الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي والعشرون للفصل الآخير. للكاتبة

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

غيظي منك 
والله ودلوقت الحمدلله الغيظ اللي  في قلبك راح خلاص 
تنهدت وراحت تقول بنفاذ صبر 
كاد يكمل حديثه ولكن قاطعه صوت هاتفه 
قام بالرد عليه قائلا بصوت خفيض 
ازيك يا شمس عامله ايه وابنك عامل ايه 
قاطعته قائله بمزاح 
هما كلمتين وبسسس مراتك بتحبك وانت بتحبها واللي 
حصل ميستاهلش عشان خاطر ربنا رجعها بيتها 
يالا هسيبك بقى تصبح على خير 
اغلق هاتفه وهو يتحدث بكذب قائلا
شمس مبهدله الدنيا مع اخوك وعايزة تطلق منه 
جلست على الأريكه وراحت تقول وهى تحسس بطنها 
توبنا الى الله 
جلس بجانبها قائلا بتحذير 
هيتخرب بيتها 
شبثت يده قائله بحنو 
بعد الشيالشړ عبدالله بيحبها متخافش 
وضعت رأسها قائله بشوق 
وحشتني 
ابتسم لها وهو يضع يده على بطنها قائلا بحنو وحب 
وانت كمان وحشتيني  قوى كنت ھموت لما عرفت انك 
وضعت يدها على شفته قائله بعتاب 
بس بقى بلاش كي م كلام وحش 
غمز لها بجانب عينه قائلا بخبث 
عندك حق دلوقت مش وقت كلام دلوقت وقت فعل 
اوقفته بسرعه قائله 
بسسس انا عايزة أتفسح قوم 
قاطعها بجديه مصطنعه 
دلوقت !!!
هتفت بعناد 
ايوه ياشعيب ابنك عايزة يشوف البحي البحر 
وحياتي وحياتي
هز رأسه ب استسلام قائلا
امري الى الله حاضر ياست البس
ويالا ننزل 
صاحت بسعاده قائله 
حبيبي يابيبو انت 
وها هى تعود الى سعادتها من جديد 
عادت الحياة الى طبيعتها بينها وبين والدها بعد ان علم حقيقه الأمر 
مرت الأيام والشهور وجاء الى الدنيا طفلتها الأولى 
تحمل ملامح ومريم الجميله 
اسمها شعيب مكه 
وبالطبع ترعرعت على حب نادى الزمالك مثل والدها 
هذه أولى زيارتهم بمولدتهم الجديدة الى مدينه الاسكندريه 
اليوم شتاء قارص 
كانت مريم تشعر بالبرد أو كانت تصطنع ذلك 
هتفت بحنو قائله 
حبيبي الجو ساقعه دفين  بالچاكت بتاعك 
ياخت اتلمي انا خاېف أقولك هاتيطرحتك 
ابو شكل اللي يحب فى الساقعه بت تعالي نقطع علاقتنا وفي الصيف نرجعها 
اغتاظت مريم منه قائله بتذمر طفولى 
إخس عييكعليك كده تزعي ني تزعلني 
ضمھا بحنان وهو يقبل رأسها قائلا بحب 
ماعاش ولا كان اللي يزعلك ياقلبي ثم اضاف بمزاح 
بس بلاش رومانسيه في الشتا اصلها بتعملي حموضة 
خيناخلينا ف بيتنا أحسن منها عشان العين ومنها عشان نعرف نعيش اللحظه صح يا مريومتي
قهقهت مريم على حديث زوجها 
بينما هو ظل ينظر اليها قائلا بصوت خفيض 
لن أنسى أولى نظراتك 
وقعت ف حبك واعترفت ان هذا هو حب حياتى 
نظرة حبيبتي
الخاتمه
جثا على ركبتيه  وهو فاتح ذراعه ليستقبل 
طفلته التى خطت أولى خطواتها ماان رأته ..
وضعت كفهاالصغير على كتفه وهى تمتم بكلمات غايه فى البساطة  
بابا 
ابتسم له والده وراح يقول 
حمدالله على السلامه ياولدي مكه كلت عقلك 
سار نحوه بخطوات واسعه وسريعة أنحنى وتناول يد والده بين راحه يده وتحدث قائلا 
الله يسلمك يابوي عندك حق البت كلت عقلي بفكر فيها اكتر ما بفكرفى نفسي 
ربنا يحفظها لك وتفرح بيها اهى انهاردة اول مرة تمشي 
عقبال ماتروح المدرسه 
ربنا يخليك ياامي بس مش غلط كده دي لسه عندها عشر شهور 
قاطعته والدته برجاء 
بس ياولدي متقولش كده صلى على النبي غيرها بيمشي اكبر من كده وبعدين ربنا عايز كده خلاص 
حاضر ياماه عن اذنكم عشان تعبان ونفسي انااااام 
نظر الى طفلته وقال بمزاح وهو يأخذ منها دميتها المفضله 
مكتي مش هتيجي مع بابي فوق ننام سوى 
ڠضبت طفلته ماان سحب منها دميتها 
لطمته على وجهه كثيرا حتى يعيدها لها مره اخرى 
كان يضحك على تذمرها الذي يعشقه يذكره بتذمر زوجته 
ترك لها الدميه وصعد الدرج بخطوات سريعه يريد ان يحلق فوق الدرج حتى إليها بسرعه 
أخيرا وصل الغرفه 
دلف الغرفه وماان دلف الغرفه 
وحشتيني قوي 
انت كمان وحشتني قوي 
عانقت أناملها بأنامله قائله بسعاده غامرة 
انا عميت عملت لك مفاجاة  بص كده 
أوقفها وهو ينظر لها بحب قائلا 
إنت اجمل مفاجاة كفايه عليا إنت 
اجلسته على المقعد ثم جلست على
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات