رواية جديدة بقلم سوما
لأ طبعا تقوليلى على كل صغيرة وكبيرة
جودى طيب شوفت اهو نفس المبدأ
قاسمامممم كنتى بتلاعبينى ماشى ياجودى
جودى اه بلاعبك
قاسم بس انتى مش اد اللعب مع قاسم مهران
جودى ماتزوغش قول فى ايه قهقه قاسم عاليا ثم قاللأ صايعه يابت أحرج تنهيده حااره ثم قال بصى ياجودى هحكيلك بكره بس دلوقتي بجد عايز انام واخر حاجة سامعها هو صوتك
قاسم طبعا مبسوط مش بكلم حبيبتي
جودىاوكى تصبح على خير
قاسم وانتى من اهله يا روحى
اغلق الخط وهو يبتسم بحالميه ثم تسطح على
فراشه وغط في ثبات عميق
فى الصباح كان يامن يجلس في منزله الفخم الذى يقطن فيه مع والديه يفكر ماذا سيفعل لإبعاد قاسم مهران عن جودى ثواني ولمعت عيناه بفكره واسرع
الو
يامنالو ازيك يا كبير عامل ايه
احسن منك انجز عايز ايه مانت اكيد مافتكرتش ابن خالتك اللى
مش بتسأل عليه كده لله فى لله
يامنظالمني يا شاكر والله
شاكر يلا يا وده انا اللي مربيك
شاكر امممم اخلص
يامنعايز منك خدمه
شاكر شوفت ياد ده واطى وانا عارف بس كله عشان خاطر عيون خالتوا
يامنطيب فى واحد عايزك تجبلى الماضي الاسود بتاعه كله
شاكر ياساتر يارب فى ايه يابنى مش يمكن مالوش ماضى اسود ولا حاجة
يامنمش لما تعرف مين الاول
شاكرمين
شاكرلا بس من ناحية شغله مالوش اى غلطات او اى هفوه إنما بقا لو علاقات نسائيه وكده قاطعه يامن قائلا ايووووووه هو دة المطلوب يا برنس
شاكرلا ده الموضوع شكله شخصى اووى شكلها كده فيها مزه مشتركه استنى استنى استنى مش ده قاسم مهران اللى اعلن خطوبته فجاءه في مؤتمر صحفي
شاكر بعفوية يااااا ده خاطب حته بت يالهوووى كانت قاعدة جنبه كتكوته كده كتكوته بس ايه ووواتكااااا
يامن بنفاذ صبر شاااااااكر ماخلاص
شاكراوووبااااا هو الكلام عليها طب مش تقول يا معلم كنت اطبطهالك محسوبك خبره برضه ولو عايزنى اجيبلك معلو قاطعه قائلا لا ماتقلقش حياتها كلها عندى من كى جى وان
يامنتسلم يا معلم مردودالك
شاكرحبيبى هكلمك
يامنماشى سلام واغلق الخط وهو ينظر للامام بشرود يفكر فى كيفية الايقاع بينهم
فى شركة قاسم مهران كان محسن يجلس على مكتبه منكب على عمله بتركيز بينما على المكتب المقابل تجلس صديقته حنان وهى تبتسم له بحالميه وقفت من مكانها وذهبت اليه بخطى ثابته ثم وتوقفت امامه قائله بصوت حاولت أن يكون رقيق قد الإمكان محسن
رفع نظره اليها باستغراب قائلا فى حاجة يا حنان ابتسمت بدلع قائلهايوه فى حاجة فى الشغل محتجاك تخلصها معايا بعد إذنك لو مش عندك مانع يعنى
محسن بعمليهلأ أبدا اتفضلى سحبت كرسى وجلست ملاصقه له رفع حاجبه الايسر باستنكار لجرئتها ولكنها لم تبالى وظلت تنظر له نظرات جريئه الى حد ما
بينما مها تقوم بمراسلته عبر الوتساب كعادتهم فى مشاكساتهم اليوميه ولكن مااثار استغرابها هو عدم رده انتظرت قليلا ثم عاودت مراسلته ولكن لا رد أيضا خرجت من مكتبها وذهبت حيث مكتبه لترى مابه
كان يجلس وهو يزفر پغضب فالامر حقا لا يحتاج الى مساعدة وهى الاخرى لا تعمل ولا تبدى اى رأى فقط تنظر اليه فقط
محسن حنان انتى سرحانه في ايه مش تركزى ف قطع حديثه دخول مها المفاجئ والتى اشتعلت عينيها وهى ترى فتاه اخرى تجلس على مقربه كبيره من خطيبها
محسن بتفاجئمها رفعت حنان رأسها ثم نظرت لها باستهزاء احتدت أعين مها وهى ترى تلك الوقحه لم تتزحزح قيد أنملة او تخجل من جلوسها بهذه الطريقه فاقتربت منهم ووجهها لا يبشر بالخير ثم قالت خير يا
انسه حنان قاعدة كده ليه
حنان ببرود خير انتى جاية مكتبنا ليه شهقت مها من بجاحتها فقالتامممم جايه مكتبكوا لخطيبى قالتها وهى تشدد على كل حرف فيها ثم اكملت وهى تمسك يد محسن المزهول بتملكاصلى حسيت انى وحشتوا مش كده يا محاميحوا اتسعت اعين محسن بزهول مرددامحاميحوا اقتربت منه تحت أنظار الأخرى وهى تعبث فى زائر قميصهاه يا روحى بدلع زى مابتدلعنى يعنى ماينفعش تبقى انت بتدلعنى وانا لأ
محسن بفم مفتوح روحى
مهاطبعا روحى ثم امسكت بكفه وسحبته خلفها وهو مغيب لا يعى شئ فاستدارت قائلهعنئذنك يا حنان وااه صحيح ماتبقيش تقربى من حاجة غيرك تانى اوكى ياروحى يالا بااااى خرجت من المكتب مع محسن تاركه الأخرى اعينها متسعه وتحترق ڠضبا
وقفت فى مكتبها وتركت يد محسن بعصبيه قائلهممكن افهم ايه اللي بيحصل وازاى تلزق فيك كده
محسناهدى يا مها وسرد عليها كل ماحدث
مهابرضه ماتقربش