الجمعة 22 نوفمبر 2024

اسكربت عشق و جنون

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اخرج دلوقتي مشغولة زي ما انت شايفة خليها مرة تانيه
في نفس اللحظه دخل المهندساللي بيعمل لها شقتها قعد قصاد محمد اتكلموا شوية وبعدها استأذن عرض عليها تخرج معاه عشان جب لها حفلة تنظمها رحبت جدا وساب اللي ف ايدها وراحت معاه
محمد مش مستوعب نهائي اللي بيحصل وبيسال نفسه هي منى ازاي قدرة تتغير كده 
رجع بيتهم وهو بيفكر هو صح ولا غلط لما رفض حبها. راح لامه يساخد رايها وكانت مع منى جدا ونفس الوقت عاتبت محمد ع غبائه وقالت له ان كسر الخاطر ورفض الحب مستحيل هتعدي بالسهولة دي وقالت له يشوف حياته بعيد عنها
اما عند منى. كانت قعدة بتتعشى مع المهندس مازن اللي رتب لها مفاجاة عشان يطلب منها الجواز منى كانت متلغبطه ومش عارفه تقرر توافق وتظلمه. لا ترفض وتوجع قلبها زي كل مرة طلبت منه يديها فرصة تفكر. وفعلا سابها وهي عرضت الموضوع ع مرات عمها وكانت سعيدة جدا ونفس الوقت حزينه انها هتاخد حد مابتحبوش مردتش تتكلم معاها ف حاجه وقالت لها تتخبط وتبقي فترة تعارف مش اكتر 
ولو مرتاحتش متكملش
منى كان نفسها مرات عمها تقول لابنها او تضغط عليه بس كبريائها مانعها. محمد عرف موضوع خطوبتها وسكت سكت عشان مش عارف يعمل ايه هو لسه مش مكون نفسه وعريسها مهندس و عنده شقة وحالته المادية منا سبة ليها جدا فات يومين وجه معاد المقابلة 
مازن قعد في اوضة الصالون. منتظر خروج منى اللي مش عارفة ليه لحد دلوقتي مش عاوزة تخرج. نفسها محمد يقولها لا انتي حبيبتي و انا عاوزك ومش هتكوني لحد غيري فجاة الباب خبط و هي اتنفضت ردت بتوتر 
ادخل 
العريس برا يا عروسة
محمد قالها والحزن فعلا في صوته لاول مرة يحس بعجز لعڼ الحظ و لحظ نفسه انه معملش حساب اليوم دا نهائي. 
منى وقفت وبدأت تتنهد براحة عشان تهدي نفسها من التوتر و قبل ماتخرج من الاوضه محمد مسك ايدها و قالها استني 
منى وقفت تسمع محمد وهي بيطلب منها تفضل معاه
عارف ان أنا كان المفروض اقول قبل كدا بس حقيقي مش عارف ليه سبتك لحد ماخلاص هتروحي مني. منى أنا عاوزك معايا و ليا. أنا بحبك بس مش قادر اوفر لك الحياة اللي تستحقيها
وكأنها كانت محتاجة تسمع الكلام دا كان نفسها في من زمان بس للاسف جه متاخر عريسها برا. هتعمل ايه هترفض عريسها. ولا توافق حيرة مش عارفة تعمل ايه قررت انها تكون قوية متتضعفش تاني ابدا. سابته و مردتش عليه و راحت تقدم القهوة لعريسها. سلمت عليه. و قعدت جنب مرات عمها اللي كانت بتتكلم بكل تلقائيه و بتوصي عليها كأنها بنتها منى دموعها خانتها و نزلت لانها افتكرت مامتها وبابها في اللحظه دي. مسحتهم بسرعه قبل ماحد مايلاحظ حاجه
محمد الوحيد اللي شاف دمو عها وحس ان هو غلط كتير في حقها. و مش هيغلط تاني اكتر من كدا و مش هيسبها تروح من ايده. 
انا اني بقا طعكم بس منى مخطوبة 
مخطوبة لمين و امتي
منى اټصدمت من رد فتل محمد مكنش متوقع نهائي. قعدت تسمع كلامهم و هي في حالة ذهول. العريس قام واتمنى لهم حياة سعيدة 
وفضلت منى. تسال و تعترض. ومحمد في قمة الهدوء او البرود زي ما دايما بتقول عليه 
في الاخر سابها ومشي عشان يشوف شغله اللي متاخر
وبعد يومين محمد كان قاعد بيفطر ومنى دخلت عليه. وقعدت ع الكرسي اللي جنبه وقالت ممكن تتطلقني 
هو انا اتجوزتك. عشان اطلقك ! 
طب فك الخطوبة 
اسمها فركش 
محمد 
نعم
فركش الخطوبة مش عاوزك 
طب عيني في عينك كدا 
لا 
ممكن اعرف مالك 
مش عاوزة اتجوزك انت غبي وانا مبحبش الاغبياء 
الله يخليكي 
انا بتكلم جدا ع فكرة 
ياستي مش مهم جد ولا هزار المهم ان الوصف كان صح 
قصدك ايه 
قصدي ان فعلا كنت غبي يوم مافكرت انك ممكن تستني وانتي متعرفيش اني بحبك ولا اني المفروض اعمل مستقبل الاول. انا اسف 
ع ايه 
ع كل حاجه واي حاجه المفروض كنت طلبت منك تنتظريني مش اسيبك كدا
انتي حبيبتي ومهما حصل مش هسيبك تروحي من ايدي
طب يلا 
يلا ايه  
يلا هات المأذون عشان مرحش من ايدك
محمد ضحك ومسك ايدها باسها. وقالها بحب 
مش هتتغيري ابدا يامجنون طول عمرك عاوزة الحاجه اللي بتحبيها بسرعه ومش مهم اي حاجه تانيه
ابتسمت و قالت له 
بحبك 
و انا كمان بحبك
مر الايام و الشهور و محمد اتجوز منى. وخلفوا بنوتة مجنونه زي مامتها بس محمد بيحاول يحتوي جننها دا عشان متطلعش زي امها بس في نفس الرقت حابب جنان. منى لانه لي هو و بس. منى كل يوم تحمد ربنا انها اتجوزت محمد لانه هو دا اللي قلبها اختاره. و هو كل يوم يحمد ربنا ان مضيعش منى من بين ايده لان ساعتها الندم هيكون هو الشعور الوحيد اللي هيحس بيه وقتها.
تمت بحمد الله

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات