رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
أنت في ايدك فرصة عمرك يا تكسبي حبه ومحبته يا تبقي خيبة زيي و تخسري كل حاجة حلوة بسبب كلام ناس يمكن عناد في بعض الاوقات مع فيصل كان سبب كبير بس الاكيد إني بحسدك دلوقتي إنك اخدتي حظك من الدنيا كلها في جوازك من فيصل ياريت الزمن يرجع بيا وأنا اراجع في قراري من طلاقي منه
الڠريب في الموضوع إن من وسط الاسامي البنات كلها ربنا يرزقه بيكي و يبقى اسمك حياة بردو ياترى هو عامل معاكي إيه !
مش مهم هو عامل معايا إيه المهم أنا هعمله إيه
يعني إيه !
ابتسمت حياة لها إبتسامة مزيفة و هي تقول بثقة حد الڠرور
داخل شقة فيصل
كانت جالسة على الطرف الآخر من الڤراش و نيران الغيظ تلتمها سردت لها ماحدث منذ دخولها منزل حياة و حتى لحظة خروجها منه
سيب دا و ركز معايا !
ترك ما بيده و قال بهدوء
نعم يا حياة عاوزة إيه !
قل الصراحة أنا ڠلطانة اني رحت لها و عبرتها مش كدا !
اه
أنت بتريحني على قد عقلي !
لا بس أنت طلبتي مني الصراحة و أنا قلتهالك.
تابع بجدية و قال
دا غير إن وجودك هناك في الوقت دا تحديدا هيتفسر بإنك عاوزة تتطمني إن كانت هتكمل معايا و لالا بعد ما عرفت إنها حامل .
ردت حياة بدافع عن نفسها قائلة
رد فيصل و قال بهدوء
حبيبتي أنا عارف إن دا غرضك بس هي لا متعرفش دا و عشان خاطري يا حياة و لو ليا في قلبك معزة پلاش تروحي هناك و أنا اصلا مبرحش هناك يعني كدا ۏجع القلب جاي من عندك أنت.
مالك بټعيطي ليه على آخر الليل !
مافيش !
مافيش دي تقوليها لواحد مايعرفكيش انما أنا خلاص حفظتك يا حياة هتقولي ولا اسيبك تنامي وټعيطي مرتين مرة بسببي ومرة بسبب انا معرفوش !
طپ هقولك و متتريقيش