الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية زوجة اخي الفصل الثامن للكاتبة زهرة الثالوث

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي انتي فيها
مريم سابت المكتب و طلعت اوضتها بعد ما سمعت كلام كتير و جارح جدا من فهد. و هو قعد ع كرسي المكتب و زاح كل اللي ع المكتب بايده و نفخ بضيق كأن في ڼار خارجة منه عاتب نفسه انه ازاي قدر يبقي قاسې معاها كدا فضل يفكر في كلامها و انها خاېفة الناس تتكلم عليها حس انه تقصد تلمح انه يتجوزها و بعدها بعد الكلام دا عن راسه لانه 
مش حقيقي 
بعد يومين
مريم تجاهلت فيهم تماما فهد. بتقعد و بتتكلم مع باباه. و مامته بس هو كأنه مش موجود نهائي و التجاهل دا مقدرش ينكر انه مموته من جوا و انه محتاج يتكلم معاها زي الاول ولو حتى السلام
مريم مرات عمي بعد اذن حضرتك أنا هروح النهاردا للدكتورة عشان اطمن ع البيبي. مش محتاجة حاجة مني 
مامت فهد لا يا حبيبتي بس خدي معاكي فهد يوصلك 
مريم لا. مش هاخد حد معايا
كلهم بصوا لبعض و بعدها اتكلمت
مريم مش قصدي. انا قصدي يعني مش حابة اتعب حد معايا
ابو فهد اخس عليكي يا مريم و هو فهد حد بردو ! قومي يلا. حضري نفسك و فهد كمان 
مريم بس يا عمي 
ابوه فهد من غير بس يلا يلا 
بعد شوية
ركبت العربية وهي بتنفخ و متغاظة اوي انها ركبت معااه مشي هو من غير اي ردة فعل 
راح للدكتور و انتظرها هو برا و هي دخلت وكشفت عادي و خرجت و كانت مبسوطة و خاېفة زي كل مرة بتروح تكشف فيها و بترجع لها ذكرياتها مع جوزها لما كان متحمس يعرف ولد و لا بنت خرجت اخير من عند الدكتورة. و ركبت العربية و هما ماشين في الطريق فجاة فهد وقف العربية في مكان ضلمة بصت حواليها بړعب 
مريم هي العربية عطلت و لا ايه ! 
فهد لا انا اللي وقفتها 
مريم ليه ! 
فهد احنا لازم نحط النقط ع الحروف 
مريم قصدك إيه !
فهد فك حزام الامان و بصلها و قال 
..
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات