الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم سوما

انت في الصفحة 35 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

لأ طبعا تقوليلى على كل صغيرة وكبيرة 
جودى طيب شوفت اهو نفس المبدأ 
قاسمامممم كنتى بتلاعبينى ماشى ياجودى 
جودى اه بلاعبك 
قاسم بس انتى مش اد اللعب مع قاسم مهران 
جودى ماتزوغش قول فى ايه قهقه قاسم عاليا ثم قاللأ صايعه يابت أحرج تنهيده حااره ثم قال بصى ياجودى هحكيلك بكره بس دلوقتي بجد عايز انام واخر حاجة سامعها هو صوتك 
جودى اوكى اهم حاجه تكون مبسوط ومرتاح 
قاسم طبعا مبسوط مش بكلم حبيبتي 
جودىاوكى تصبح على خير 
قاسم وانتى من اهله يا روحى 
اغلق الخط وهو يبتسم بحالميه ثم تسطح على
فراشه وغط في ثبات عميق 
فى الصباح كان يامن يجلس في منزله الفخم الذى يقطن فيه مع والديه يفكر ماذا سيفعل لإبعاد قاسم مهران عن جودى ثواني ولمعت عيناه بفكره واسرع
في التقاط هاتفه وقام بالاتصال على احد الاشخاص وجلس في انتظار الرد وبعد ثوانى اتاه الرد 
الو 
يامنالو ازيك يا كبير عامل ايه 
احسن منك انجز عايز ايه مانت اكيد مافتكرتش ابن خالتك اللى
مش بتسأل عليه كده لله فى لله 
يامنظالمني يا شاكر والله 
شاكر يلا يا وده انا اللي مربيك 
يامنهههههههه تشكر ياعم 
شاكر امممم اخلص 
يامنعايز منك خدمه 
شاكر شوفت ياد ده واطى وانا عارف بس كله عشان خاطر عيون خالتوا 
يامنطيب فى واحد عايزك تجبلى الماضي الاسود بتاعه كله 
شاكر ياساتر يارب فى ايه يابنى مش يمكن مالوش ماضى اسود ولا حاجة 
يامنمش لما تعرف مين الاول 
شاكرمين 
يامنقاسم مهران ها ايه قولك بقا 
شاكرلا بس من ناحية شغله مالوش اى غلطات او اى هفوه إنما بقا لو علاقات نسائيه وكده قاطعه يامن قائلا ايووووووه هو دة المطلوب يا برنس 
شاكرلا ده الموضوع شكله شخصى اووى شكلها كده فيها مزه مشتركه استنى استنى استنى مش ده قاسم مهران اللى اعلن خطوبته فجاءه في مؤتمر صحفي 
يامن پحقدهو 
شاكر بعفوية يااااا ده خاطب حته بت يالهوووى كانت قاعدة جنبه كتكوته كده كتكوته بس ايه ووواتكااااا 
يامن بنفاذ صبر شاااااااكر ماخلاص 
شاكراوووبااااا هو الكلام عليها طب مش تقول يا معلم كنت اطبطهالك محسوبك خبره برضه ولو عايزنى اجيبلك معلو قاطعه قائلا لا ماتقلقش حياتها كلها عندى من كى جى وان 
شاكرههههههه ماشى يامعلم بالليل كل حاجه تبقى عندك 
يامنتسلم يا معلم مردودالك 
شاكرحبيبى هكلمك 
يامنماشى سلام واغلق الخط وهو ينظر للامام بشرود يفكر فى كيفية الايقاع بينهم 
فى شركة قاسم مهران كان محسن يجلس على مكتبه منكب على عمله بتركيز بينما على المكتب المقابل تجلس صديقته حنان وهى تبتسم له بحالميه وقفت من مكانها وذهبت اليه بخطى ثابته ثم وتوقفت امامه قائله بصوت حاولت أن يكون رقيق قد الإمكان محسن 
رفع نظره اليها باستغراب قائلا فى حاجة يا حنان ابتسمت بدلع قائلهايوه فى حاجة فى الشغل محتجاك تخلصها معايا بعد إذنك لو مش عندك مانع يعنى 
محسن بعمليهلأ أبدا اتفضلى سحبت كرسى وجلست ملاصقه له رفع حاجبه الايسر باستنكار لجرئتها ولكنها لم تبالى وظلت تنظر له نظرات جريئه الى حد ما 
بينما مها تقوم بمراسلته عبر الوتساب كعادتهم فى مشاكساتهم اليوميه ولكن مااثار استغرابها هو عدم رده انتظرت قليلا ثم عاودت مراسلته ولكن لا رد أيضا خرجت من مكتبها وذهبت حيث مكتبه لترى مابه 
كان يجلس وهو يزفر پغضب فالامر حقا لا يحتاج الى مساعدة وهى الاخرى لا تعمل ولا تبدى اى رأى فقط تنظر اليه فقط 
محسن حنان انتى سرحانه في ايه مش تركزى ف قطع حديثه دخول مها المفاجئ والتى اشتعلت عينيها وهى ترى فتاه اخرى تجلس على مقربه كبيره من خطيبها 
محسن بتفاجئمها رفعت حنان رأسها ثم نظرت لها باستهزاء احتدت أعين مها وهى ترى تلك الوقحه لم تتزحزح قيد أنملة او تخجل من جلوسها بهذه الطريقه فاقتربت منهم ووجهها لا يبشر بالخير ثم قالت خير يا
انسه حنان قاعدة كده ليه 
حنان ببرود خير انتى جاية مكتبنا ليه شهقت مها من بجاحتها فقالتامممم جايه مكتبكوا لخطيبى قالتها وهى تشدد على كل حرف فيها ثم اكملت وهى تمسك يد محسن المزهول بتملكاصلى حسيت انى وحشتوا مش كده يا محاميحوا اتسعت اعين محسن بزهول مرددامحاميحوا اقتربت منه تحت أنظار الأخرى وهى تعبث فى زائر قميصهاه يا روحى بدلع زى مابتدلعنى يعنى ماينفعش تبقى انت بتدلعنى وانا لأ 
محسن بفم مفتوح روحى 
مهاطبعا روحى ثم امسكت بكفه وسحبته خلفها وهو مغيب لا يعى شئ فاستدارت قائلهعنئذنك يا حنان وااه صحيح ماتبقيش تقربى من حاجة غيرك تانى اوكى ياروحى يالا بااااى خرجت من المكتب مع محسن تاركه الأخرى اعينها متسعه وتحترق ڠضبا 
وقفت فى مكتبها وتركت يد محسن بعصبيه قائلهممكن افهم ايه اللي بيحصل وازاى تلزق فيك كده 
محسناهدى يا مها وسرد عليها كل ماحدث 
مهابرضه ماتقربش
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 76 صفحات