الخميس 28 نوفمبر 2024

الحب للجميلات بقلم سارة الراوي

انت في الصفحة 36 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز

بشوفك 
مريم معلش والله اتشغلت 
لماربدهشة ايييه ده البنت الاموره دي بنتك اشارت على نادين
مريم لا مش بنتي 
لمار بحركه سريعة التقطت يد مريم وريني كده انت لسه متجوزتيش و الله كنت حاسه
شعرت مريم بالاحراج من كلامها فحاولت تغيير الموضوع
ما شاء الله ولادك دول
لمار بأبتسامة فخر اشارت عليهم ايوه طبعا رائد و ريتاج
مريم ما شاء الله ربنا يخليهوملك 
لمار بخبث عقبالك و لو اني مضنش يا بنتي اي اللي انت لابساه ده الرجاله مش بتحب الواحده المقفله و المعقدة انا بقول كده عشانك فاكره ايام الكليه كنتي مبترضيش تكلمي و لا شب و عشان تعرفي انك كنتي غلطانه انا اتجوزت وليد اللي كان معانا في الجامعه 
مريم انا مش بلبس عشان اوري الرجاله لبسي و جسمي و بعدين الحجات دي نصيب يا لمار و مش معنى انك اتجوزتي وليد يبقى كل واحده تعمل زيك و تمشي مع واحد على امل انه يتجوزها 
اطلقت لمار ضحكه عالية ساخرة ههههههه اديكي انت اللي فضلتي معنسة و انا اللي اتجوزت يا بنتي ده انت المكياج ميعرفش طريقه لوشك خليكي كده لو فاكره ان في حد ممكن يبصل و انت بالمنظر ده تبقي بتحلمي 
و قبل ان ترد عليها مريم قال ادهم مش تعرفينا يا مريم 
انتبهت لمار لذالك الشاب قرب مريم و دهشت لوسامته و شخصيته الجذابه 
مريم بأستغراب من وجوده دي لمار زميلتي من ايام الجامعة ثم اكملت و ده ادهم .....
قاطعها ادهم و مد يده للمار بأبتسامة انا ابقى ادهم خطيب مريم !!!!!
مريم اتسعت عيناها و خفق قلبها لتلك الكلمة فشعرت كأن احد ضربها على رأسها وقفت مرتبكه لا تعلم لماذا قال ادهم تلك الكلمة و لا تستطيع ان تحرج نفسها و تكذبه امام لمار .....
لمار بغيظ و دهشة مش تقولي يا مريم انك اتخطبتي و له انت مش ناويه تعزمينا على الفرح
مريم لا انا ....
ادهم بخبث معلش اكيد نسيت اصلنا بنجهز ترتيبات شعر العسل 
لمار بغيظ اكبر و انتو حتروحو فين فشهر العسل انا ووليد رحنا تركيا
ادهم لا تركيا ايه احنا حنلف العالم و انا عندي اغلى من مريومة
ازدادت نبضات قلب مريم و هي تستمع له و كأنها في حلم جميل فهي لم تستمع لكلمات كهذه من اي رجل حتى و ان كانت كڈبا
كادت لمار ان ټنفجر من غيظها فسحبت اطفالها و قالت بخبث مبروك مره تانيه انا لازم امشي دلوقتي عن اذنكو
وابتعدت عنهم و هي تتمتم بغيظ بقة القمر ده يتجوز مريم طول 
بعد ان ابتعدت عنهم اڼفجر ادهم بالضحك المتواصل و مريم تنظر له غير مصدقة
مريم انت ازاي تعمل كده
ادهم اي خدمة هههههههههههههه
مريم پحده انت ازاي تقول انك خطيبي ازاي تسمح لنفسك انك تنسبني ليك وتتكلم عن لساني 
ادهم و انت ازاي تسمحي لوحده زي دي تكلمك بالشكل ده و انت مترديش عليهه
مريم بتوتر طريقة ايه الست بتتكلم عادي
ادهم على فكره انا كنت واقف هنا و سامع كل حاجه بنفسي
مريم بتوتر و ايه يعني انت برضو مش يحقلك انك تقول ان انت خطيبي
ادهم انت شفتي ازاي اتغاظت منك و خرجت تجري ده انت المفروض تشكريني
مريم اشكرك يعني ايه حتى لو كنت عايز تطلعني من الموقف اللي كنت فيه مينفعش تقول ان انت خطيبي
ادهم بضحك هو انت تطولي واحد قمر زيي يقول انه خطيبك و بعدين انا بكره

النوعيه دي من الناس و بحب اغيظهم
قال ادهم جملته بأستهزاء و لكن مريم شعرت ببركان من الڠضب يشتعل داخلها فهذا بالنسبه لها ليس مزاح بل انه ما تفكر به بأستمرار
مريم اسمع يا استاذ ادهم اوعى تفتكر انك لما تقول اني خطيبتك دي حاجه تفرحني بالعكس انت بتحرجني ادام الناس
ادهم بأندهاش ايه يا مريم مالك اتعصبتي كده ليه انا بهزر بس اتضايقت من طريقة كلام الست دي معاكي و حبيت اوقفها عند حدها
مريم على فكره هي اكيد حست انك بتكدب 
ادهم يا سلام ليه بقة
مريم پحده عشان هي عارفة اني عمري مكنت عايزه ارتبط بواحد زيك 
ادهم بعصبية واحد زيي يعني ايه هو انا مش عاجب سيادتك 
مريم انا قصدي ان اللي عايزة ارتبط بيه لازم يبقى صفاته مختلفة
ادهم نظر اليها بعصبية انا اللي غلطان اصلا 
و تركها في حيرة من امرها شعرت ان كلماتها كانت قاسيه بعض الشئ لانه فالنهايه اراد مساعدتها و لولاه لما كانت تخلصت من لمار الحقوده فقررت ان تعتذر اليه 
مريم نادين نادين يلا تعالي معايا
نادين حنروح فين 
مريم حنروح لبابا يلا بسرعة
نادين ماشي بس انا عايزة العب تاني
مريم حاضر حجيبك تلعبي هنا تاني
ذهبت الى المطعم اللذي يجلس فيه ادهم و رندا و حسام فأزدادت دهشتها عندما رأت يارا تجلس معهم و تبتسم لادهم شعرت بڼار الغيرة تأكلها و لا تعرف كيف تطفئها 
حاولت التضاهر انها لا تهتم و اقتربت من الطاوله لتجلس معهم 
يارا هاااي
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 72 صفحات