رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لا فاهم منين بيودي على فين و دا حالي أنا كمان و يمكن أكتر منك أنا كنت عايش في حالي و قابل بكل اللي حصل لي و بقول عادي هي الدنيا كدا يوم حلو و يوم مر بس مكنتش أعرف إن المر دا هيبقى امك و أنت أنا بعمل كدا عشان اوجع قلبها و أنت جيت في الرجلين تصفية حسابات و ناس ملهاش ذنب راحت ابني اللي ماشفش الدنيا راح
مدد جواره و هو يطالع وجهه الملائكي و قال
أنت كمان المفروض انك ابني بس أنا مش عارف اتقبل دا و لا راضي بي
استطرد حديثه متسائلا بفضول
يا ترى لما تكبر هتسامحني و لا هتفضل فاكر لي اللي عملته فيك !
ختم حديثه قائلا بحزن دفين
في عصر اليوم التالي
استيقظ أيوب من نومه الطويل الذي تجاوز العشر ساعات كاملة خرج من غرفته يبحث عن حياة تلك الحنونة التي عوضته عن قسۏة أبيه بحث عنها في كل مكان و لم يجدها عاد لغرفته من جديد جلس على حافة الفراش
ظل في مكانه لا يعرف مالذي يجب عليه فعله هل يغادر الشقة أم يبقى مكانه كان يشعر بالجوع خرج من جديد اتجه حيث المطبخ ثم قام بفتح البراد و لم يجد ما يسد جوعه قرر أن يضع البيض داخل إناء من الامونيوم ثم يرفعه على الڼار كما تفعل حياة
كل صباح تجول هنا و هناك باحثا عن القداحة و نسى أمر الغاز المفتوح
انتهى الاقتباس