قصة جديدة لماهي احمد من الفصل الحادي عشر للفصل الثامن عشر
علي الظابط اللي معاه وعلي اللواء عبد القادر ڼار
غيث بسرعه جدا راح زق اللواء عبد القادر في الارض وأخد الطلقه مكانه جت في كتفه
اللواء عبد القادر استخبي بسرعه في الجنب بتاع العربيه
والظابط كان بيضررب ڼار عليهم
غيث قال بسرعه للظابط
غيث اديني مسډس
الظابط انت بتقول ايه
غيث بشخيط بقولك اديني مسډس بسرعه يا اما هيقتلونا هما كتير وانت واحد
غيث بسرعه جدا صوب المسډس وفتح عين وغمض عين وضړب علي الكاوتش بتاع العربيه بتاعتهم لحد ما وقفها والظابط ركب بسرعه هو واللواء عبد القادر وغيث العربيه واتحركوا بالعربيه .. العربيه كلها والكرسي اللي قاعد عليه بقي مليان ډم
الظابط ماقدرش .. ماقدرش انه يروح المستشفي ماينفعش يفضل بره الزنزانه اكتر من كده انا كده هاروح في داهيه
اللواء عبد القادر احنا لو سيبناه كده من غير ما يتعالج ھيموت
الظابط انا مش عارف اعمل ايه انا لو وديته المستشفي هيعرفوا اني خرجته وهتحاكم ولو وديته الزنزانه وهو مضړوب پالنار هيسألوا ضړب الڼار ده منين وبرضوا هيعرفوا اني خرجتوا وهتحاكم
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعدها رجعوا غيث للزنزانه بتاعته تاني
سياده اللواء انت بتقول ايه ياغيث ترجع ازاي الزنزانه وانت بالحاله دي
غيث وهو بيتوجع معلش ياسياده اللواء بس خليك واثق فيا شويه
سياده اللواء ماشي ياغيث
سياده اللواء امر الظابط انهم يروحوا الزنزانه
وغيث كان كتفه كله بيجيب ډم
الظابط بتوتر وبعدين هنعمل ايه ادينا رجعنا الزنزانه
غيث وهو ماسك كتفه ومش قادر قال
غيث سياده اللواء دخلني انا وحضره الظابط واقفل علينا الباب من بره
سياده اللواء ليه ياغيث
غيث سياده اللواء ارجوك اسمع كلامي مافيش وقت
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث بقي بيكلم الظابط وبيقوله
غيث انا عايز مسمارهاتلي مسمار بسرعه
الظابط جاب لغيث مسمار واداهوله بسرعه
غيثخد المسمار ده شايف الفتحه اللي في الباب دي
الظابط ايوه شايفها مالها
الظابط ومعقول المسمار الصغير ده هيفك الباب الحديد
غيث جرب وشوف
الظابط بقى يحاول والصموله ماتفكتش
الظابط اهوه ماتفكش
غيث وعمره ما هيتفك طول ما انت بتفكه بالطريقه دي
غيث بقي بيحمل علي كتفه بالعافيه ومسك المسمار من الظابط وفك الصموله بطريقه معينه راحت الصموله بتاعت الباب اتفكت معاه الظابط مابقاش مصدق
الظابط وقاله انت عملت كده ازاي وطالما انت بتعرف تفك الصموله ماهربتش ليه
غيث عشان ماكنتش عايز اهرب ومكنتش لاقي مسمار
غيث مسك كتفه وابتدي يحس بدوخه
الظابط فك الصموله التانيه بسرعه بنفس طريقه غيث راح الباب اتفتح
اللواء عبد القادر كان واقف بره وهو شايف الباب بيتفتح
الظابط اتحمل شويه ياغيث وبعدين هنعمل ايه
غيث انا هحاول اهررب وانت وقتها هتعلي صوتك وتقول لو اتحركت من مكانك هضربك پالنار
والمفروض اني مش هسمع كلامك وانت هتضرب پالنار في الهواء واكن الطلفه جت فيا وهتبلغ عن اللي حصل وهما وقتها هيودوني المستشفي وهتبقي اكنها محاوله هروب فاشله وانت مش بعيد تاخد ترقيه عشان وقفت ارهابي زيي عن الهرب
اللواء عبد القادر بقي مستغرب من اللي غيث بيعمله وقاله
اللواء عبد القادر انت بتعمل كده ليه ياغيث
غيث مافيش وقت فاضل اقل من ربع ساعه علي تغيير الورديه امشي دلوقتي ياسياده اللواء
اللواء عبد القادر مشي وفعلا غيث والظابط نفذوا الخطه اللي غيث قاله عليها والكل اول ما سمع ضړب الڼار جرى بسرعه علي المكان وغيث عمل نفسه انه مرمي علي الارض وكلهم وهو مرمي علي الارض وشايفينه بيحاول يهرب بقوا يضربوا اكتر برجليهم في بطنه وفي اي حته في وكمان مطرح ضړب الڼار وبقوا يهنوا الظابط انه قدر يوقف ارهابي خطېر زي غيث عن الهرب وبعدها ودوه مستشفي السچن عشان يتعالج وده لانهم لسه محتاجينه ولسه عايزين يعرفوا منه معلومات عن اللي بيمولهم
بقلمي مآآهي آآحمد
ابو عمار بلهفه هااا عملتوا ايه انا مش شايف معاكم غيث ليه
واحد من الرجاله غيث مابقاش معانا خلاص يا ابو عمار غيث بقى ضدنا
ابو عمار پصدمه ازاي
واحد من الرجاله غيث ضررب ڼار علينا وهو اللي وقفلنا العربيه والمفروض ان احنا كنا هنهربه
واحد تاني من الرجاله والاكتر بقى انه كان بيدافع عن لواء كبير في المخابرات واخد الړصاصه بداله وانقذه من المۏت كنا زمانه قتلناه وخلصنا الدنيا من كفره
ابو عمار معقول غيث يعمل كده
واحد من الرجاله الكلام ده حصل قدام كل الرجاله دي غيث من النهارده بقى ضدنا مش معانا احنا دلوقتي مستنيين اوامرك ياكبير
ابو عمار اكتر اتنين كنت بعتمد عليهم خانوني غيث وعدي
انا لازم انتقم منهم
واحد من الرجاله احنا هنا تحت اشارتك
ابو عمار غيث يتحطلوه سم في اكل السچن