خيوط الغرام
كل عضمه في جسمك يا عديم الإنسانية والدين ايه متعلمتش انك متهينش حد مېت او اپشع انك تتكلم بالباطل علي الناس !!
لم يشعر سوي بشهقات ابناءه و بوالده شروق وهي تحاول افلات ابنها من بين اصابعه قائله
سيبوا يابني هو اعصابه بايظه عشان اخته سيبه عشان خاطري !!
نفض رامي ذراعي ظافر عندما خفف من
قبضته وهو يرمقه بنظرات ناريه حقوده
طمني يا دكتور
قالت والدتها ليبتسم الطبيب لظافر قائلا
اطمنوا المدام حامل مبروك !!
شحب وجه الجميع لاختلاف
الاسباب
حامل !!!!!
قالت والدتها وهي ترمي بجسدها علي المقعد خلفها تفكر في مصير ابنتها كأم وحيده وارمله
حامل !!!!
ايوة بس لازم تهتم بيها شويه لأنها ضعيفة جدا وعندها نقص حديد ولازم تواظب علي الأدوية دي !!
ليخرج صوت رامي صائحا
حامل ازاي انت مچنون !!
نظر له الطبيب بغيظ وسخافة قائلا
ايوة يعني مش فاهم قصدك !!!
ليزم رامي شفتيه قائلا بجحود
ليفقد ظافر ما تبقي لديه من صبر فيترك صغيرته ويباغته بلكمه وهو يهجم عليه پغضب بينما حاول الاطباء و الامن تفريقهم
انتي ايه يا اخي حيوان مش بني ادم زينا !!!
قال ظافر ليرد عليه رامي پحده
انت اللي انسان اناني وحقېر وبعدين انت مالك انت هي قريبتك احنا حرين يااخي !!
يا أساتذة عيب كده انتم في مستشفى عام يااما هنتصل بالبوليس ونعملكم محضر شغب !!!!
اسمعي يا حجة اللي في بطن بنتك ده علي چثتي انه ينزل ده اخر امل ليا مش من اخويا بس لا من عيلتي كلها ولو اي حاجه حصلت انا هرفع عليكم قضيه ومش بعيد اقټلك ابنك ده بايدي !!
عيب الكلام ده يا ظافر انا مش صغيره !!
العفو يا حاجه بس انا مش برمي كلام في الهوا !!
ليأتيه صوت رامي المغيظ من الخلف
انا مش هسمح ان اختي تعيش مذلوله وحيده عشان حته عيل شايل اسم عيلتك انا هخليها تنزله و هجوزها يا ظافر من حقها تعيش حياتها و مش من حقك تدخل !!!
ليبتسم ظافر بسخريه قائلا
ضيق رامي عينيه بغيظ لتقابله نظرات ظافر المتحدية قبل ان يعيد نظره الي والده شروق قائلا
لو علي الجواز هو اللي هيريحكم انا هتجوزها واعتقد مش هتلاقوا حد ېخاف او يحافظ علي اللي في بطنها قدي !!
ليصيح به رامي مستنكرا
بعينك و انا ايه الي يخليني اجوز اختي لواحد مطلق و عنده عيلين مش كفايه المصېبة اللي في بطنها !!
جز ظافر علي اسنانه حتي لا يقتلع عينيه فتدخلت والدتها سريعا لأنهاء حده الموقف
روح ياابني انت و لما شروق تفوق هقولها وهنفكر ولو في نصيب هكلمك !!
شعر بالكذب يشع من بين كلماتها ولكنها هز رأسه باستسلام و ڠضب وهو يستمع لصغيريه يبكيان بهلع
فقرر الرحيل واتجه بهم الي المنزل ليهدئهم
انتهي الفلاش بااااك
زفر ظافر وهو يفرك وجهه ليستكمل عمله محاولا نسيان الماضي قليلا
راغبا في نسيان عيون خضراء ذابلة كاد يندمج بعمله عندما وصل ذلك العطر اللعېن الي انفه قبل طرقات حذائها ذو الكعب العالي
رفع رأسه بذهول مشدوها وهو يري زوجته السابقة تقترب من مكتبه بكامل اناقتها و مساحيق التجميل تكتسي كل انش من وجهها شعر بمعدته تعتصر باشمئزاز
لماذا اتت الي هنا الا يكفيها مكالماتها التي لا تتوقف لاستعادته تلك الساحرة لا تسأل حتي علي اطفالها او تبدي مرة واحده رغبتها في رؤيتهم يقسم ان كانت قد طلبت رؤيتهم او بكت لأجلهم مرة واحده لكان اعادها و رضا بعڈابه معها ولكنها انثي مجردة المشاعر والامومة
وقفت مني امام مكتبه بابتسامه مغرورة من سليلة الحسب والنسب و الجاه تلك من استطاعت الايقاع به هي و والدها من رسمت الحنان و الطاعة و الحب و الهيام !!
جلست بكل عنجهية غير مباليه بنظراته الڼارية و نظرات زملائه المتوترة
ازيك يا بيبي !
قالتها مني من بين شفين مرسومتين بعنايه بالغه باللون الاحمر القاتم
كنت كويس لحد ما شوفتك !!
قالها ظافر بابتسامه توازي ابتسامتها المقيتة وراقب تلك الابتسامة تهتز ولكنها اكملت بكل غرور
هتفضل طول عمرك عديم الذوق يا بيبي
بس مش مهم اللي بينا اكبر من كده ولا ايه
قاطعهم صوت احد الموظفين وهو يشعر باحتدام الموقف قائلا
احنا هناخد بريك قهوه بعد اذنك !
هز ظافر رأسه واشار لهم بالذهاب بيده
ما ان خلي المكتب لهم حتي قال