رواية زوجة اخي الفصل الثامن للكاتبة زهرة الثالوث
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اللي انتي فيها
مريم سابت المكتب و طلعت اوضتها بعد ما سمعت كلام كتير و جارح جدا من فهد. و هو قعد ع كرسي المكتب و زاح كل اللي ع المكتب بايده و نفخ بضيق كأن في ڼار خارجة منه عاتب نفسه انه ازاي قدر يبقي قاسې معاها كدا فضل يفكر في كلامها و انها خاېفة الناس تتكلم عليها حس انه تقصد تلمح انه يتجوزها و بعدها بعد الكلام دا عن راسه لانه
مش حقيقي
بعد يومين
مريم تجاهلت فيهم تماما فهد. بتقعد و بتتكلم مع باباه. و مامته بس هو كأنه مش موجود نهائي و التجاهل دا مقدرش ينكر انه مموته من جوا و انه محتاج يتكلم معاها زي الاول ولو حتى السلام
مامت فهد لا يا حبيبتي بس خدي معاكي فهد يوصلك
مريم لا. مش هاخد حد معايا
كلهم بصوا لبعض و بعدها اتكلمت
مريم مش قصدي. انا قصدي يعني مش حابة اتعب حد معايا
ابو فهد اخس عليكي يا مريم و هو فهد حد بردو ! قومي يلا. حضري نفسك و فهد كمان
مريم بس يا عمي
ابوه فهد من غير بس يلا يلا
بعد شوية
ركبت العربية وهي بتنفخ و متغاظة اوي انها ركبت معااه مشي هو من غير اي ردة فعل
مريم هي العربية عطلت و لا ايه !
فهد لا انا اللي وقفتها
مريم ليه !
فهد احنا لازم نحط النقط ع الحروف
مريم قصدك إيه !
فهد فك حزام الامان و بصلها و قال
..
يتبع