الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم سوما

انت في الصفحة 32 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

ريتال لتناول الطعام 
تقدم منهم سريعا فهو منذ ان غادر شركة قاسم مهران وهو يريد التحدث معها وما زاد الأمر سوءا هو هذا المؤتمر اللعېن الذى اعلن فيه قاسم علنيا ان جودى اصبحت له وما زاده ڠضبا هو تقبل جودى الامر وهى تبتسم برضا امام الكاميرات تقدم منهم قائلا بوجه غاضب محتقن جودى عايز اتكلم معاكى 
نظرت الفتاتان لبعضهم ثم ليامن فتنحنحت ريتال قائله احممم طب انا هروح اجيب اللانش بوكس بتاعتى شكلى نسيتها جوا 
جودى بحرج اوكى وفى الحال انصرفت ريتال نظر يامن فى اثرها حتى ابتعدت فتحدث قائلا جودى ممكن افهم ايه اللي بيتقال على السوشيال ميديا ده انتى فعلا اتخطبتى لقاسم مهران 
جودى اه يا يامن ايه المشكله تلعثم في الحديث لم يدرى ماذا يقول فاردف متلعثما ف فى فى ان هو اكبر منك بكتير اووى وكمان سمعته مش كويسه 
جودى بس هو قالى انه هيتغير وو قاطعها پحده
عمرك سمعتى عن زير
نسا تاب انتى لازمك شاب من سنك يعيش معاكى كل حاجه وتتجننوا سوا وتلعبوا وتجروا وتضحكوا هو عمل كل ده خلاص مع بنات كتير لحد ماشبع منه لكن انتى ها انتى لسه 
جودى بس هو بيحبنى اووى وفيه حاجه بتشدنى ليه 
يامن لأ وانا هفضل مصمم لحد ما اثبتلك كدة قال كلمتها الاخيره بتصميم وهو يغادر المكان عازما على عدم التفريط في حلمه بأن تكون له قائلا فى خلده يانا يانت يا قاسم يا مهران 
فى تمام الثالثه عصرا كانت جودى تترجل من الباص الخاص بمدرستها وقاسم يقف امام النافذه متلهفا لرؤيتها وما أن وقع نظره عليها حتى اشرق وجهه نورا متهللا بها كانت هى تركض باتحاه المصعد فى نفس دخول أحمد معها فنظر اليها بحزن قائلا اهلا انسه جودى 
جودى بمرح احمد ازيك 
أحمد الحمد لله 
جودى ايه ده مالك وبعدين ايه انسه دى مش اتفقنا انا جودى بس وانت احمد 
أحمد بحزن واضح هو صحيح انتى اتخطبتى لقاسم بيه انا كنت احازه اليومين اللي فاتوا واما جيت اتفاحئت 
جودى بابتسامه اها هى كل حاجه حصلت فجاءه 
أحمد بابتسامة حزينه لاحظتها هى ربنا يوفقك فى حياتك 
جودى طب طب انت ليه زعلان كده كان سيهم بالرد لكن
توقف المصعد وقد وصل للطابق المنشود فقطع حديث احمد وهم يرون قاسم مهران قادم للمصعد متلهفا لتأخرها يفتش عنها فى كل مكان وخمن انها مازالت فى المصعد فاتجه اليه ولكن احتقن وجهه وهو يرى حبيبته كانت تتحدث مع هذا الاحمد الذى كان يجلس معها فيما قبل والواضح عليه اثر الحزن يبدوا انه من ضمن المعجبين بصغيرته فقبض على يدها فى رساله صريحه لتملكه لها وعينه تبعث حديث صامت لهذا الفتى الصغير وهو يقول هى لى هى لى 
نظر لهم احمد بحزن وهو عازم على القضاء على هذا الإعجاب الذى بداخله لها قبل ان ينموا لحب ميؤس منه 
اما قاسم فكان بحاله هيستيريه ولم ينتبه او يبالى انه يعتصر جودى امام العاملين فى أحد الطرقات الرئيسية حاولت جودى تنبيهه كثيرا بدون فائدة محدثا حاله يااربى اعمل ايه بس كل الناس باصينلى فيها وكله مستكرها عليا 
فى شقة محمد والد جودى جلست سهى زوجته الثانية بجانبه والحقد يغلى بداخلها
سهى شايف مقصوفة الرقبه رايحه تتخطب رسمى من غير ماترجع لابوها اللى شايله اسمه 
محمد ماحنا اللى بقالنا فتره مش بنسأل عنها ده أنا ماعرفش هى فى سنه كام وانتى قولتى يا انا يا هى 
سهى بس بردو بردوا انت ابوها وبعدين ماهى إلى هدى كانت مدلعاها قال ايه مدرسه كنديه ودروس في سنتر المهندسين اييييه كل ده
ليه 
محمد خلاص خلاص اللى حصل حصل 
سهى لااااااا الحوازه دى لا يمكن تتم دول ماحدش فيهم عملك حساب ولا حتى الراجل اللى عايز يخطبها ده جه يتكلم معاك مش مستعنيك مش عاملك قيمه انت لازم ترفض الجوازه دى نظر اليها محمد وقد بدأ يفكر فى حديثها المسمۏم وهى كذلك لاحظت بداية تاثيرها عليه فقالت بخبث وحقد محدثة نفسها عمرى ماهسيبه تتهنى بالجوازه دى يابنت هدى قاسم مهران حته واحدة اااا يا جودى ياما تحت الساهى دوااهى 
فى مكتب قاسم كان يجلس وهى بجانبه محاولة الحديث معه 
جودى ممكن افهم انت متعصب اوووى كده ليه 
قاسم وهو يهدر پغضب هو ايه اللي ليه كان بيتكلم معاكى فى ايه وليه واصلا ازاى تركبى معاه الاسانسير لوحدكوا 
جودى باعين متسعه كل ده 
قاسم جوودى جاوبى 
جودى كان بيسألنى إذا كنت فعلا اتخطبتلك ولا لأ احتدت ملامح قاسم وهو يكور قبضة يده پعنف قائلا وهو فارق معاه فى ايه انه يتأكد ها 
جودى ماعرفش 
قاسم بصرامة جاوبى على بقية الاسئله 
جودى بحنق طفولى محبب ايه السؤال التانى حاول كبت ابتسامته وهو يرتدى قناع
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 76 صفحات