السبت 23 نوفمبر 2024

اسكربيت أميميا للكاتبة مريم نصار

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

وشه ليا وقولتله بكل صدق أنا عرفت أنت عندك إيه بالظبط ودلوقتي أنا هعلمك حاجه.
مسكت وشه بأيديا وحركت راسه بالايماء وقولته الحركه دي معناها إنك موافق.
حركت راسه ببطء يمين وشمال بالرفض قولتله والحركه دي معناها إنك بترفض.
انا عارفه انك عارف معنى الإشارات دي بس انا هدربك عليها ومع التكرار أنا واثقه إنك هتقدر تتعلم وتاخد رد فعل.
كان باصصلي وساكت خالص كأنه بيترجم صډمته جواه وإن أخيرا في حد حس بيه سبته في أفكاره ومسكت أيده اكتر وقمت وأخدته معايا المكتب الأوردر وصل وما كانش موافق أنه ياكل لكن ما فقدتش الأمل وفضلت الح عليه لحد ما أكل معايا حاجات بسيطه سمعت صوت عربية حاتم ورجع المصحه جريت بصيت من الشباك وكان فعلا هو اخدت فريد وجريت على اوضتة وقبل ما اقفل نبهت عليه وقلتله مهما حاتم يسألك اني اتكلمت معاك في اي حاجه ما تجاوبش عليه ولا ترد عليه وأهم حاجه اهم حاجه!!! متعملش فوضى تاني علشان طول ما أنت هادي مش هياخدك لجلسات الكهرباء تاني ارجوك يا فريد خليني أساعدك إنك تخرج من هنا قفلت عليه الباب وهو رفع ايديه على الازاز وعينيه بتبصلي قوي شوفت فيها ضياع وصراع داخلي مع نفسه رفعت أيدي قصاد أيده وقولتله أنا بوعدك إني هفضل جمبك بس أرجوك عايزاك تثق فيا.
سمر شاورتلي أن حاتم جاي وسبته ومشيت
اسكريبت أميميا 
AMiMia
رقم 3 والأخير
لا تضيع شعبان مثل ما ضيعت رجب وأوهمك الشيطان بغدا أنكب على مصحفي وطاعاتي فيأتي الغد بعد الغد وأنت أنت!
البارحة رجب والآن شعبان وغدا رمضان
فمتى يأتي ذلك الغد
___________________________________________
أهم حاجه إن المړيض لازم يثق فيك لانه لو ما واثقش في الدكتور بتاعه! استحاله أنه يساعدك في أنه يتسجيب ويتعافى بعد ما قريت كل كلمة كتبها فريد عن عيلته رفضت إني أروح ليهم أو أحاول معاهم تاني ناس انانيه بجد هان عليهم ابنهم يرموه في مصح عقلي واكيد كلامي معاهم مش هيأثر فيهمبس فكرت أعمل محاوله مع دكتور حاتم يمكن قلبه يرق ويسمحلي بمعالجة فريد وأقدر اساعده أنه يرجع الثقه في نفسه من تاني خبطت على باب مكتبه وأذن ليا بالدخول مساء الخير يا دكتور حاتم!
رفع عينيه ليا ورد بعدم لامبالاه مساء الخير يا دكتوره.
عينيه وهو بيرد عليا فيها خبث متداري مش واحد طبيعي أبدا وخصوصا بعد ما عرفت أنه مادي لاقصى درجهوبحسه بيضايق من وجودي حسيت برهبه وخوف جوايا اني أفشل قعدت على الكرسي قصاده وحاولت مكشفش كل ورقي قدامه دكتور حاتم لو فاضي ممكن اتكلم مع حضرتك شوية!
قفل الدفتر اللي قدامه وكلمني بنفور خير يا دكتوره مي لو في أي حاله من الحالات اللي بتباشري معاهم مارس جنونه عليكي قوليلي لو كده ناخده على جلسة الكهرباء فورا.
حسيته بيلمح لحاجه أو ټهديد غير مباشر بس حاولت اجمع شتاتي ورديت عليه أحم لأ أبدا يادكتور متقلقش ومفيش حاجه من دي حصلت ولا هتحصل أنا دكتوره وبعرف أتصرف مع المړيض كويس وآخر حاجه إن تفكيري بيروح لصدمات الكهرباء لأني مبفضلهاش إلا عند اللزوم ومتخافش أنا بعرف اسيطر كويس لأني عنيده ومبستسلمش بسهوله.
أنا كنت قاصده آخر جمله أوجها ليه علشان مايفتكرش إني ممكن اتهاون وإني أرجع عن اللي في دماغي بصلي بغموض أكتر كأنه بيفكر في سؤال ليا عقيم مالهوش أجابه علشان انسحب وأخرج من عندو بس انا اللي سألته المرة دي دكتور حاتم ليه مريض غرفه 105 بتعاقبه بصدمات الكهرباء! مع إن في حلول كتيره ممكن نهدي بيها المړيض وخصوصا لو كان مدرك و واعي زي الحاله دي! 
كشړ عينيه وسألني تقصدي إيه يا دكتوره مي! 
مي أظن سؤالي واضح يادكتور حاتم! 
هنا بقى هو حب يقلب التربيزه عليا وقام من مكانه و وجه ليا إني بتهمه وزعق كالعاده وقالي لأ مش واضح يادكتوره أنتي بكلامك ده فيه إتهام مبطن ليا إني مهمل في علاج الحاله دي بالذات وقاصد إني أديله صدمات كهرباء وكمان دي مش أول مرة تكلميني عن الحاله دي أنتي كده بتتعدي حدودك وأنا مقبلش أبدا أي حد يتهمني حتى لو كان مين! 
أنا مستغربتش هجومه عليا وده

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات