حور ورحيم ال12 حصري
علي ضهر سهي...
متجلجوش هتظهر.. ولله هي اكيد نفسيتها وحشه عشان امها هي ملهاش غيرها عاد...
عمران .. بنبره خاليه من القلق..واللامبالاه..
هتروح فين يعني هتظهر .متجلجوش.. يلا ام سعيد جومي حضري الغدا عاد عشان الضيوف...
حنان.. وسهي پصدمه. من عدم اهتمامه.. وخصوصا انه صعيدي ودي مش من عادات اهل الصعيد انهم يكونو باللامبالاه دي. الصعايده معروف انهم دمهم حامي وميسبوش بنت من بناتهم من غير ما يعرفو مكانها...
حنان.. بارتباك واستغراب مسحت دموعها...
لا ياحاج عمران تسلم احنا يادوب نلحق نسافر تاني.. وكمان هروح عشان لو حور جت في اي وقت اكون هناك ومسبهاش لوحدها..ماهي بنت بنوت ومينفعش محدش يسأل عليها ..
استسلمت حنان لحلفان عمران ومرضيتش تعارضه ولا تحسسه بتوترها برغم انها كانت خاېفه جدا من وجودها هي وبنتها كان قلبها مقبوض من ناحيته جدا هو وابنه ومكنتش مرتاحه لكلامه ولا مصدقاه...علي عكس مراته اللي باين عليها الطيبه والغلب هي وفرحه بنتها...
ام فرحه... مجلجيش يا ست حنان ربنا ما هيرضاش بالظلم وهترجع بأذن الله.
حنان .انا خاېفه عليها اوي. حور ملهاش حد وهي عمرها ما باتت بره دي اول مره تعملها لما جت هنا لعمها...مش عارفه تكون راحت فين بس.. خصوصا تليفونها المقفول ده. قالقني. جدا.
دقاقيق وجت الشغاله.. الغدا جاهز ياحاجه...
ام فرحه... طيب روحي للحاج عمران وسعيد عرفيهم..
ودقايق والكل اتجمع علي تربيزه السفره...
عمران.. بيقطع فالفراخ والبط وبياكل ولا كأن في حاجه وسعيد ابنه زيه...اما فرحه فا كانت كل فتره والتانيه تبصلهم بكرهه وبتقزز من طريقتهم .
ولاحظت ده حنان ...
عمران... وه ما تمدو يدكم الوكل مش عاجبكم ولا ايه..
حنان.. لا ازاي تسلم ايدك يا ام فرحه.
وابتدو يتظاهرو بالاكل وهما من جواهم لا مطمنين ولا مصدقين عمران.. وبعد وقت بسيط خلصو اكل...
سهي.. لفرحه.. ممكن تقوليلي الحمام فين يافرحه.. عشان اغسل ايدي..
سهي.. لا ولله ما انتي قايمه كملي اكل.. انتي قوليلي وانا هروح..
فرحه... روحي اخر الطرجه شمال هتلاجي حمام الضيوف..
سهي. بابتسامه شكرا...
قامت سهي.. وراحت زي ما فرحه وصفتلها لقت كذا باب.. ولان ربنا حابب يكشف عمران.. فتحت سهي اوضه. صغيره.. كانت ضلمه دورت عالنور لقته جمب الباب.....
سهي.. وهي بتكلم نفسها فقرف ايه ده الاوضه المكركبه دي.. يعني اعدين في قصر وشكله جميل كده ومش قادريت تنضفو حته الاوضه دي... ولسه هتخرج لفت نظرها شنطه صغيره ..سهي لنفسها.. ايه دي .. ايوه هي دي شنطه حور. انا كنت جيبهالها في عيد ميلادها لا يمكن اتوه عنها.. جريت عالشنطه فتحتها.. لقت فيها حاجت حور.. وموبايلها مقفول ومحطوط فالشنطه...ولان الشنطه كان حجمها صغير. رفعت سهي.. التيشيرت بتاها وحطته جواها. وقفلت سوسته الچاكت بتاعها عشان ميبانش.. وخرجت بسرعه من الباب.. ودورت بسرعه عالحمام..لقته ودخلت.. وفضلت حاطه .ايدها علي قلبها وبتاخد نفسها