الحب للجميلات بقلم سارة الراوي
عايز اننا نتجوز عرفي عشان اهله حيجوزو واحده تانيه بعد ما نتخرج
مريم لا الله الا الله ازاي تسمعي كلام زي ده و اتصدقي فيه واحده محترمه تتجوز من وره اهلهه
رندا والله انا مكنتش عاوزه اعمل كده بس خفت لما قلي انه لو موافقتش على الجواز
حيسبني و يعتبر اني مش بحبو بس بعد ما اتجوزنا اتغير و بقه يسبني و ميكلمنيش و كمان يعرف بنات تانيين و لما عرفت اني حامل قلي انه ملوش دعوه و اللي فبطني ده مش ابنه
رندا ايوا معايا بس هو قال انه حينكرهه و حيقول ان دي مش امضتو
مريم الحكايه مش بمزاجو في طفل دلوقتي و كمان سمعتك اللي حتبقى في الارض لو حد عرف
رندا پبكاء انا مش عارفة حعمل ايه
مريم انا اللي حعمل متقلقيش ان شاء الله حقدر اقنعه يخطبك
مريم انت زي اختي الصغيرة مټخافيش و اهدي كده و عايزاكي تتصرفي طبيعي
رندا حاضر
اكملت مريم نهارها كالعاده مع نادين و بعد الضهر قررت ان تعمل شئ مختلف معها
مريم احنا حنزرع شجرة ورد في الجنينة النهارده
نادين بفرررحة بجد يا مريم يعني حتكبر و تبقى طويله
نادين بحبك اوووي يا مريم
كان وجهه يملأه الڠضب و الحزن و الحيره من مكالمة الصباح
مريم بحماس ازيك يا باشمهندس
ادهم ايه اللي انت عملاه ده ازاي تسيبيهه و هدومهه كده شغل الحواري بتاعك ده متعملهوش في البيت ده انت فاهمه !!!!!!!!!
يتبع
الحلقة العاشرة.
لم تستوعب مريم ما قاله كانت مندهشة من قلة تهذيبه و العصبية المفرطه اللتي تكسو وجهه ثم رد عليه حسام اللذي كان في الحديقة معهم
حسام فيه ايه اهدى يا ادهم دول بيزرعو من الصبح يعني عادي جدا تتوسخ هدومهم الحكايه متستاهلش
حسام بتوتر انا مش مش قصدي
قاطعه ادهم و سحب نادين بعيدا عنهم و اختفى من المكان في ثواني
حسام انا اسف يا مريم حقك عليه
مريم لم تحتمل و نزلت دمعة من عيناها انا كنت عايزة نادين تتسلى و تتعلم مكنش قصدي
حسام انا عارف بس انت لازم تعذري ادهم والله اللي بيمر بيه محدش يقدر يستحملو
حسام لا يا مريم ارجوكي متسيبيش نادين دلوقتي هي محتجالك
مريم انا اسفة مش حقدر اعصابي مبقتش مستحملة الغرور بتاعو
حسام طب انت عارفة ان ادهم ابعد ما يكون عن الغرور
مريم انا عارفة انه اخوك و لازم تدافع عنه بس انا خلاص جبت اخري بجد و مش حسمح انه يهني مرة تانية
حسام انا حخلي يعتذرلك
مريم لاء لازم يتعلم ازاي يعامل الناس بذوق الاول و بعد كده يبقى يعتذر و انا مش حقبل اعتذارو
حسام بحزن بس يا مريم صدقيني اللي بيعملو ده مش بسببك انتي
مريم خلاص مش فارقة معايا بيعمل كده ليه انا لازم امشي عن اذنك
في ذالك اليوم كان ادهم ثائر جدا و عصبي على الجميع و لم يجرؤ احد ان يسأله عن السبب حتى حسام فضل السكوت لانه يعلم سبب حزنه و عصبيته و لكن والده قرر ان يحدثه تلك الليلة
مصطفى بتعمل في نفسك كده ليه يا ادهم عايز توصل لايه من كل ده
ادهم بصوت مبحوح مش عارف و مش قادر
مصطفى على فكره حسام حكالي على اللي حصل في لندن يابني انت پتتعذب بسببها و انا كنت حاسس بكده
ادهم انا تعبت اوي يا بابا مش قادر استحمل اكتر من كده خلاص حاسس اني بتخنق مش قادر انسى اللي عملو فيه
مصطفى انا عارف ان اللي حصل ده صعععب اووي و مش حتنساه بسهولة بس اللي انت بتعملو ده حيدمرك مرة تانية
ادهم و الدموع في عينيه عارف يا بابا لما زياد ضړبني بالسکينة وقفت تتفرج علية و انا دمي بيتصفى قدامهه للدرجه دي كانت پتكرهني و زياد اللي متربي معايا ازاي قدر يخونني و يسرقني انا مش قادر اصدق حاسس اني فكابوس
مصطفى انت فعلا في كابوس و لازم تطلع نفسك منو شيرين و زياد اذوك و انت من غير متحس بټأذي غيرك
ادهم بأستغراب بأذي غيري
مصطفى تقدر تقولي استفدت ايه لما جرحت مريم و هي الوحيده اللي وقفت جنب بنتك
ادهم بأنفعال انا مكانش قصدي انا كنت مش عارف مش عارف !!!!
مصطفى انت طول عمرك هادي و طيب و عمرك مكنت كده ارجوك