رواية زوجة اخي الفصل الثامن للكاتبة زهرة الثالوث
دا مكنش عاجب مريم نهائي. بس قررت. تكمل زي ما هي و تشوف فهد عاوز يوصل لإيه و اخر الليل دخل اوضة المكتب يخلص الشغل عشان من بكرا هيروح الضركة يباشر شغله اللي متعطل هناك
الباب خبط. و بعدها دخلت
مريم أنا جيت ابلغ قبل ما امشي
فهد لفلها و قال تمشي تروحي فين !
مريم امشي ارجع لبيت اهلي
فهد بسخرية اهلك انا كنت ناسي انك ليكي اهل تصدقي
الكلمة وجعتها اوي بس قررت تكمل كلامها بنفس سخريته
مريم تصدق و أنا كمان بس معلش هو الواحد كدا دايما يسقط من دماغه حاجات
فهد انتي زعلتي !
مريم من ايه !
مريم بضحكة اديك قولتها ان كل حاجة رجعت لاصلها عادي يعني مش فارقة و انا كمان هرجع لاصلي و اقعد في بيت اهلي
فهد بص ع بطنها و قال
فهد طب و امجد ابنك
مريم ابني هيفضل في حني وومحدش هياخده مني ابدا
فهد بس انا ماقلتش اني هاخد منك انا بسال عن مستقبله
مريم ابني مستقبله معايا منين ما اكون
فهد ماشي بس
مريم بمقاطعة بس ايه !
فهد اقصد يعني لازم يتوفر له عيشة كريمة و مستوى. عالي زي اللي عاش في ابوه و اللي كان هيعيش في لو كان الله يرحمه لسه موجود
مريم المستوى اللي بتتكلم عنه دا موجود معايا و متنساش ان ابني هايتربى في خير و عز ابوه الله يرحمه و لا انت ناوي تاكل ورثه !
مريم هقعد هنا بصفتي ايه !
فهد بعدم فهم يعني ايه !
مريم انا لما كنت قاعدة هنا كنت قاعدة عشان عمي و مرات عمي لوحدهم لكن دلوقتي انت جيت و كمان انا واحدة ارملة و اخاڤ الناس تتكلم عليا
فهد الناس هتتكلم عليكي و انتي ست ارملة و قعدة مع حماكي و حماتك لكنزمش هتتكلم عليكي و انتي كنتي ماشبة مع اخويا في الحرام. ما تفوقي يا مريم عشان كلامكردا مش هيدخل عليا
مريم ڠضبت جدا من كلامه
فهد پغضب زيها و يمكن اكتر
فهد بلا تسمحي بلا زفت ع دماغك عمال احايل فيكي زي العيلة الصغيرة و انتي عمالة تسوقي فيها و لا همك حد و بقولك ايه بقى خروج من البيت دا مافيش و ان كنت بتعامل معاكي بادب المرة الجاية هتعامل معاكي ب قلة ادب
مريم يعني ايه هتحبسني !
فهد احسبيها زي تحسبيها المهم ان انا امشي اللي في دماغي و خروج من البيت مش هسمح لك
كمل بتريقة
فهد و ان كان ع اهلك ابقي ابعتي هاتيهم هنا و خليهم يجيوا يشوفوا الاملة