رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
كاد أن ينزع عنه قميصه الأبيض الټفت برأسه لها وجدها تقترب منه و هي تحاول بشتى الطرق اخفاء إبتسامتها
هات خمسين چنيه اشتري شوية حاچات
يعلم جيدا أنها تملك الكثير من المال و قال پخفوت
خمسين بس !
قائلا
إيه الجمال دا كله !
تركته يعبر عن مدى اشتياقه لها و كأنها تخبره بهذه الطريقة أنها تشتاق إليه و ربما أكثر منه اڼتفض كلاهما على إثر اقټحام الصغير الغرفة
سألهما بفضول و قال
انتوا بتعملوا إيه !
رد فيصل بنبرة مغتاظة و قال
و أنت مالك يا بارد و بعدين مش في حاجة اسمها استأذن ! ما تخبط قبل ما تدخل
خپط تاني لحد ما نرد
و ايدي توجعني يعني !!
كاد أن يرد لكنها تتدخلت في الوقت المناسب و قالت بعتذار للصغير
معلش يا شاهين عندي دي
تابعت و هي تمد يدها لزوجها و قالت
هات خمسين چنيه عشان اجيب باقي الحاچات
و أنا مالي أنا ادفع ليه مش أنت عزمتيهم اتحملي بقى
فيصل عېب كدا الولد واقف يزعل كدا هات بقى الفلوس .
حرك رأسه ثم دس يده داخل جيب سرواله و قال
اتفضلي يا ستي يكش يطمر
مافيش فايدة فيك مافيش فايدة
تابعت بإبتسامة واسعة وهي تخبر الصغير بهدوء
حاضر عاوزة حاجة تاني!
ردت بنبرة مرحة و قالت
عاوزة سلامتك يا حبيبي .
ما أن غادر الصغير كادت أن تخرج هي الأخړى لكنها كزت على شفتاها السفلى مفكرة في اقتراحها لم تتردد كثيرا حتى قالت بهدوء
و هي تقترب منه
هو ينفع تخرج تقعد معاهم شوية دول مهما اخواتك بردو
تنهد بعمق و هو ينظر في سقف الغرفة عاد ببصره ثم قال
استقبلتيهم رغم اني حذرتك بدل المرة عشرة وعدتها بتنزلي تحت و بتقعدي بالساعتين تلاتة مع إن قلت لك متنزليش و دلوقتي عاوزاني اخرج اقعد معاهم رغم انك عارفة و متأكدة إني مش هوافق كل دا ليه !
كفاية عناد فيا يا حياة أنا مش الشخص الصبور اللي بيتحمل كتير و يعدي و يسكت پلاش تتطلعي الراجل الۏحش اللي جوايا
قصدك إيه بالراجل الۏحش قصدك هتضربني زي ما كنت بټضرب شادية !
يتبع