الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي والعشرون للفصل الآخير. للكاتبة

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

هاخد عليها دليل طهارتك انت هشربك من نفس الكأس الل شربت منه مريم 
ألقى قطعه القماش على سريرها 
ثم أشار الى مجموعه من النساء قائلا بأمر 
عايز دليل طهارتها ف ثوان  يكون عندي ثم اضاف 
بسخريه وهو ينفث دخان سيجارته ببرود 
اصل عايز اطمن عليها وبالمرة اسهل على عريسها المهمه
صاحت بصوت عال قائله برجاء 
وهى تجلس تحت قدمه 
أبوس رجلك بلاش والله ماهقرب تانى عند مريم اقسم بالله ياشعيب صدقن 
نزل لمستواها قائلا بتحذير 
اقسم بالله يا زينه لو بس فكرت بس انك تعدى مت قدمها لتكون نهايتك بجد قدمك 24ساعه بس وتكون بره البيت وبره حيات انا ومريم مفهووووووم
اؤمات برأسها قائله پخوف شديد 
مفهوم مفهوم 
تركها وخرج من غرفتها وجد والده 
وقف والده أمامه وتحدث پغضب شديد 
كنت عايز تغتصب بنت عمك 
يابوي الموضوع مش 
أسكته بصفعه مدويه قائلا پغضب 
الل حصل لمراتك كان عشان اخوها يعرفك انها شريفه 
لكن بنت عمك كنت هتعرف الناس ازاي شريفه 
يابوي 
قاطعه پحده قائلا بأمر 
غوررررر مش عايز اشوف وشك 
تركه شعيب وهو يسب زينه سباب لاذعا 
بينما دلف والده قائلا پحده 
متفتكريش ان الل عملت ده صح انا واثق مليون ف الميه ان شعيب مكنش هينفذ تهديده 
ابعد عن شعيب واحد مش عايزك وبيحب مراته يبقى خلاص سيبك منه 
لم هدومك وارجع  بيتك وإيجار ارضك هيوصلك كل شهر  
تركها تبكى وتتوسل  اليه باان تبقى ولن تتعرض لمريم بكلمه واحده رفض عمها بشده 
كان ليلا طويلا على الجميع 
غاردت زينه منزل عمها عادت منزلها الصغير برفقه والدتها التى عاتبتها بشده 
هتفت والدتها پغضب شديد قائله 
عجبك الل  حصل ده ما قلت لك من الأول ان مش عايزك بلاش ترخص  نفسك عشان واحد مفكرش فيك 
هنعيش منين دلوقت هاا ايجار الأرض الل  مبيكملش معانا لنص الشهر ساكته ليه !!
صاحت بصوت عال قائله بنبرة محشرجه 
بس بقى كفايه انا تعبانه مش قادرة اتلم على اعصاب 
ثم اضافت بحزن 
محدش بينام من غير عشا انا من بكره هكلم المحامى عشان يبع الأرض ونمشى من هنا 
قاطعتها الأم بشهقه قائله پغضب مكتوم 
ليييه نبيع أرضنا ونمشى نروح فين  
وقفت زينه من فوق مقعدها وهى تنظر الى منزلها الصغير قائله بحزن عميق 
بلاد الله واسعة احنا لو مشينا من هنا محدش هيفكر فينا 
احنا الفرع الفقير الل ف العيله ومحدش بيفكر ف الفقراء ياامي انا من بكره همشى ف إجراءات بيع الارض 
وهدي لعمى ورثه ف ابويا 
سألتها بجديه 
وهو كده هيبقى لينا حاجه نعيش منها 
إجابتها بحزن وهى تجفف دموعها بكفها قائله بندم 
ده شرع ربنا ولازم كل واحد ياخد حقه ويارب يسامحون على الل عملته 
سألتها والدتها وهى تقف أمامها 
انت ندمانة على الل حصل 
إجابته وهى تسكن بين أحضانها قائله بصدق 
ندمانة ندم عمرى مكنتش اعرف ان الل هعمله ده هيوجع مريم كده غير لما جربته 
احتضنت الأم وجهها بين كفيهاقائله بسعاده 
الحمدالله انك فوقت الندم والاعترف بالحق هو نص 
هو نص الصح ونص التانى هو انك تبدئى حياتك بعيد عنهم 
جففت زينه دموعها قائله بجديه 
ان شاءالله حضر نفسك عشان بكره هنسافر اسكندريه انا اعرف واحدة صاحبت هناك هخليها تشغلن  ف اي شركه عن اذنك ياامى 
دلفت زينه غرفتها مددت جسدها على سريرها 
تنهدت بقوه وهى تبكى بمرارة 
كلما أغمضت عيناها تتذكر ماحدث لها 
مر الليل كأنه عاما جاء اليها الأستاذ مدحت المحامى 
ظلت تتحدث معه حتى أنهت حديثها معه قائله 
كده تكون كل التفاصيل والاوراق اللازمه وصلتك أرجو تنفذ ف اقرب وقت ممكن 
وضع مدحت فنجان القهوة على المنضدة ثم اخرج ملف صغير اعط لها ذلك الملف قائلا بعمليه 
الملف ده ف بعض اسماء الناس الل عايزة تشترى الأرض وف منهم مستعد يدفع كاش 
هتفت بجديه وهى تعيد له الملف دون ان تراه قائله بتعب 
انا مليش دماغ اشوف حد شوف انت وظبط كل حاجه واخصم عمولتك وحق عمى والل يتبقى هاتوا على طول 
وقف المحامى وهو يضع الملف ف حقيبته قائلا بجديه 
يبقى انهاردة الساعة 6 هتكون الفلوس عندك 
اعترضت زينه قائله بحزن 
لا عايزة الموضوع بسرعه عشان امشى بدرى قدمك ساعه واحدة بس وتكون عندى قلت ايه 
أجابها ب استسلام 
خلاص أمري لله ساعه وتكون كل حاجه خلصت عن اذنك 
غادر مدحت منزل زينه لينهى إجراءات بيع الأرض 
بينما هى كانت تنظر الى منزلها وكأنها نظرة الوادع 
هنا كانت تلهو وهناك كانت تركب الأرجوها 
اما هناك كانت تزرع اول

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات