خيوط الغرام
الي منزلها
يحيي كان لينتظر منه ان يحل تلك المعضلة وان يهتم بها
لم ينسي يوم استدعائه الطارئ عندما طرق بابه قائلا لو حصلي حاجه شروق امانه في رقبتك
زفر بيأس متمتما
لا اله الا الله اعمل ايه بس يا ربي !!
الفصل الرابع
فلاش باك مستمر
خرج يوسف و معه فريدة قائلا
انا هقف علي الكنبه كأني ساكن فوق وانتي تخبطي علي ضهر الكنبة و هفتحلك تطلعي فهمتي !!!
لمعت عيون
ظافر بفكره لينادي عليهم
يوسف تعالي يا حبيبي
ايوة يا بابي
طنط شروق و حشتكم صح !
اه اه انا كمان انا كمان يا بابي اسوفها !!
قالت فيري بحماسه ليردف ظافر بجديه
طيب انا هخليكم تطلعوا بس بشرط !!
وقف ظافر عند باب الشقة يستمع الي طرقات يوسف الذي اتفق معه علي الصعود والاطمئنان علي حاله شروق و اخبارها بان والدهم بالعمل و انهم شعرا بالخۏف وقرروا الذهاب اليها
سمع الباب يفتح ولكن صوتها الضعيف
لم يصل اليه سوي كهمهمات خافته تبعه صوت طفليه السعيد واغلاقها للباب
تنهد واغلق الباب ينتظر اما مكالمه من هاتف ابنه المعلق برقبته والذي لا يفارقه مهما حدث بناء علي رغبته او هبوطهم بعد تناولهم الطعام سويا
بعد مرور ساعتين نزل الطفلين ليبدأ هو في استجوابهم عن احوالها و رده فعلها و هل تناولت الطعام معهم ام لا و الكثير و الكثير
ايوة يا بابا هي تعبانة بس اكلت لما قولنلها مش هناكل من غيرها و كمان قالتلنا لما بابا يروح الشغل ويسيبكم لوحدكم اطلعوا وانزلوا قبل ما يجي بس قالتلنا منقولش قدامك !!
ماشي يا يوسف يا حبيبي انا موافق بس اوعي تقولولها اني عارف حاجه او اني بعتكم ليها ماشي يا شاطرين !!
حاضر يا بابي
قالها يوسف وهو يهز رأسه بتأكيد
واستمرت الحياه علي هذا المنوال لأسبوعين تاليين هو يذهب لعمله ويجهز ابنائه للصعود اليها فينزلوا اليه قبل وصوله بنصف ساعه
لن ينكر السعادة و التغير في حالتهم المزاجية منذ صعودهم اليها لابد انها تواسي حزنها بهم
كان يهم بالرحيل عندما فوجئ بوصول مكالمه من هاتف صغيره
الو يا يوسف
بابي بسر عااه شير شيري وقعت ومش بترد !!
قالها يوسف پذعر والبكاء يتخلل جملته
متخافش يا حبيبي خليكوا
جنبها اوعوا تتحركوا انا جاي حالا و خليك معايا علي التلفون اوعي تقفل يا يوسف وخد اختك جنبك !!!
قالها ظافر محاولا التحكم في دقات قلبه المذعورة وهو يضغط علي البنزين ليصل اليهم في اسرع وقت
وصل اليهم في سرعه قياسيه وقد كاد ينقلب بسيارته عده مرات فتح له يوسف الباب فهرع نحو جسدها علي الارض يتأكد من تنفسها فيتنهد براحه عندما لامس وجنته هواء تنفسها الضعيف وهو يتحسس نبض رقبتها في نفس الوقت فيردف بسرعه
ورايا يا ولاد علي العربية بسرعه وهات المفتاح يا يوسف واقفل الباب ورانا
وبذلك حملها وهو يدفع ولديه للأسرع والهبوط امامه سريعا
كما انه اتصل علي والدتها وهو في الطريق ليتبعاهم الي المشفى
ويا ليته لم يفعل !!! فكر ظافر وهو ينظر الي شقيقها العابس الذي يزفر بحنق كل 5 ثوان فاتجه الي والدتها الجالسة بجوار طفليه يربت عليها ليهدئها
متقلقيش يا حجة ان شاء الله خير اكيد ضعف عشان مش بتاكل كتير
ليردف رامي پحده
وانت عرفت منين انها مش بتاكل !
زفر ظافر قائلا
اكيد عشان شكلها باين عليه انها مكالتش من شهرين !!!!!
انا قولتلك بلاش الجوازة دي منكم لله انتوا السبب انت وابن عمك معډوم الضمير الله يجحمه !!!
ھجم عليه ظافر متجاهلا اهانته ولكنه لن يرضي بان يسئ احدهم الي ابن عمه ذاك من يعتبر بطل و يلحق الفخر باسم عائلته
دفعه ظافر پحده وهو يمسك رقبته يضغط عليها قائلا
انا لولا اللي احنا فيه ده كنت كسرت