الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم سوما

انت في الصفحة 33 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

الصرامه مجددا تركبى معاه الاسانسير لوحدكو ليه 
جودى انا ماعرفش ان دى حاجة هتضايقك بس خلاص لو بتضايق مش هعمل كده تانى كان يقف بشموخ معطيها ظهره وشبح ابتسامة يظهر عليه فاقربت هى منه محاولة أنها هذا الخلاف 
جودى وهى تضع يدها على ذراعه فطولها لم يسمح لها بالوصول لاكثر من هذا قاسم خلاص بقا يالله كم تذيبه هذه الكلمه عندما تنطق اسمه بشفتيها كم أصبح يعشق
اسمه بعدما نطقته هى استدار لها مبتسما وهو يقول خلاص 
جودى بابتسامة ايوه كده اضحك حد يخبى الضحكه الحلوه دى ابتسم لها وهو ينظر لها نظرات هائمه عاشقه فكم كانت كلماتها بسيطه رقيقه ولكن أصابت قلبه بالصميم مابعه من قلبها ببراءة دون تكلف فنفذت إلى قلبه بقوه 
قاسم بحب انا مابقتش بضحك غير معاكى اصلا ياحبيبتى 
جودى بخجل احممم أأ طب انت ناسى حاجة مهمة 
قاسم يتعجب حاجه مهمه حاجه ايه 
جودى اممم مش قولتلى امبارح اننا لازم نحتفل النهاردة بخطوبتنا ابتسم لها قاسم بحب قائلا امممم ومين قال انى نسيت حد ينسى اهم واجمل حاجة حصلتله 
جودى
بمزاح كلااااااام كنت ناسى كنت ناسى ماتتكسفش ماتتكسفش انا زى اخوتك 
قاسم بزهول اخت مين ياهبله ااااه منك يا ام لسانين لولا سنك الصغير وانى خاېف عليكى كنت عرفتك انك عمرك ماتكونى اختى خالص عقدت حاحبيها بجهل وكانت ستهم بالاستفسار ولكن قاطعها هو انتى لسه هتسألى فامسك خديها بيديه عاضا ايهاهم وهو يقول عموما هتعرفى كل حاجه على ايدى بس لما تكبرى وعشان تعرفى انى مش ناسى احتفالنا اجهزى بقا للمفاجاءت النهاردة قال هذا وهو يسحب يدها خارجا من الشركة باكملها 
فى سيارته الجيب السوداء كان يتولى هو القيادة وهى بجانبه لا
تعلم الى اين يتحهزا مرت دقائق وهو يراقبها بطرف عينيه باستمتاع وهى تتافف تاره وتفرك فى مقعدها تاره تجلس على غير هواده تريد أن تعرف الى أين يتجهون 
جودى بنفاذ صبر مش هتقولى بقا احنا رايحين فين نظر لها قاسم باستمتاع مبتسما ولم يجيب 
جودى اوووووف هو انت هتاخد وضع الصامت ده كتير 
لكن لا رد 
جودى طب قولى هنروح فين 
رد عليها اخيرا دلوقتى هتعرفى 
جودى طب حتى عشان اغير هدومى واللبس حاجة مناسبه 
قاسم انتى كده قمر 
جودى يعني معقول هتروح تحتفل بخطوبتك مع اللى المفروض انها خاطيبتك وهى باليونيفورم وشنطه المدرسه 
قاسم اه عجبانى كده وبعدين انا اول مره شوفتك كان بلبس المدرسه ووقعت فى حبك وانتى بلبس المدرسه ابتسمت له بخجل فى حين رن هاتفها فتاأفف هو قائلا رودى دى اكيد مها هانم خاېفه عليكى من الۏحش اللى معاكى نظرت للهاتف قائله ههههههه دى فعلا مها ثم فتحت الخط وطمئنتها انها برفقة قاسم ولم يخلوا الحديث من توصيات مها وڠضب قاسم وغيرته 
بعد وقت وصلوا للمكان الذي حجزه قاسم خصيصا لهم فدلف الاثنين وهم ممسكين بكف بعض فاتسعت اعين جودى بزهول قائله نايت كلاب 
قاسم هههههه ايوه 
جودى بس مافيش حد هنا خالص 
قاسم بغيره طبعا مش هسمع لحد يشوف القمر بتاعى وكمان عشان نرقص براحتنا 
جودى بجد امممم مبسوطه اوووى 
قاسم بس الاول لازم تاكلى 
جودى لأ لا تعالى نرقص 
قاسم يغمزه طب بتعرفى ترقصى اصلا 
جودى بثقه طبعا 
قاسم يتعجب معقول 
جودى خليهم بس يشغلولنا اغانى 
رفع هاتفه وقام بالاتصال على احد الاشخاص ممليا عليه اوامره وسرعان ماصدحت إحدى الاغانى الشعبية اه لو لعبت يازهر وسرعان ماتسعت اعين قاسم وهو يرى جودى تتمايل بنعومه على الاغنيه وكأنها راقصة محترفه ثانيه واحده وارتفعت حرارة جسده من رقصها الذى زادها إغراء على إغراء ياللهى لم يكن
قاسم تانى 
جودى بحماس واعين لامعة پجنون اوووووووه يالا بينا قهقه عاليا قائلا محنونه بس بحبك نظرت له بجخل وسعادة ثم سحبته هى وجلسوا على الطاوله لتناول الغداء 
جودى بفرحه بس عارف 
قاسم امممم 
جودى كويس انك حجزت المكان لينا لوحدنا عشان نعرف ناخد راحتنا 
قاسم يعني ماتضايقتيش 
جودى لا بالعكس كنت هتكسف ارقص قدام الناس كده احسن كتير انا وانت وبس تتطلع لها بعشق خالص يزداد يوما عن يوم وكلما اقترب اكثر عشقها اكثر دام الصمت دقائق حتى قطعه هو قائلا طب ممكن تغمضى عنيكي 
جودى ليه 
قاسم غمضى بس 
جودى اوكى اهو واغمضت عينيها فاخرج قاسم علبه زرقاء من القطيفه وهز يقول فتحى بقا فتحت عينيها ومالبثت ان شهقت بزهول وهي ترى عقد من الالماس باهظ الثمن وبجانبه خاتم خطبه على شكل ماسه من الألماس الحر 
جودى ايه ده ياقاسم 
قاسم بحب شبكتك ياحبييتى اول مره اشوف عروسه تتخطب وماتسالش عن شبكتها ولا حتى الدبله 
جودى بجديه ايوه بس ده كتير اووى وكفاية الدبله ده حتى الدبله دى شكلها غالى جدا 
قاسم دى الماظ حر 
جودى ليه كده ماكان
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 76 صفحات