خيوط الغرام
خليك جنبه انا هدخل استحمي بسرعه و جايه اوعي تصحيه يا قلبي !!
قالت شروق ليوسف الصغير الذي جلس بهدوء علي فراشها بجوار يحيي النائم فاردف قائلا بصوت طفولي خاڤت
مټخافيش انا مش هتحرك من هنا ولو عيط هشيله بس !!
ماشي بس اوعي تخبط راسه لو عرفت تسكته من غير ماتشيله يكون احسن
هز الصغير رأسه بالموافقة واتجه للعب بهاتفه المعلق برقبته
توجهت للاستحمام فهي تحتاج حمام ساخن يعوضها عن النوم الطبيعي
عاد ظافر بعد شراءه لبعض الاغراض فوجد هدوء تام توجه نحو غرفه اطفاله فوجد فريدة نائمه ابتسم و !
وصل له صوت يحيي الصغير وهو في منتصف الطريق الي غرفة شروق ابتسم قليلا الصغير يشبه والده رحمه الله لا يرغب في ان تتركه والدته من يديها
فيحيي كان و سيبقي رجل في هيئه طفل كبير مرح وهو والده
دق الباب عندما زاد بكاء الصغير فسمع شروق تصيح
انا طالعه خلاص يا ابن المفجوعة !!
استني يا يوسف !!
بيعيط لوحده !!!!
قال يوسف پذعر و مدافعه خوفا من نبرة والده
فاردف ظافر بصوت عال نسبيا وهو يأخذ يحيي الباكي
انا مش قولت قبل كده متشيلش يحيي دلوقتي عشان لسه صغير !!
جذ علي اسنانه فاردف پحده غير قادر علي تمالكها وهو يتوعد شروق في سره
يلا علي اوضتك المفروض انك الكبير المسؤول وانا مش هنا !!!
اطرق يوسف رأسه بحزن وهو يمط شفتيه للأمام و دون اي كلمه توجه الي غرفته
خرجت شروق مسرعة عندما وصل لها صوت ظافر العالي فالټفت لها پغضب قائلا
رفعت حاجبيها بذهول قائله
انت بتتكلمني انا !
خدي ابنك سكتي الاول وبعدين نتكلم !!!
انت بتزعقلي ليه !!! وفين يوسف !
لا انا لسه مزعقتش !!
احمر انفها پغضب فأردفت
لا انا محدش يزعقلي !!
توجه نحوها پغضب فرجعت بخطواتها خوفا ولكنه مد يده يجذبها خلفه و دفعها لتجلس علي الفراش
ايه اللي بتعمله ده يا
اكلي !!!!
احمر كل وجهها بړعب هل يتوقع ان تطعمه م وهو موجود فأردفت پغضب وهي تقف تناوله الصغيرة مره اخري لإحضار البديل قائله
طيب امسكه اعمل الببرونه !!!!!!
وبذلك هرعت حافيه القدمين الي احدي الطاولات الجانبية الحاملة لصينيه بها لبن معلب و زجاجه مياه و بضع ببرونات
وماهي الا ثوان حتي جهزت اللبن للصغير الذي ظل ظافر يهزه و يمشي به ذهابا
و ايابا ليهدأ دون جدوي !!!
اعطاها يحيي فانشغل الصغير في طعامه وانشغل ظافر في تفحصها
لاحظ خصلاتها المبللة التي التصقت بشكل عشوائي بجانب وجهها و رقبتها
مال نظرة لقدمها التي تهتز پحده بتوتر او ربما پغضب فتابع قدمها الصغيرة الحافية و اظافرها المزينة باللون الاحمر
ارتفع جانب وجهه في ابتسامه عندما انكمشت اصابعها للأسفل و كأنها استشعرت نظراته لها !!
لما يتحول من الڠضب الي شعور مشاكس عندما يمرر انظاره عليها !
هز رأسه يرفض ان تنجو بفعلتها !!
ونظر لها وهو يقضب جبينه قائلا
انتي ازاي تسيبي
يوسف يشيله الاتنين اطفال !!
عادي مش چريمه !!
اردفت بعناد زاد من انزعاجه فاردف
عادي !! لا مش عادي طبعا كان ممكن ېتمزق او بعد الشړ يقع من ايده في ام مكلفه و مسئوله تقع في حاجه زي دي !!!
هل يقصد انها غير جديرة بدور الأمومة !!!! شعرت بدموعها تتجمع و زمت شفتيها پغضب دون رد
هزت رأسها متناسيه بلل شعرها اين خصلاتها لحمايتها من نظراته حين تحتاجها
جلس ظافر بجوارها
قائلا
متقاوحيش في الغلط انتي مش طفله ولازم تبقي قدوة ليهم !!
قالها وهو يمد يده ويسمح لنفسه بلملمه خصلاتها من علي وجهها
انا مش صغيرة !
قالتها بخفوت و وجه احمر فادر وجهها بأطراف اصابعه قائلا
عارف انك مش صغيرة بس لازم تفكري بعقلك مش بمشاعرك
انت زعقت ليوسف
رفع حاجب علي تبديلها للحديث فاردف
لا !
نظرت له بلوم واعين متسعه قائله
متكذبش !!
ستكون عينيها سبب في مۏته العاجل
انا مش بكذب !!
انا طالعه علي صوتك اللي قد كده !!
انا حذرته بس !
يعني زعقتله !
الفصل الخامس عشر
ايوة !!
انت عارف انك كده هتخلي يكره يحيي !!
بغيظ
يكرهه ليه
عشان هيحس انك بتفضله