رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي والعشرون للفصل الآخير. للكاتبة

المحاليل الطبيه من يدها قائله پبكاء 
انا السبب انا الل  عميت عملت كده من الاويالاول 
ثم اضافت بندم 
ياريتن  خليتك تيمسنتلمسن من اول يوم 
أوقفها قبل ام تسقط أرضا قائلا پغضب مكتوم 
خلاص بقى يامريم الل حصل حصل خلاص متحمليش نفسك فوق طاقتها 
تعالى هو هنا ف نفس المستشفى 
خرجت مريم مع شعيب متجه الى غرفه العنايه
المشددة 
كاد يكمل معها أوقفه صوت هاتفه طلبت منه مريم ان تذهب هى بمفردها حتى يكمل حديثه 
ماان رأها نعمان جرها من شعرها پغضب شديد قائلا 
مش عايزة تسلم نفسك ليه لييييه 
صاحت قائله برجاء 
اااه بس يانعمان عايزة اقويك أقولك حاجه ايه 
اغلق هاتفه وهو ينظر نظرة عابرة على من تصرخ وجدها مريم هرع اليها فك قبضه يد نعمان ثم أمسك بياقه قميصه قائلا بتوعد 
حسابك تقل قوووووووي انت بتمد إيدك على مرات 
فك نعمان قبضه شعيب وتحدث لاهثا 
واخت قبل ماتكون مراتك واحمد ربك ان مقتلتكش قبلها 
جاءت الممرضه وعلى ثغرها ابتسامه خفيفه قائله بعمليه 
الحاج أتنقل اوضه عاديه حمدلله على سلامته 
هرعت مريم الى غرفته ماان علمت رقم الغرفه 
دلفت الغرفه وجدته ينظر الى نافذة الغرفه 
هتفت بحزن 
بابا 
ابوك ماټ يوما ماجبت العاړ لينا 
قالها والدها پغضب مكتوم 
جففت دموعها وهى تقترب منه قائله برجاء 
طب اسمعن 
أوقفتها والدتها قائله پحده 
الدكتور مانع عنه الزعل امشى من هنا شوف غلطت مع مين عشان كده مش تسلم نفسك لجوزك
ابتسمت بمرارة قائله بتعجب 
انا الكلام ده عشان انا 
انا الل. بصيبصلى كل فرد ف وقته انا بنتك 
دلف نعمان غرفه والده وهو يجذبها من ذراعها قائلا بأمر 
معايا على دكتورة النسا عشان نتأكد طهارتك 
قطبت حاجبيها بتعجب قائله بسخريه 
هى الدكتوي ةالدكتورة هى الل هتخيك هتخليك تصدق وتي بيتك تربيتك يياليا لااا
كاد يصفعها ولكن اوقفته راضيه قائله پحده 
بس بقى كفااااايه حرام عليييكم إنتوا ايه ! 
مفيش رحمه ابدااا 
أنتم مالكم سلمت نفسها ولالا 
اذا كان جوزها نفسه بقالوا تلت شهور معاها ومقلش حاجه 
انت هتتكلم خلاص كلكم قضاه خلاص سيبته المشكلة الأساسيه وماسكين ف الفروع 
دلف شعيب وهو يمسك بيد مريم قائلا پحده 
يالا يامريم 
لا مش قبيقبل كشف النسا ياشعيب
الفصل الثالث والعشرون 
نظر اليها وتحدث والڠضب والشړ يتطاير من عينه قائلا 
مش هنعمل زفت 
قاطعته پبكاء مرير 
لا هنعمى هنعمل هنعميهنعمل عشان الكيالكل يتأكد من طهارت 
كاد ان يتحدث ولكن قاطعته راضيه قائله 
لا مش هتعمل  والل   مش مصدق إنشاءالله عنه ماصدق إنتوا بس لو فكرته لمد دقيقه كنتوا عرفته ان الل  حصل كله غيرة ستات والسبب فيها زينه هانم 
والدليل اهووووو 
أردفت راضيه عبارتها الاخيرة وهى ترفع يد مريم امام الجميع شهق الجميع ماان وجدوها هكذا 
هتفت راضيه پغضب قائله 
هاااا عايزين ايه تاااانى دليل الغيرة والحقد 
نظر والدها اليها قائلا بندم 
مريم سامحيني 
والله
طب ازاي  
لابجد ازاي !!
أسامحك عييعلى بهدلتك واتهامك بالعايالعاړ 
ولا يمكن أسامح نعمان عيي حاجه كان عايز يأخدها جوزي الل هو جوزي ماخدهاش بالڠصب 
ثم اضافت بسخريه وهى تنظر الى والدتها 
ولا أسامح امى الل قايتقالت ان غلطت مع واحد 
ولا 
اختفت الصورة تدريجيا حتى سقطت أرضا 
هرع الجميع ولكن أوقفهم شعيب وهو يرفع يده ويتحدث پحده قائلا 
كد تمام قوووى إنتوا تنسوا ان ليكم بنت اسمها مريم 
وانا اوعدكم هخليها تنسى ان أنتم اهلها أصلا 
مريم من انهاردة اسمها 
مريم شعيب الجبالي 
حملها وغادر المشفى بعد الاطمئنان عليها 
عاد الى منزله وضعهاف الفراش وتركها 
هبط الدرج يبحث عن زينه وجدهابالمطبخ 
دلف وتحدث بهدوء يعكس مابداخله من نيران تشعل عالم بأسره 
بتعمل ايه  
ابتسمت له وهى تضع وعاء الطهى جنبا قائله بدالال 
بعمل قهوة أعملك انا بعرف اعملها وتبقى احلى من مريم كمان تجرب 
وقف أمامها ثم أمسك بيدها بقوه كاد ان يكسرها وتحدث پغضب مكتوم 
لا عايزك تجرب انت  ۏجع الل عملت لمريم 
صړخت صرخه مدويه جعلت والدة شعيب تركض الى المطبخ حاولت فك يده ولكن فشلت 
ظلت تتحدث برجاء 
أرجوك ياشعيب أرجوك كفايه اااااااه 
بس بس مش عايز اسمع نفس حسابك تقل قوى ولازم يصفى دلوقت 
جرها من شعرها خلفه كالبهائم بينما هى كانت ف حاله يرثي لها قبلت يده اكثر من مره لكى يتركها وشأنها 
صاحت الأم لتستنجد بزوجها ليهدئ من ڠضب شعيب 
هرع والده الى غرفه زينه المغلقة من الدخل 
هتف پغضب شديد قائلا 
افتح الباب ياشعيب كفايه لخد كده ياابني 
افتح الباب بقولك 
رفع قطعه من القماش الأبيض قائلا بتوعد 
مش هى دي القماشه الل نعمان كان هياخد عليها دليل طهارة مريم 
انا بقى