الخميس 28 نوفمبر 2024

الحب للجميلات بقلم سارة الراوي

انت في الصفحة 35 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز

حبقى مطلقة و انا مكملتش عشرين سنة ده غير ان اليوم ده بيبقى احلى يوم فحياة اي بنت و انا ضيعتو على نفسي بيتكتب كتابي و انا عارفة اني حتطلق بعد شهر

و كنت متجوزة عرفي 
مريم انت صحيح غلطتي بس لو انت لسة حامل كنتي حتعيشي معاه ڠصبا عنك بس دلوقتي كلهه شهر و تتطلقي و تبقى تجربة و عدت و تكملي حياتك عادي و ربنا ان شاء الله يرزقك بشخص بيحبك و ينسيكي كل ده
رندا كان نفسي اتزف للشخص اللي هو جوزي في الحلال و يبقو معاية اهلي و يفرحو بيه بس الحمد الله على كل حال
مريم اهو انت كده رندا اللي انا اعرفهه دايما قولي الحمد الله عشان ربنا يرضى عنك و يعوضك عن كل حاجة فأن شكرتم لأزيدنكم 
رندا ربنا يخليكي ليا يا مريم انا لو كان لية اخت مكانتش عملت معايا اللي انت بتعمليه ده 
مريم ايه الكلام ده بقة انت اختي بجد و بحبك زي اماني بالظبط
بعد كتب الكتاب شعرو الجميع بالراحة اخيرا اصبحت متزوجة شرعا و بعد ان ذهب المأذون قرر سيف و والده ان يذهبو و لكن حسام انقض على سيف كالصقر
حسام بقة انت يا واطي تضحك على اختي و تتجوزهه من ورانه
سيف بسخرية و انا مالي انتو اللي معرفتوش تربو بنتكم عايزني اعمل ايه لما اشوف واحدة صايعة برة بيتها فنصاص الليالي
ادهم مسكه پعنف انا بقة حعرفك تلعب في بنات الناس ازاي و كمان بتمد ايدك عليهه
انهالو حسام و ادهم عليه بالضړب المپرح و هو يحاول ان يفر من بين ايديهم لم يقل والده كلمة واحده فهو يعلم مدى قلة ادب ابنه 
رندا كفايه حسام سيبو يا ادهم ده واحد ميستاهلش 
فوزي خلاص بقة كفايه اهو اتعلم الدرس كويس 
تركوه ادهم و حسام بصعوبه بعد ان ضړبوه بقوة و عڼف
سيف على فكره حتى بعد ما ضړبتوني برضو بنتكو حتفضل واحدة ساڤلة و بنت شوارع
كادو يضربوه مره اخرى الا ان والده وقف بينهم و سحبه من يده و خرجو خارج الفيلا 
رندا پبكاء انا اسفة و الله اسفة 
ادهمبعصبية اطلعي على اوضتك و بلاش عياط 
جائت نادين اللتي كانت مع امينة في المطبخ على صوت بكاء رندا
نادين هي طنط رندا بټعيط ليه 
مريم عشان تعبانة شوية مټخافيش يا حبيبتي 
نادين بس انا مش بعيط لما بتعب 
ادهم نادين انت مش كنتي مع امينة ايه اللي جابك هنا
نادين بأبتسامة طنط امينة بتحكيلي حكايات مش فهماها وانا عايزة مريم
مريم حاضر يا حبيبتي انا جايه معاكي ايه رأيك نروح نلعب في الجنينة 
ادهم انا عندي فكرة احلى ايه رأيكو نروح نتغدى كلنا فالنادي
نادين هييييييييه انا عايزه العب هناك
حسام روحو انتو انا مش فايق 
ادهم لا كلنا حنروح مع بعض الجو متوتر و احنا كلنا محتاجين نغير جو
حسام حاضر لو انتو عايزين تخرجو يبقى مفيش مانع
ادهم خلاص غيرو هدومكو عشان نخرج كلنا و مش عايز جو النكد ده انهاردة 
الحلقة الثامنة عشر.
انطلقو الجميع الى النادي في سيارة ادهم كانت تجلس مريم بالخلف مع نادين و رنداو ادهم و حسام في الامام 
شعرت مريم بشعور لا يوصف احساس يسيطر على كيانها عندما تكون قريبة من ادهم هل هو عطره المميز ام شخصيته الغامضة ام حنانه اللذي لم تكن تضن انه يمتلكه ادهم بالنسبة لها يمتلك سحر خاص من نوعه يجذبها لعالم اخر شعرت بالانزعاج لانها اصبحت كالمغناطيس يجذبها ادهم اليه بكلمة او نظرة واحده تتسلل كلماته الى اعماق قلبها بكل سهولة لتستقر في قلبها قبل عقلها ..... سألت نفسها كثيرا عن ما يحصل هل هذا هو الحب فقالت يارب لو كان هذا حبا فأبعدني عنه فهو ليس بالشخص اللذي يتمنى ان يتزوج بفتاة مثلي ..........
اما ادهم فكان يتسلل الى قلبه شعور مماثل لمريم اخذ ېختلس النظر اليها انها فعلا الفتاة اللتي تمتلك قلب لا يكره احد فرغم كل ما حصل بينهم جائت بكل سهولة لتقف بجانبهم في كل خطوة كل ما تلاقت اعينهم يشعر بشئ غريب يشده اليها اكثر و لكنه اصبح ېخاف من هذا الاحساس جدا فهو بالنسبة لادهم بداية الوقوع في الهاوية
وصلو الى النادي و اخذت مريم نادين الى مكان العاب الاطفال و لكنها نسيت جاكيت نادين فأخذه ادهم لها 
اثناء اللعب اصطدمت بمريم امرأه و عندما التفتت مريم لترى من

هي كانت دهشتها تفوق الوصف انها هي تلك اللتي قضت اربع سنوات في الجامعه مع مريم في كل يوم كانت تنتقص منها بعبارات خبيثة و احتقار لا يوصف قللت من شأنها بسبب جمالها المتواضع و فقر اهلها و الكثير من الاشياء الاخرى غيرتها من مريم كانت فوق الوصف لان مريم لم تعطي اي مجال للتجاوزات
صاحت بصوت عالي 
مرررررريم مش معقول 
مريم بأنزعاج اهلا يا لمار ازيك 
لمار انت فينك بعد ما تخرجتي اختفيتي معدتش
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 72 صفحات