الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية حلوة و جديدة للكاتبة حنان حسن

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قسم الشرطة وهبلغ البوليس
ايوه انا لازم اروح بيت العريس وحالا
وبالفعل اخدت العنوان الي امي ذكرتة في الفويس
وركبت تاكسي
وفضلت قاعدة سرحانة وبفكر في مصير امي واختي لغاية ما وصلت للعنوان الي امي ذكرتة في الرسالة
وقبل ما انزل سالت السواق
عايز كام
قالي ١ جنية
فا ركنت الموبيل جنبي علي الكرسي الي في الخلف
وفضلت الملم الفلوس الي معايا في البوك كلها عشان ادفعها اجرة التاكسي
وللاسف مكنش معايا غير ١ جنية فقط
ولما السواق عدهم فضل يتخانق معايا
ويقولي
ناقص عشرة جنية
و يظهر ان السواق صوتة كان عالي لدرجة
ان رجال الامن وصلوا علي صوتة
فا لم نفسة
وقالي
يلا اتفضلي انزلي بسرعة بدل ما تجيبلي مصېبة
فا نزلت بسرعة فعلا
وانا مخضۏضة من تصرف السواق معايا
وللاسف
نزلت من التاكسي ونسيت الموبيل بتاعي
لاني مخدتش بالي خالص اني كنت راكنة الموبيل جنبي علي الكرسي
وحتي لغاية ما نزلت من التاكسي مفتكرتش الموبيل
لاني فضلت واقفة ابص حواليا
و كنت موهومة من فخامة المكان
اصل بيت العريس طلع في مكان هاي 
مكان راقي اوي زي الي بيعملوا له دعاية في التلفزيون
وسمعت سواق التاكسي بيقول عليه( كامبوند)
المهم
في اللحظة دي
بصيت علي هيئتي
ولقيتني بقول لنفسي
ياتري الامن هيقبلوا يدخلوني من بوابات الكامبوند بتاعهم دا
دا انا لبسي مبهدل والكوتشي الي في رجلي مقطع 
وشكلي بالبلا
واثناء ما كنت واقفة بفكر هعدي من الامن ازاي 
لقيت راجل الامن بيقرب مني وبيبصلي بقرف
وبيسألني
وبيقولي
انتي مين وواقفة عندك لية 
فا رديت وانا بتلجلج
وقلتلة انا كنت عايزة اسال عن ناس هنا
قالي ناس مين
فا رديت بسرعة
وقلتلة عايزة اسال عن واحدة ساكنة هنا اسمها ميار السيد احمد
وكنت عايزة اعرف ان كانت امها معاها ولا ايه
فا رد رجل الامن
وقالي انتي معاكي معاد معاها
قلتله لا
قال خلاص اتصلي بيها انتي مش معاكي ارقامها
قلتلة لا انا مش معايا رقم ميار 
ولا عايزة اتصل بيها 
انا بس عايزة استفسر عنها هي وامها
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
كشړ الحارس عن انيابة
وقالي انتي جاية بقي تستفسري عن اصحاب الشقق
واكيد عايزة تستفسري عن اصحاب الشقق المقفولة تحديدا
فا رديت وقلتلة
لا والله انا مش جاية لحاجة من دي
فا رد وقالي
هاتي بطاقتك لو سمحتي
قلتلة مش معايا بطاقة
في اللحظة دي
مسكني الحارس من ذراعي بقوة
وقالي انتي باين عليكي حرامية
وانا لازم اسلمك للشرطة
فا فضلت اعيط واتوسلة 
واقولة ارجوك سيبني انا مش حرامية
طب لحظة واحدة سيبني وانا هثبتلك اني مش حرامية
في اللخظة دي خطړ ببالي اني اتصل بالمحامي عشان يخرجني من الورطة دي بدل ما اتحبس تاني پتهمة سړقة انا بريئة منها
للكاتبة حنان حسن
المهم
تركني الحارس
وقالي
اتفضلي اثبتيلي يلا
فا فضلت افتش عن الموبيل
وانا عاملة زي المچنونة
واقول يلهوي دا الموبيل ضاع 
وطبعا الحارس افتكرني بمثل وفضل يضربني هو وزمايلة ويجرجروني عشان يحتجزوني لغاية ما يسلموني للشرطة
وبدات ادرك اني داخلة علي ايام سوده
لكن في وسط العتمة الي كنت داخلة عليها
ظهرتلي طاقة نور
ودي جت من خلال صوت حريمي رقيق وناعم
وبرغم رقة الصوت 
توقف رجال الامن

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات