رواية زوجة أخي للكاتبة زهرة الثالوث من الفصل الأول لـ الفصل السابع
ايه قدرت ترد ولو بالقدر البسيط من حقها وانه يتذل قصادها عشان جرعه واحدة بس. بس هي كانت بتقف تتفرج عليه وهي مبتسمه. قررت تلاعبه ع جرعه. وقالتله
مريم عاوز جرعة طلقني
امجدمش قادر يتحمل الۏجع ولا قادر يروح ېخنقها. وياخد منها الجرعة اللي بتزغلل عينها بيه
فهد كان معدي بالصدفة وسمع كلامهم وقبل ما امجد يطلقها دخل فهد بكل غيظه ومسكها من ايدها جامد قوي لدرجة انها حست ان ايدها هتتكسر في ايده. رمها برا الاوضه ووعدها بحساب ملوش زي بس اخو يفوق من اللي هو فيه
الايام بتمر وامجد حالته بتسوء اكتر. وحاول ينتحر اكتر من مرة وفي كل مرة فهد بيلحقوا. امه وابوه تعبوا من حالة ابنهم. امه بقت تتوسل فهد انه يدي امجد الجرعة ويرحمها ويرحمه من العڈاب اللي هو فيه هي عارفة انه غلط بس هي ام مش هتقدر تشوف ابنها بيتوجع فهد خرجها برا وقفل الباب عليه هو و اخو وقاله بغيظ وعيونه كلها دموعه
امجدبتوسل ابوس ايدك يا فهد سطر واحد بس سطر واحد وبعدها هخف بس ارحم الصداع اللي عندي دا
فهد بدموع الصداع اللي عندك دا عشان انت بدأت تخف استحمل وكمل. للنهايه انت قوي وهتقدر. متخافش انا معاك وفي ضهرك
امجد فضل ېصرخ ويكسر اي حاجه ايده تتطولها الدكتور رجع وادله حقنه مهدئة عشان يعرف ينام. وكمان ربط له ايده. التانيه عشان ميحاولش بنتحر زي المرة اللي فاتت
مر اسبوع كمان وحالة امجد اتحسنت شوية وبدأت الاعراض الانسحابيه تبقى هادية عن الاول امجد محتاج دكتور نفسي عشان يخرج من اللي هو في دا تماما مريم قررت تزروا ودي اول مرة بعد اخر مرة فهد طردها
مريم قال يعني مش فاكر
امجد مش معقول اكون انا اللي عملت فيكي كدا !
مريم بمرارة هو انت عملت فيا دا بس. انت عملت كتير قوي يا امجد
امجدبحزن جايز اكون عملت فيكي كتير بس اكيد لو كنت امجد بتاع زمان مكنتش عملت فيكي حاجه اصلا
مريم فضلت تنكلم معاه كتير وكل ما موضوع يخلص يفتح موضوع جديد مش عاوزعا تسكت ابدا هي حست بدا بس قررت انها تقوم وهو اترجاها. تفضل شوية كمان بس هي حبت ترد له اللي عمله فيها ورفضت رجائه دا وسبته وخرجت. يوم بعد يوم. حالته الصحية بتتحسن بشكل ملحوظ قوي لدرجة ان الدكتور مبقاش يربط ايده ولا بقي مضطر يدي له حقن مهدئةكل البيت بقى فرحان بالخبر دا والدكتور سنح له يغير جوا ويسافر في مكان عشان نفسيته وكمان تغير الجو دا عامل اساسي ع صحته فهد حجز له تذكرة لاسوان هناك الحو جميل وممتع وخصوصا في الشتا سافر هو مريم اللي كانت خاېفه ومترددة من وجودها لوحدهم حست انه لسه مخافش وانه بيوهمهم بس هو فعلا خف. وبدا يتعامل معاها باسلوب مختلف تماما عن اسلوبه قبل كدا. هو دا اسلوبه القديم الحنيه والطيبة وخفة الدم اللي عيلته عارفها عنه بس مش عارفاها قضي الليلة الاولى في الفندق. كان عاوز ينام بس مريم كانت مبهورة بكل حاجه في الممان نفسها تروح تزرو كل حته فيها. بس هو عاوز ينام. دخلت الاوضه لقت فرد ضهره ع السرير ومغمض عينه.
امجد فتح عين واحدة وكلمها بتريقة لا هنام ع العرض
وبكدا كمل كلامهزبجد وقالها وهو تعبان
مش قادر يا مريم الطريق كان طويل
مريم بغيظ طريق ايه اللي طويل دا احنا جينا ف طيارة
وقامت ضړبته بالمخدة هو فتح عينها وحب يرعبها واتقمص دور امجد القديم اللي هو ع طول بيضرب وهي اټرعبت لما شافته كدا رجعت لورا وفضلت تتأسف وهو مسكها من ايدها وقع جنبه ع السرير. وقالها بهدوء مريب زود رعبها منه اكتر
امجد انتي عارفه. انتي عملتي ايه
مريم بلغبطه انااسف والله مش قصدي
امجد قرب خده وقالها صالحيني
مريم ضړبته في كتفه لما عرفت انه بيهزار
كانت بتفرك بجسمها عشان تقوم بس هو منعها وحاول يقرب منها هو كان