الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم سوما

انت في الصفحة 22 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

بحب كن تبدو فاتنه ولكن عينيه التقتط بشاب صغير فى السن يدقق النظر اليها وشاب
اخر يجلس على طاوله بعيده بعض الشئ يتمعن بها بإعجاب يالله ماذا يفعل بها اين يخبئها عن هذه العيون ولسوء حظه كلهم فى سن صغير واقرب الى سنها منه لكن لا هى له وحسم الأمر 
اقترب منها وهو يحاول الهدوؤ فلا ذنب لها فى كل نظرات الإعجاب هذه ابتسم بحب وهو يراها تتمسك بكوب الشوكولا بكلتا كفيها وتحتسيه ببراءه وقف الى جانبها وهو يقول ممكن اقعد اتسعت أعينها وقالت بزهول قاسم انشرح صدره من اسمه وهو يخرج منها بهذه العذوبه يكاد يقسم انه وقع فى حب اسمه من جديد بسببها هى فقط 
قاسم جودى انا مش عايزك تبقى زعلانه مني نظرت له ولم تجيب فاستكمل قائلا طب ممكن اتكلم وتسمعينى من غير ماتقاطعينى نظرت له كدليل على بداية موافقه نظر لها بارتياح وقال أنا طبعا عارف إلى مها وصلتهولك عنى وانا مش مغلطها ولا زعلان هى عندها حق وكمان معزوره نطرت له تريد التوضيح وفهم هو عليها فقال موضحا عندها حق لان كل اللى قالته عنى فعلا حقيقه انا ليا عشيقات بعدد شعر راسى ومعزوره لأنها بتسمع وتشوف كل يوم اخبار قاسم مهران مع الستات والبنات بس هو قاسم مهران مش من حقه يحب مش من حقه يكون ليه حبيبها تبقى حبيبته وبنته وصاحبته ومراته نظرت اليه بتساؤل بمن يقصد بحديثه فأجاب ايوه ياجودى قاسم مهران زير النسا واقع فى حبك انتى الجمت الصدمه لسانها فاردف هو قائلا عارف عارف انى أكبر منك بكتير عارف ان فرق السن عقبه كبيرة ممكن لما تكبرى وتنضجى اكتر تعجبى بشاب من سنك بس بس انا فعلا بحبك صدقيني ياجودى استمر صمتها الذى كان قاټل بالنسبة له ققال مترجيا جودى جربى حبى ليكى ان هحاول اخليكى تحبينى هقبل حتى بنص عشقى ليكى صدقيني ياجودى انا فعلا بحبك التمست الصدق فى عينيه هى حقا مازالت صغيره ولكن قلبها أخبرها أنه صادق رأت فيه حنان حرمت منه فقالت وهى تكفف دموعها بطفوله بس اللي عملت قاطعها قائلا بلهفه والله ماكنت بستغل طيبتك ولا انك صغيره ولا بعاملك زى البنات التانيه بس انا لم سمعت اسمى منك لاول مره ومن غير حضرتك ولا ألقاب بجد ماحسيتش بنفسى وده من عشقى ليكى بجد اوعدك انى هحافظ عليكى من اى حاجه حتى منى ابتسمت له ببراءه وهى تلتمس صدق حديثه فتنهد هو بارتياح قائلا يعني موافقة موافقة بجد تدينى فرصه وتقبلى بحبى اماءت بخجل فقفز هو من السعادة وهو يحملها ويدور بها بالمكان والجميع يصفر والبعض يرفع هاتفه يصور هذه اللحظات التي تسطر بداية قصة عشق جديده عشق قاسم لجودى 
فى المساء وقف قاسم بسيارته امام منزل جودى ووجهه يشع من الفرحه والسعادة فحبيبته قد سمحت له بعشقها بل واعتطته فرصه وكأنها تمنحه فرصه للتنفس فرصه للحياه شعر وكأنه قد ارتشف بعد الظمأ سيحبها پجنون بل سيهيم بها عشقا لقد اتته الفرصه لن يكترث لفرق السن كيف يهتم وهو الآن بشعر كأنه مراهق هارب من مدرسته مع حبيبته اااااه من هذه الصغيره سيجن بها قريبا لا لقد جن و انتهى الامر 
اما جودى كانت تجلس بجانبه على استحياء خجله كثيرا ولا تعلم لما قبلت بعشقه نعم تفاجئت لكنها وبدون أدنى ذرة تفكير وجدت نفسها تومئ برأسها وتبتسم ترى ماهذا حقا لا تعرف ولكن هناك مايربط بينهم شعور غريب تشعر به تجاهه هذا الرجل ضخم الچثه التى تشعر بجانبه بالضئاله ولكن ماهذا الشعور بالحنان الذى تشعره بجانبه والذى يناقض هيئته تماما 
ظلوا يحدقون ببعضهم بصمت هو طائر من فرحته تكاد تنطق عيونه فرحا وهى تبتسم بخجل يغلفها وهو اكثر مايعحبه بها نقائها خجلها برائتها 
تحدثت بتلعثم ا انا هنزل بقا 
قاسم
بقلب خافق استنى شويه معايا 
جودى بابتسامة ساحره بقالنا كتير واقفين 
قاسم بهيام ازاى كتير ده انا حاسس اني لسه شايفك مش عارف اشبع منك 
ابتسمت
جودى بخجل انه يستحوذ عليها بحديثه تشعر بالراحه والانجذاب 
قطع الصمت رنين هاتفها معلنا عن اتصال مها زفر پغضب هذه المها دائما ما تقفز له من حيث لا يحتسب أصبح يخشى ان تقفز له فى احلامه
ليلا 
فتحت جودى الخط قائله الو
مها 
جودى لأ ماتقلقيش انا تحت البيت خلاص 
مها 
جودى اوكى باى وأغلقت الهاتق ونظرت لهذا العملاق الذى ينظر لها دون كلل او ملل 
جودى بابتسامة دى مها بتطمن عليا 
قاسم تطمن عليكى وانتى معايا ده
هحميكى من الهوا إلى ممكن يعدى جنبك لا يعرف من أين يأتي بهذا الحديث المراهق هو كذلك تستغرب حاله نظرت له بانبهار عينيه تشع حب وصدق لا يمكن ان يكون كل هذا مجرد تسلية كما حذرتها مها لكن هى تعلم انها صغيره وخبرتها معدومه لا يجب ان تنخضع لكنه يخطف انفاسها بنظراته
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 76 صفحات