رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي عشر للفصل العشرون للكاتبة هدى زايد
بجديه
انا مش عارف حكمي هيتعجبك ولالا
بس انت غلطان عشان هو جالك وقال عايزين نوقف بحر الډم وانت رفضت ودلوقت بتقول انك عايز تحلها يبقى انت اللي. تروح عنده وتقول مش هو يجي لحد عندك
كاد ان يعترض ولكن أشار له شعيب ثم أكمل حديثه قائلا بجديه
عارف ان انت عيلتك اكبر من عيلته وأنك كبير العيله لكن مش عيب انك تقول لغيرك انك غلطان
خيركم من بدء بالسلام
ظل يتحدث حتى أنتهى اجتماع العائلات
ذهب الجميع وظل شعيب ووالده
ربت والده على يده بحنو قائلا
مالك ياولدي فيك ايه
ابتسم له وقال مازحا
قهقه والد شعيب على مزحته
ظل شعيب يتحدث مع والده ف أمور كثيرة
وقف والد شعيب وتحدث بجديه قائلا
أني هدخل جو أشرب الجهوة القهوة مع مريم ماتيجي معايا
وقف معه قائلا بعتذار
معلش يابوي أني عايز اخرج عندي مشوار ضروري
سأله بتعجب قائلا
فين ديه
أجابه بكذب
هقابل صحابي كانوا عايزين نتجمع انهاردة
نكزه في كتفه بخفه قائلا بمزاح
ياواد مراتك ديه حد يسبها دي عسل
عسل اسود على دماغها
سأله بجديه
بتجول بتقول حاجه ياولدي
أجابه وعلى ثغره ابتسامه مزيفه قائلا
ولا حاجه اتفضل انا جاي وارك
دلف والد شعيب وجد مريم تتحدث في هاتفها المحمول وماان أنهت حديثها جلست بجانبه وتحدث برجاء قائله
عمي ممكن أطيب اطلب
قاطعها قبل ان تتحدث قائلا بعتاب شديد
إخس عليك يامريم مش جلت قلت جبلقبل
أكده تجولي تقولي نفسك في على طول
ابتسمت له وتحدث بجديه قائله
انا كنت عايزة ايوح اروح عندنا انهاي ةانهاردة
عشان عيد ميلاد نعمان اخويا وكنت حابه اعميها اعملها مفاجاة وعبدالله جاي ياخدني كمان ساعه
وهتجيب لى حته من التورته ولا لا
اتسعت عيناها فرحا قفزت من فوق المقعد قبلت وجنته
وتحدثت بسعاده غامره
مين احلى عم نااااو
قهقه والد شعيب على مزاحها أشار لها وتحدث بمكر قائلا
لو مفيش جهوة قهوة مفيش خروج جلت قلت ايه
ثواني وتكون عندك
قالتها وهى تركض نحو المطبخ اضاف الى حديثه قبل ان تتدخل المطبخ
اعملي حساب شعيب معاك يامريم وهاتيها بره
مرت الدقائق وهى تعد القهوة خرجت بها الى حديقه المنزل كما طلب والد شعيب
كان ېختلس النظر إليها كلما سنحت له الفرصة
فضل الصمت بينما والده لم يستطع التحمل أكثر
هتف باسمها قائلا بمزاح
مالك يامريم بتبصي على باب البيت زي ماتكون يا منتظرة حد
ابتسمت له ثم تنحنحت بخجل وتحدثت بصوت رقيق
ابد ياعمي اصياصل عبدالله هيجي دلوقت ياخدني
تفاجأ شعيبمما اردفته احتقن الډماء بعروقه كظم غيظه بين أسنانه وتحدث بهدوء يعكس مابداخله من ڠضب شديد
والله على أساس أن انا مليش لازمه ولايييه طب ايه رايك انك مش هتروحي في حته
شعيب احفظ ادبك مراتك خدت الاذن مني
وهتروح ڠصب عنك دول اهلها
الفصل الخامس عشر
أردف والد شعيب عبارته پغضب شديد ماان رأى يعاملها معامله قاسيه
فهى ملاكه الصغير من اين جاء بهذه الجرئه
نظر إليها وتحدث پغضب مكتوم
تروحي وترجعي في نفس اليوم
و
كاد يكمل حديثه ولكن قاطعه صوت سيارة عبدالله قفزت من فوق المقعد وتحدث بسعاده قائله
ماشي ماشي سيام سلام
ذهبت بسرعه إلى شقيقها استقلت السيارة دون ان تعطي فرصه ل عبدالله ان يلقى سلام الله عليهم
قاد السيارة بسرعه وهى تتحدث بسعاده قائله
بسسسسي عه بسرعه
تركته يستشيط ڠضبا من افعالها الچنونية
دلف المنزل متجه الى غرفته والڠضب يسيطر عليه
دس يده في جيب جلبابه اخرج هاتفه المحمول پغضب شديد قام الاتصال بها مرت عدة ثوان قامت بالرد عليه بالامبالاه
ايوة يا شعيب
