رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
اقتباس من الفصل الرابع عشر
غادر الطبيب الرواق تاركا خلفه مشاجرة
جديدة اقتربت شادية من حياة و قالت بنبرة تملؤها الحزن
منك لله أنت السبب في اللي كل ابني في ربنا لا يسعدك و يريح لك بال
ردت حياة بنبرة متوسلة من بين دموعها
لا ابوس ايدك يا شادية اياكي و الدعوة دي أنا مش حملها
ابنك دا أنا كنت بعامله زي ابني اللي لسه
ما شفتوتش و ...
و إن شاء الله مش هتشوفي و لو يوجع قلوبكم دنيا و آخرة زي ما وجعتوا قلب ابني الغلبان .
اردفت شادية عبارتها مقاطعة حياة التي جحظت عيناها من دعوة تلك الماثلة أمامها منعتها من تكملة دعوتها الفظة قائلة بنبرة متوسلة
بس كفاية يا شادية حرام عليكي أنت صعبة كدا ليه كل حاجة منك أذى حتى دعوتك !
رايح بي فين الواد لسه تعبان يا فيصل !
الدكتور قال خلاص ينفع يخرج
خرج من المشفى ثم استقل سيارة أجرة و قبل أن يغادر وقف مقابلتها و قال بنبرة لا تقبل النقاش
لو لمحتك بتقربي من ابنك اعملي حسابك مش هتشوفي اللي من باقي من عمرك .
يعني إيه انا عاوزة اطمن على ابني و
لم يستمع لباقي حديثها حتى استقل السيارة تا ركا إياها تستشيط ڠضبا من تصرفاته تلك اللعڼة عليه و على غضبه مازال يعاملها بغطرسته تلك كانت تشكو لابيه تلك التصرفات الچنونية لم يكن بيده فعل شئ لقد نفذ صبر ابنه و على هذا النحو بدأ يفعل ما يحلو له الأمر كله اصبح لا يعنيه عدا أيوب الذي تبدل حاله من حال لحال أسوء بكثير لمن تكن هذه حياته و لم يتخيلها يوما و لكن اوقعه القدر بين براثن رجل لا يعرف عن الرحمة شئ من وجهة نظره أما فيصل ف كان حاله لا يختلف كثيرا عن حال ولده و لأول مرة جلس مقابلته يتأمله عن كثب يالها من لعڼة و لا ليس نعمة فهو يحمل الكثير من تفاصيل وجهه كادت حياة تلج حجرة الأطفال لكن تسمرت قدميها حين استمعت إليه حين قال ل أيوب بخفوت حتى لا يوقظه