رواية فيصل العاق للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في يوم و ضعف ت عشان شكل ابني ارميني قبل بنتي متسمعش لينا الله يخليك يا ايوب اوعى تقول دي زي امي و اصعب عليك و لا تقول انا مالي مش هخاف على ابنها اكتر منها دا كارم اخوك الصغير يا ايوب
متقلقيش يا مرات عمي كارم اخويا و مش هسيبه غير وهو واقف على رجله بعون الله
بعد مرور أسبوع
كانت فريدة تنظف أمام باب شقتها وجدت كارم تسير على اطرافها كي لا يشعر بها أحد
حركت رأسها يمينا و يسارا و هي تقول
مافيش فايدة فيكي يا كارما قلبك رقيق و مش متحمل بردو
كادت أن تلج الشقة لكن لم يطاوعها قلبها قررت أن تصعد خلفها و تحاول منعها ولجت. الشقة و قالت بضيق
انتفضت كارما على إثر صوت فريدة هرعت تجاهها و قالت برجاء
ردت فريدة و هي تنزع من يدها الامبول و قالت
هاتي القرف اللي في ايدك دا. هاتي
أنت مين قالك تعملي كدا !
ردت بتحد و عناد
و هعمل اللي اكتر من كدا أنت لازم تبطل القرف دا بدل ما ټموت
و أنت مالك ابطل ولالا
مالي و نص اخويا بسبب مبينامش لا ليل و لا نهار خلي عندك ډم و بطل عشان تشيل هم نفسك بدل ما غيرك شايله
ابتسم لها بخبث و هو ينزع من رقبتها القلادة
ثم دفع اخته خارج الشقة ووصد الباب و قبل أن تتخدث فريد قام بتثبت نصل السکين أسفل نحرها و قال بنبرته الخاڤتة
كلمة واحدة و هخلي دمك يغرق المكان