زوجة أخي للكاتبة زهرة الثالثوث الحلقة الحادية عشر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في نفس اليوم بليل
اتجمعوا كلهم. ماعدا مريم فهد بدا يتكلم مع مامته و باباه عن اهل مريم و عن اللي حصل
ابو فهد خلاص يا ابني اعمل اللي يعجبك شوف ناوي تعمل إيه و اعمله
فهد انا بصراحة معنديش اي حل غير اني احاول اوفق بين مريم و اهلها.
مامت فهد طب مريم لو اتصالحت مع اهلها هاتسبنا !
فهد مش عارف بس يعني لو دا حصل هيبقى من حقها هي محتاجة اهلها جنبها يا ماما
مامت فهد بحزم لا طبعا و ابن امجد يتربى. بعيد عني
اتصرف يا فهد
فهد هتصرف اعمل ايه يعني
مامته اي حاجة غير انها تسيب البيت و تمشي
بعد مرور شهرين
مريم كانت نايمة و جالها مغص شديد مش قادرة تتحرك منه قامت و فاتحت النور و بتحاول تسند علي طرف السرير لاقت الۏجع بيزيد. هي لسه في اول اسبوع في السابع
و التعب كان بيجي كل فترة بس النهاردا تحديدا زاد عليها خرجت من اوضتها و هي مش قادرة تتحرك خبطت علي اوضة حماتها. و محدش رد عليها افتكرت انها لسه في المستشفي مع حماها عشان تعبان شوية
فضلت تنادي علي الخدم يمكن حد ينجدها. البيت كله صحي فعلا و في نفس اللحظة
فهد مالك في ايه
مريم بۏجع مش قادرة. ھموت يا فهد ھموت اتصل بالدكتور بسرعة ابوس ايدك
فهد طب حاضر. بس هو دا معادك !!
مريم جابت اخرها من اسئلة فهد و صړخت مش متحملة. كلامه و لا الاسئلة.
بعد شوية في المستشفي
مامت فهد مبروك يا مريم حمد لله سلامتك يلا شدي حيلك عشان بعد الاربعين هتتجوزي فهد بإذن الله احنا مرضناش نقولك غير لما تولدي بالسلامة .
يتبع