رواية نظرة حبيبتي من الفصل الاول للفصل العاشر للكاتبة هدى زايد
تقبل بهذا الوضع فكفى تحكمات لم تعد صغيرة
تزمت على ان تتحدث مع شقيقها عبدالله لتخبره بحقيقه الأمر ورفضها التام لذاك الشاب الذي لم تراه حتى الآن
ذهبت اليه وجدته ف الخارج فعلمت انه ف عمله ولن يعود الآن
بينما هو كان ينفث دخان سيجارته پغضب شديد جلست بجانبه وتحدثت بجديه مصطنعه
على فكرة الدكتور قال نخف تدخين عشان بيأثر هاا
راضيه الله يبارلك اطلعي من دماغي دلوقت
قالها نعمان وهو يشعل سېجارة اخرى پغضب شديد
تحدثت بجديه هذه المرة وهو تجلس أمامه على حافه الفراش
اسمع بقى انا مرضتش أتكلم واعترض على كلامك تحت مع عمى شعيب واد جدع جداااا
قالها نعمان عبارته رافعا حاجبه الأيسر الذي انقسم منه جزء في احد المشاجرات العائلية
لوت راضيه شفتيها بتذمر طفولى ثم وضعت سبابتهاعلى حاجبه المرفوع وتحدثت بهدوء
نزل ده بس وانا أفهمك قصدي ايه انت عارف ان انا وشعيب دراسنا ف كليه واحدة وعارف كمان انه كان من أفضل الطلاب ف الجامعه
وبيصلي ومن عيله كويسه جدا وفوق ده كله بقى عمدة
هتف نعمان پغضب
راضيه لمي دروك انا مش هنسبه لو حصل ايه وإذا كان على المال ولا الجاه احنا كمان مرتاحين مادياوانا عمدة يعني الرؤس متساويه
عقدت يدها امام صدرها وتحدثت بتعجب ممزوج بغيظ
وده من إمتى ان شاء الله ماهى بقالها سنتين بتتحايل عليك عشان تتدخل الجامعه وانت رافض اشمعنى ولا انت بتحب تاخد رأيها في حاجه وحاجه لا وعلى العموم مريم مش هتقول حاجه انا واثقه من ده كويسه انا وعبدالله اتفقنا نقعد معاها ونكلمها خف انت بس شويه عليه بصراحه حرام لو مريم ماخدتش شعيب
انا مش عارفه انت دراسة حقوق ازاي وانت بتظلم اقرب الناس ليك فكر بقلبك يا نعمان قبل عقلك انت اكتر واحد كنت بتسمع خير عن شعيب
ذهبت راضيه وتركته يحدث نفسه بتوعد
برضه مش هخليه يتجوزها ودلو فيها مۏتي وياانا يا انت يابن الجبالي
مرت الساعات بين شد وجذب بين مريم وراضيه محاوله اقنعاها بالموافقة على شعيب
ولكن كانت تقابل كل محاولاتها بالفشل
كانت تجلس امام التلفاز تحاول مشاهدة احد الأفلام
ولكن كيف وزوجه شقيقها الأكبر تتحدث كل معدل دقيقه
زفرت راضيهبضيق شديد من الامبالاة التى تصطنعها مريم هتفت بصوت عال
مررريم انابقال ساعه بكلمك على فكرة ال هتعمل ده عشان مصلحه الكل
وانا محدش فيكم فكي فكر ف مصيحتمصلحت فين يه ليه
انا وبس اياللي يزملازم اضحي انا وبس اللي لازم تنفذ بدون مناقشه
فين انا بينكم فين قي ايقراري نفس احس اني صاحبه ي ايرأي
جذبتها راضيه بين احضنانها وتحدث وهى تربت على ظهرها بحنو
انا عارفه إنهم جاين عليك كتير بس والله انا اكتر واحدة بتحبك وپتخاف على مصلحتك وانت عارفه كده كويس
انا وقفت ضدهم كلهم من شهر لما جالك العريس واظن انت فاكرة الموضوع ده كويس وانا مش عايزة غير مصلحتك شعيب زي ماقلتلك قبل كده من أحسن الشباب ال هتشوفيها في حياتك عشان خاطري فكري تاني
جففت دموعها وتحدثت بعتذار
انا أسفه مكنش قصدي
قبلت وجنتهاوتحدثت بمزاح
يابت انت بنتي لا مش عايزة اكبر خليك اخت أحسن
ههههههه ماشي
ابتسم راضيه لاابتسامه تلك الاخيرة ثم ربت على يدها وذهبت
جلست مريم تفكر ف حديث راضيه
حتى قاطع تفكيرها اتصال احدى صديقتها سردت لها ماحدث
أخبرتها بأنها لاتريدالزواج منه ولا من احد هى تريد فقط ان تكمل تعليمها
اقترحت عليها بأن تفتعل اى شئ حتى يتركها هو وتظهر هى أمامهم كالملاك البرئ الذى يفعل كل شئ من أجل الجميع
لمعت برأسها فكرة شيطانيه عزمت على تنفيذها عندما يأتي ذاك الشاب
اغلقت الهاتف قبل ان تخبر صديقتها بما تنوي فعله في ذاك المسكين
دلف إليها عبدالله وبرفقته زوجه أخيه يتحدثون مره اخرى كى توافق على هذه الزيجة
نظرت اليهم مريم وتحدثت بتحذير شديد
بصوا بقى انا لو اتجوزته هخيي هخلي يندم عي على ا يوم اليوم اتويد أتولد ف
ماشي يندم الندم حلو ياخت
قالتها راضيه وهى تجلس بأريحية على حافه الفراش
تنهدت مريم ثم تحدثت بتحذير
لو اتيقي اتريق عييا عليا هويعهولع ف
ۏلع الجو ساقعه واهو بالمرة يدفء من الجو الساقعه ده
هذه كانت عباره عبدالله قبل ان يجلس على المقعد ويضع ساق فوق الأخرى
اغتاظت منه ومن بروده المصطنع وجهت سبابته وتحدثت بتوعد
انايو لو وقعت مش هقع يوحدي لوحدي هجيبك معايا وهحفي عييك هحفل عليك
نظر إليها عبدالله وتحدث بثقه شديده
عيب ياماما ده انتي ميم توقعي ازاي يعني
أذا اتشهد عي يوحك ياشعيب
اتشهد على روحك
مر اليومان والجميع يحضر نفسه لهذا اليوم ولكن على طريقته الخاصه
وقف شعيب امام المرآه ليغمر جسده بالعطر
نزل الدرج بخطوات واثقه ابتسم والده وتحدث بفرحه
مبروك ياولدي ربنا يتمم لك بخير
ابتسم