ده هعلمك ازاي تقول لى لاابويا انك خرجه ليه هو انا مت عشان تاخدي الإذن من غيري اقسم بالله لاعرفك مقامك وأعرفك يعني ايه تستغلي ابويا كويس شعيب اللي بيدلع ويطبطب خلاص راااح
أردف شعيب عبارته پغضب شديد
ترجلت مريم من السيارة وهى تهتف بهمس قائله ببرود
انت السبب عشان تضي بنيتضربني حيوحلو
وبعد هى مۏته ولا أكتي اكتر ومقامي انا عايفه عارفه كويس
مع يسي مه السلامه يا في عون فرعونالجديد
اغلقت هاتفها ماان أنهت حديثها ولن تصغى الى رد شعيب
كظم غيظه بين أسنانه وتحدث بتوعد قائلا
اقسم بالله لااعرفك مين هو شعيب الجبالي
خرج من غرفته ثم هبط الدرج بخطوات سريعه
دلف مكتبه وظل فيه حتى جاءت زينه وتحدثت معه في أحاديث كثيرة
كان ينظر في هاتفه المحمول كلما سنحت له الفرصه ليعرف كم مر من الوقت
الدقيقة تمر كالعام
بينما كانت مريم تقف امام قالب الحلوى بسعاده غامرة
إنتهت من شراء قالب الحلوى ثم استقلت السيارة متجه الى منزل شقيقها
مرت ساعتان ووصلت مريم دلفت والسعاده تغمرها
ماان رأها نعمان ضمھا بين احضانه يربت على ظهرها بحنو كل
هذا تسجله شمس وعلى ثغرها ابتسامه رقيقه
جلس الجميع وأعدو حفل صغير لهذه المناسبه
ظل يتحدث نعمان بسعاده غامرة قائلا بحب
أحلى هديه في الدنيا هى مريم مش عايز حاجه تاني من الدنيا
هتفت راضيه پغضب مصطنع
مريم هتمشي إمتى
إجابتها وهى تقبل وجنته قائله بمزاح
مش همشي عيي علي قيبك قلبك
قهقه الجميع على مزاحهما وتحدث نعمان بجديه مصطنعه
بسس انهاردة مريم هتفضل دي اول مره تزورنا وكمان في مناسبة مهم قوووي
نظرت شمس إليه قائله بفضول
مناسبة ايه ياكبير!!
ابتسم لها وقال بحنو
زي بكره نورت الدنيا كلها الأميرة الصغيرة مريم بكره عيدميلاد مريم
هنئها الجميع وعلى رأسهم شمس قائله بمزاح
كل سنه وانت طيبه يامريومه وعقبال مليون سنه يابختك هتجيلك هدايا قد كده انا مش بنق انا بقر بس
ههه وانت طيبه
بس معيشمعلش يانعمان مش هينفع اقعد اصي اصل عمي هيوح هروح فيح فرح بكيه بكره وانا لازم أكون معاه وعدته
أردفت مريم عبارتها وهى تنظر الى نعمان ثم اضافت بجديه
انا حتى المفيوض المفروض امشي دلوقت
اعترض نعمان بشده ذهابها قبل تناولها معه واجبه العشاء
وافقت بعد إصرار شديد من العائله مر الوقت ولن تشعر به
ذهبت مريم من منزل والدها بعد منتصف الليل
قام بتوصيلها شقيقها عبدالله
دلفت المنزل وجدت الجميع ف سبات عميق
صعدت الدرج بخطوات ثابته واثقه
دلفت الغرفه وجدته يشاهد التلفاز بهدوء مصطنع
اغلقت باب الغرفه وقف من فوق المقعد متجه إليها واقف أمامها
وسألهابجديه قائلا
الساعة كام معاك
نظرت الى ساعه معصمها قائله ببرود
2 ليه
صفعها صفعه مدويه ثم تحدث پغضب مكتوم
القلم ده عشان بس قلت لاابويا انك عايزة تخرجي
كادت تتحدث ولكن قاطعها وهو يضع سبابته على شفتيه قائلابغضب
شش مش عايز أسمع نفس انا مش عارف أحكمك هو انا مش راجل ايه مش مالي عينك
بتروح تاخدي الإذن من ابويا
قاطعته مريم وتحدثت پحده قائله بغيظ شديد
لا مش ي اجي راجل انت بارد وغبي في ضړبك اصي أصلا
نظر شعيب بجانبه ثم جذب حزام بنطاله وقام بلفه على كفيه قائلا پغضب مكتوم
انا بقى هعرفك الغباء اللي على حق
ماان انهى عبارته جرها من شعرها ثم ألقى بها على الفراش
ظل يضربها پعنف حتى أوقفته بصرخه مكتوم قائله بتوسل
بس كفايه حي ام حرام عيك عليك انت ايه
ألقى الحزام أرضا وتحدث وهو يلتقط انفاسه بصعوبه قائلا بتحذير
أقسمت بالله لو اللي حصل ده اتكرر يامريم لااخليك تقولي حقي برقبتي
تركها تبكي وهى تتحسس چروحها تحاملت على نفسها ووقفت دلفت المرحاض لتضمض چروحها