الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي والعشرون للفصل الآخير. للكاتبة

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

تنفى هذه الاكذوبه 
ايوه ايوه نزلته
الفصل التاسع والعشرون والاخييييييير 
أغمض عيناه بحزن شديد  هز رأسه حركه بلا معنى قائلا 
بحزن 
قټلتي حته منك ومني قټلتي اكتر حاجه هتربطنا بعض 
انزلي يامريم وورقه طلاقك هتوصلك بكره 
سألته پغضب. شديد 
انت كنت عايز تي جعترجع بس عشان ابنك 
أجابها بسخريه 
ابنى هو فين ابنى ده كان اجمل حلم   وملحقتش أعيشه معاك 
ترجلت مريم من السيارة وبسرعة فائقه قاد سيارته 
جففت دموعها  وهى تضع يدها على بطنها قائله 
شفت بقى ان هو مش بيحبن وان انت كنت وسييهوسيله 
أوقفت سيارة الأجرة متجه الى منزلها 
مر الوقت ووصلت المنزل لم تكن تعلم ان مافعلته سينقلب عليها 
دلفت المنزل بتعب جلست على المقعد بتعب شديد 
هتف والدها پغضب شديد
انت نزلتي اللي في بطنك 
وقفت من فوق المقعد وهى تضع يدها رأسها قائله بكذب 
ايوه يا بابا 
وكمان بتقولي  ايوة 
أردف والد مريم عبارته وهو يصفعها صفعه مدويه 
جعلت مريم ټنزف دما 
قاطعها صرخه والدتها قائله بتوسل 
خلاص يا ابو نعمان الله يباركلك البت تعبانه 
كاد يصفعها مره اخرى ولكن صاحت الأم ماان رأت نعمان يدخل من باب المنزل 
هرع نحوها وقف بينها وبين شقيقته قائلا برجاء 
خلاص يا بوي حدالله عليك كفايه 
من الساعة دي لا انت بنتي ولا أعرفك قټلتي نفس بغير حق ډمرتي بيتك وخسړتي واحد بيحبك 
انهاردة كان عايز ياخدك لبيته وانا طلبت منه تفضلي ليوم الخميس وتمشى معاه 
قلت تقول لى انت وتفرحي  لكن مكنتش اعرف انك هتعملي  كده 
ليييه 
اغمضت عيناها بندم شديد 
لم تستطع التحمل اكثر سقطت أرضا فاقده الوعى 
صاحت الأم بصوت عال 
مريم
حملها نعمان متجه بها الى غرفتها 
مرالوقت واستعادت مريم وعيها من جديد ذهبت الام بناء على رغبه نعمان 
نظر نعمان الى شقيقته قائلا بجديه 
كذبتي علينا ليه وقلت انك نزلتي اللي  في بطنك 
نظرت اليه بذهول قائله بتعجب 
من الدكتورة المهم دلوقت لازم نحل اللغبطه دي 
سألته بحزن 
مبقاش ينفع يانعمان 
أجابها پحده 
لا ينفع عشان اللي بطنك ايه اللي حصل لده كله هااا!
اعملي  حسابك اننا هنروح إسكندرية بعد يومين عشان راضيه هتروح عند اهلها 
كادت تعترض ولكن أوقفها قائلا بجديه 
مفيش اعتراض على كلامي ابوك مش هيسكت لو شافك هنا ومحدش هيقدر يقول انت بتعمل ايه !
على فكرة شمس بتولد في المستشفى وهتروح عندهم البيت اسيبك بقى 
مراليوم سريعا على الجميع 
ولدت شمس طفلها الأول يدعى عمر كما أسمى نعمان ابنه على اسم والده محمد 
مراليومان ولايحدث شئ يذكر سوى ذهاب نعمان وراضيه ومريم الى الاسكندريه 
جلست مريم مع راضيه طوال النهار ف منزل والدها 
بينما كان شعيب بجلس  في احد المقاهي ينظر الى اللاشئ 
جلس مقابلته نعمان ابتسم له وراح يقول 
نظر شعيب اليه ثم عاد ينظر أمامه دون ان بتحدث كلمه واحده 
حك نعمان لحيته وعاد يقول بجديه 
زمان من حاولي  عشر سنين كنت نفس القعدة دي وجيت انت وقلت 
بتحبها 
بصتلك نفس البصه رديت وقلت اللي بيحب بيبص في عين حبيبه لو لقى حب يبقى أخطائه كلها مغفورة اما لو لقى عند وكبرياء ومفيش صدق في كلامه يبقى يأخدها من قصرها ويبعد عشان البعد هو الحل 
عاد شعيب ينظر اليه بتعجب ثم هتف بسخريه قائلا 
نعمان اختك قټلت ابني عن اي خطأ بتتكلم 
تنهد وراح يقول بغيظ مكتوم 
مفيش حد عاقل ف الدنيا بېقتل حته منه بطل غباء بقى 
هتف شعيب بنفاذ صبر 
نعمان عايز ايه !!
ابتسم له بسخريه قائلا 
ابني هو فين ابني ده !!
وقف نعمان وهو يلملم متعلقاته قائلا بنفاذ صبر 
انا همشى انا عندي واد عايز أربى ثم قام بسخريه 
انت عندك واد مش عايز يجي الدنيا يلاقى نفسه يتيم 
سلام
ذهب نعمان بعد ان انهى حديثه 
بينما ظل شعيب في المقهى حتى طلوع شمس 
ذهب الى شقته ف الاسكندريه دلف شقته 
وجدها مستلقيه على الأريكه ف سبات عميق 
ظل ينظر اليه لايعرف ماذا يفعل لماذا كل هذا 
هتف بهمس 
مريم مريم 
فتحت عيناها ببطء شديد قائله بنعاس 
حمدالله عييعلىاسيامالسلامه 
سألها پحده 
انت هنا ليه !!
إجابته وهى تتحامل على نفسها قائله بحنو وحب
وحشتني 
مال عليها قائلا بصوت عال 
نعم قلت ايه !!! 
عادت تقول وهى تقترب منه 
بحبك وعايزة اكمل حياتي  معاك 
صاح پحده 
وابني اللي ماټ من قبل مايشوف الدنيا واشيله في حضنى وافرح بى 
قاطعته بسرعه 
لا موجود مستحيي مستحيل اقتياقتل ابنك 
انا كنت تعبانه وعميت عملت كده من
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات