رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ابن شادية دا هيعرفك تعمل اللي بتعمله دا حلو يا حيلة أبوك
و رحمة أمي و ابوك ما هتخرج من هنا و لا هتشوف الشمس غير لما ترجع كارم اللي أنا اعرفه كارم اللي بېخاف على أخته من الهوا الطاير مش واحد بيبعت أخته مشاوير ز بالة
ضحك كارم ثم قال بوقاحة بغمزة من عينه
خلاص ابعت اختك أنت
ربت ايوب على كتفه و قال بهدوء مريب
مش هاحسبك على دا دلوقت يا كارم لما تروق كدا و ترجع كارم اللي اعرفه نبقي نتحاسب اسيبك بقى دلوقت و راجع لك تاني
قفز ايوب بين سلالم الدرج بخفة و سرعة ثم توقف أمام باب شقة كارما طرق بخفة و انتظر حتى يفتح له فتح له والدة كارم أشارت له بالدخول ولج و هو يقول بهدوء
جوا في حاجة !
ناديها عشان الكلام اللي هقوله مش هكرره تاني
خير يا ابني قلقتني
خير إن شاء الله
بعد عدة دقائق
جلست جوار أمها تستمع لتعليماته و هو يقول بوعيد
أنا حبست كارم فوق و الدكتور هيجي له بكرا
ردت والدة كارم قائلة من بين دموعها
ربنا يجبر بخاطر يا رب ويوقف لك ولاد الحلال اخيرا عملتها يا ايوب
بينما ردت كارما بعصبية
و ليه اخويا ما يروحش مصحة
مصحة يا لهوي يا بنتي دا احنا نتفضح
ڤضيحة اية اللي بتفكري فيها يا ماما و ابنك بالشكل دا ممكن ېموت نفسه
لا هيحصل اكتر من كدا يا ماما المكان مش مجهز و لا ف..
رد ايوب قائلا بجدية و نبرة لا تقبل النقاش
اطلعي أنت منها و أنا كفيل ارجعه احسن من الأول إن شاء الله
قصدك إيه !
قصدي لو لمحت طرفك برا الشفة دي هكسرها لك بعون الله طلوع فوق مش عاوز لا تقولي لي اشوف اخويا ولا اطمن علي اخويا اخوكي أنا هطمنك عليه بمعرفتي
إيه هو في سجن !
اه هو كدا عندك مانع !
تابع بحدة واضحة و قال
و إن كان ابوكي معرفش يعدلكم بعون الله أنا هكسركم و اعدلكم من جديد و نفس مش عاوز اسمع فهمتي و لا نقول كمان !
تركت كارما المكان و هي تتأفف من تحكماته تلك نظرت له والدتها و قالت بعتذار
معلش يا ايوب يا ابني حقك هي متقصدش هي بس زعلانة على اخوها انما انا مبسوطة والله خليك زي ما انت اوعى تسمع لحد أنا عاوزة اشوف ابني زي الاول اوعى تسمع كلام حد حتي لو انا جيت