الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية نظرة حبيبتي من الفصل الاول للفصل العاشر للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 5 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

من الفراش وهو يفكر ف حديث شقيقته 
بينما هي ظلت تنظر اليه وهى تردد سؤال واحد فقط 
شعيب انت هتوافق صح 
نظر اليها ثم تحدث بنبرة حائرة
مش عارف 
سألته بحزن
يعنى هترفض 
أجابها بفضول 
انا هسألك سؤال وعايز الإجابة بكل صراحه 
أنت مرتاحه ولا بتحبي عبدالله 
نظرت أرضا ثم تحدثت بخجل مردفه 
شعيب انا عارفه ان انت مش مجرد اخ انت اكتر واحد بتفهمني من قبل مااتكلم ومش هتكسف منك وهقولك اللي في قلبي ايوة بحبه 
ابتسم لها وتحدث بمزاح يبقى مبروك عليا الحبس الانفرادي ومبروك عليك عريسك الخفه ياعروسه 
احتضنته وتحدثت بفرحه 
ربنا يخليك ليا يااغلى واحلى اخ في الدنيا 
كانت السعادة تملئ قلبها وانعكست على المنزل 
ولكن يختلف الوضع كثيرا ف منزل مريم بعد ان علم الجميع بهذا الخبر صاح نعمان بصوت عال ماان علم ف المقابله تحدث پغضب شديد 
لاااااا والله ماتحصول ولو على جطع قطع رجبتي رقبتي 
بجى أنى أحط يدي ف يد واد الجبالي ديه لو ماټ وجالوا قالوا اخر أمنيه ليك ايه وجالهم قالهم اتجوز مريم لاقتله ولا يتجوزها 
ظل يتحدث پغضب شديد حتى أوقفه والده وهو يقف من فوق المقعد لينهى حديث ابنه بكلمته الاخيرة ف هذا الأمر تحدث پغضب مماثل لغضبه 
اسمع اما اجولك أقولك أنى لسه عايش على وش الدنيا ومريم مسؤله مني يعني أنى اللي اجول أقول ومجوزهاش لمين أنى عملت أكده عشان نوجفوانوقفوا بحر الډم ديه واللي انت داير بعت مرسال بي عنيدهم 
كظم غيظه بين اسنانه وتحدث پغضب وهو يشير الى شقيقته مريم 
تحدث پغضب 
يابوي ديه صغيرة جويقوي بلاش الجوازة ديه وانى هجوز عبدالله اللي أحسن منيها منها  
نظر الى ابنته ثم وقف امام نعمان وتحدث بأمر وهو يضع سبابته امام عيناه البنيه التى احتضنت جهنم 
متنساش اللي بتجول بتقول عليها صغيرة ديه جبتلها عريس من شهر 
مريم هتجوز شعيب وعبدالله هيتجوز اخته شعيب جاي هو وابوه يوم الخميس عشان يشوف عروسته الكل يحضر نفسه 
ذهب محمد وترك نعمان يستشيط ڠضبا من حديثه 
نظر الى عبدالله وتحدث پغضب مكتوم 
يعني خالص مفيش غير بت الجبالي عشان تتجوزها الحب مبهدلك أكده 
ثم أضاف بتحذير 
انهاردة تجول تقول لاابوك انك مش عايزها عشان لو حصل غير أكده 
ليلتك سوده 
ذهب نعمان وهو يزفر بضيق شديد من يراه يظن ان توفى أعز أحبابه ولكن في حقيقه الأمر خلال أيام قليله سيأتي شعيب الجبالي ليراى شقيقته الصغرى ولكن كيف يجرؤ على فعل ذلك 
تبا لك أيها الأحمق لن تراها ولن تتجوزها وان حدث ذلك ف ستكون نهايتك بالطبع نهايتك 
اختلف الوضع قليلا في غرفه والد مريم بعد ان دلفت 
مريم اليه وجلست بجانبه وتحدثت برجاء 
انا سكت عشان مكنش ينفع اقوي أقول اي حاجه والدنيا ويعه ولعه تحت بس انا مش موافقه عيه عليه انا معي فش معرفش شعيب ده 
وكمان عمي يعمري ما شفته ازاي هتجوزه 
وكمان في قفرق السن 
ابتسم لها وتحدث بحنو وهو يربت على يدها 
انت عارفه اني بحبك ولا لاه 
كادت تتحدث ولكن قاطعها مكمل حديثه بهدوء 
اسمعي يامريم أنى ابوك واكتر واحد ېخاف على مصلحتك شعيب راجل يمكن صحيح فرق السن كبير شويه بس برضه مش كبير قوي لدرجه نحطه احد أسباب الرفض انت بنت حلوة ومتعلمه وفاهمه ان عملت أكده عشان احمي اخوك نعمان من خطړ كبير كان هيجع هيقع في اما عن عن عبد الله اخوك ف هو بيحبها وديه اللي أنى عرفته منه جبل قبل ما نروح أنى عايز اجولك أقولك حاجه وتفضل سر بينا 
تحدثت بصوت خفيض وهى تجلس على ركبتيها لتساعد والدها في خلع حذائه 
اتفضي اتفضل يابابا 
أنى كنت هجدم هقدم الكفن ليهم 
جحظت عيناها البنيه الجميلة هزت رأسها بعدم تصديق لحديث والدها 
ابتسم لها وتحدث وهو يشير بيده الجعتاتان لتجلس بجانبه مره اخرى 
الموضوع ديه فكرت ف كتير وكنت ناوي أنفذه لحد لما جه اخوك عبدالله 
جلت قلت ليه لاه وبدل ماعمل حاجه نعمان ممكن يخريب الدنيا عليها اعمل الجوازه ديه وب كده يكون شكلنا جدمهم أحسن بكتير 
والشهاده لله انت كنت بره الحكايه ديه بس محمود الجبالي كان خاېف ان يكون فخ عشان نبهدل بنتهم انهاردة عرفنا رأي بنتهم وكانت موافجه موافقه  
كاد يكمل حديثه ولكن قاطعته وتحدثت بمرارة 
طب وانا محدش قاي قال ياتي يياترى ايه ي أي رأي ميم مريم  
ولا انا مش مهمه 
ربت على يدها بحنان وتحدث كلماته الاخيرة بعتاب شديد 
إخس عليك يامريم ليه بتجولي بتقولي أكده انت اهم حاجه ف الدنيا بس انا عايزك تفهمي حاجه واحدة ان اللي عملته ديه عشان الكل ثم قال مازحا 
وبعدين ياست ماتستعجليش أكده يمكن العريس يجول عليك مش حلوة ويبجى جات من عند ربنا 
ابتسم بحزن ثم ذهبت وهى تعلم جيدا أن لا محال وإن والدها سوف ينفذ ما نواه فعله لاأحد يهتم لما تريده الجميع يرى انها صغيرة ولاتعرف شئ ف الحياة ولذلك يجب أن تنفذ اؤمرهم دون نقاش 
ولكن لن

انت في الصفحة 5 من 21 صفحات