رواية نظرة حبيبتي من الفصل الحادي والعشرون للفصل الآخير. للكاتبة
بث الأمان والطمأنينة ف قلبها
دائما يعد لها مفاجآت كى يخرجها من حالتها التى تسوء يوما بعد يوم
حتى جاء اليوم الذي لم يستطع والدها بعد ابنته الوحيدة عنه
ذهب الى منزلها اعتذر لها لم يكن هو فحسب بل العائله ب أكملها
بكت كثيرا ماان رأت والدها ينحني خجلا من فعلة ابنه الأكبر
مرت ثوان ودلف شعيب خلفها هتف بتعجب قائلا
ابتلعت ريقها ثم تحدثت بتلعثم قائله
هو هو انا انا انا
ششششششش اهدى وابلعي ريقك وقولي لى واحدة واحدة انت عايزة ايه اوك
الفصل الرابع والعشرون
أردف شعيب عبارته وهو يحتضن وجهها بكفه
فعلت مريم ما قاله شعيب وعادت تقول هذه المره بهدوء
انا غيط نه غلطانه ان كيمتهم كلمتهم
لو قالوا هات روحك عشان ابوك يعيش وانت ف الوقت ده زعلانه منه هتعمل !!
إجابته بعفويه
اكيد هدييه هديله ده ابويا مش هيتعوض
ابتسم لها وراح يقول مازحا
طب انت سألت ورديت على نفسك كمان الأهل عمرهم مايتعوضه أبدا يمكن يكونوا غلطته لكن مين فينا مبيغلطش ومين فينا ملاك اكيد مفيش اهم حاجه تكون مرتاحه لقرارك
تروح واجاى بك
كاد يكمل حديثه ولكن قبل ان يكمله وجدها تنتفض وهى تتوسل اليه
لالالاانا انا مش عايزة ايوح اروح اناانا
أوقفها وهو يضع رأسها على صدره بخفه قائلابهدوء
بسسسسس خلاص مش مهم نبقى نروح بكره على طول
مش هسمح لحد يذيك طول ماانا على وش الدنيا
ثم اضاف بمزاح
يالا بقى هات الغدا الناس هتقول علينا ناس بخيله
هزت رأسها بالإيجاب قائله بحب
بحبك
ابتسم لها وقال بسخريه
انا هعتبر نفس مبسمعش عشان هتحصل حاجات انا غير مسؤل عنها
مر اليوم سريعا كالعاده
ف صباح اليوم التالى
تململت مريم بكسل ف فراشها
نظرت بجانبها وجدته ف سبات عميق
اتكأت على جزعها لتنظر إليه وتشبع عيناها منه
ترددت أناملها ف لمس لحيته الخفيفه
هتفت بهمس قائله بنبرة حانيه
بحبك قوى
اتسعت عيناه بسعاده قائلا بمزاح
شهقت وهى تضع يدها على صدرها قائله بعتاب
إخس عييك عليك ھموت منك والله
يعنى انت صاح وعامي عامل نفسك نايم
اقترب منها بشده قائلا بنفاذ صبر
كنت عايز اسمع منك الل. ف قلبك لكن دلوقت عايز حاجه تانيه
تلعثمت الكلمات بين شفتيها قائله بتلعثم
عايز ايه !!
اقترب اكثر من شفتيها قائلا برجاء
نفس نكسر الحاجز الل. بينا بقى يامريومت
حاولت ان تتقبل طلبه وان تتركه يفعل مايريد فهذا حقه الشرعى ماان أغمضت عيناها
بدأت تلك المشاهد المؤلمھ ټقتحم عقلها رغما عنها
زادت رعشتها تحملت على نفسها ولكن شعر بها شعيب
تنحنح ثم قال بعتذار
انا أسف انا غبى مكنش المفروض اعمل كده انا بكده أسف يامريم
ابتلعت مرارتها بغصه قائله بحزن
مش انت الل لازم تعتذيتعتذر انا الل مش مديك أبسط حقوقك انا بجد اس
وضع أنامله على ثغرها هتف بحنو قائلا
مريومت مش عايز اسمع منك الكلام ده
قوم حضر نفسك عشان نلحق نروح الفرح بعد كام ساعه
ثم اضاف بمزاح قائلا
صحيح هو خطوبه ولا فرح
فهمت مريم مغزى سؤاله نكزته بخفه ف صدره قائله بغيظ
فيح فرح يا في عونفرعون
دامت مشاكسته لها لوقت طويل
كانت مريم تحاول جاهدة ان تمحى ما حدث لها من بين طيات ذاكرتها ولكن لم تنجح ف ذلك
على عكس محاولات شعيب الذي نجح ف بث الأمان والطمأنينة ف قلبها كان مشتت العاقل بين حبيبته
وابنة عمه التى اختفت بسرعه فائقه
توترت العلاقات بينه وبين والده ف الفترة الأخيرة
بسبب اختفاء زينه بعدما فعله بها شعيب
كانت مريم تقف أمام المرآة تضع اللمسات الاخيرة قبل ان تذهب
وقف خلفها شعيب وجعل ظهرها ملاصق لصدره
ثم وضع ف يدها خاتم من الذهب محفور عليه اسمها وبجانبه اسمه وتاريخ اعترفها بحبها له
ابتسم له قائله بصوت رقيق
دايما بتفاجئن ياشعيب !!
هتف بنبرة حانيه
كل سنه ومريومت بخير ورمضان الجاي ان شاءالله باذن الله يكون معانا اجمل بيبي ف الدنيا
قالت بصدق
اللهم امين ثم اضافت بمزاح
وبعدين استنى عندك ده يسه لسه فاضل على
ي مضان أسبوع انت جبت الخاتم بديبدل الفانوس ميشمليش دعوه عايزة فانوس هاا
ابتسم