل أملهم شخص يحبهم بصدق شخص يشوفهم محور الكون زي ماهما شايفينه الكون بحاله شخص يفضل شخص ميخذلهمش شخص ميجرحهمش
اجتمع الكل كان في